يونايتد يعين «سولسكاير» مدرباً بعقد ثابت

لمدة ثلاث سنوات

غونار سولسكاير مدرب مانشستر يونايتد (أ.ف.ب)
غونار سولسكاير مدرب مانشستر يونايتد (أ.ف.ب)
TT

يونايتد يعين «سولسكاير» مدرباً بعقد ثابت

غونار سولسكاير مدرب مانشستر يونايتد (أ.ف.ب)
غونار سولسكاير مدرب مانشستر يونايتد (أ.ف.ب)

كافأ نادي مانشستر يونايتد خامس الدوري الإنجليزي لكرة القدم، اليوم (الخميس)، مدربه النرويجي أولي غونار سولسكاير على نتائجه الجيدة، بعد حلوله مؤقتاً في 19 ديسمبر (كانون الأول) الماضي بدلاً من البرتغالي المقال جوزيه مورينيو بمنحه عقداً لثلاثة أعوام.
ونجح المهاجم السابق ليونايتد بتحقيق 14 فوزاً في 19 مباراة، والعودة للمنافسة على مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا التي بلغ فيها أيضاً الدور ربع النهائي حيث يواجه برشلونة الإسباني بعد أسبوعين.
وقال سولسكاير في بيان لنادي «الشياطين الحمر»: «شعرت كأني في بيتي منذ اليوم الأول في هذا النادي المميز. يسعدني أن أكون لاعباً في يونايتد وأبدأ مسيرتي التدريبية هنا»، وتابع: «كانت الأشهر الأخيرة تجربة رائعة وأريد أن أشكر كل المدربين، اللاعبين والجهاز على العمل الذي قمنا به حتى الآن».
وأردف قائلاً: «حلمت دوما بهذه الوظيفة وأنا أكثر من متحمس لقيادة الفريق لهذه الفترة الطويلة وآمل فيها تحقيق نجاح يستحقه جمهورنا الرائع».
بدوره، أشار الرئيس التنفيذي ليونايتد إد وودوارد إلى أن «أكثر من الأداء والنتائج، يجلب أولي تجربة غنية كلاعب ومدرب، مع رغبة في منح اللاعبين الشبان فرصتهم وفهم كبير لثقافة النادي».
وبعد إقالة مورينيو في 16 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وصل سولسكاير من نادي مولده النرويجي «على سبيل الإعارة» حتى نهاية الموسم.
وتسلم سولسكاير الذي أمضى 11 موسماً في ملعب أولد ترافورد كلاعب، الفريق في المركز السادس ضمن الدوري الإنجليزي بفارق 11 نقطة عن الأربعة الأوائل.
لكنه خسر مرة وحيدة في الدوري منذ ذلك الوقت ويحتل المركز الخامس بفارق نقطتين فقط عن آرسنال الرابع قبل 8 مراحل على نهاية الموسم.
وتعد أبرز نقطة في مسيرته القصيرة كمدرب مع يونايتد، التفوق على باريس سان جيرمان الفرنسي في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا عندما قلب تأخره بهدفين في مباراة الذهاب (3 - 1 إياباً).
وغرد زميل سولسكاير السابق الحارس الدنماركي بيتر شمايكل: «تهانينا صديقي، تستحق ذلك تماماً. فلنحرز بعض الألقاب».
كما رحب زميله السابق غاري نيفيل الذي يعمل راهناً كمحلل: «سعيد لأولي. لم أعتقد أن هذا الأمر سيحصل عندما تم تعيينه. لكن النتائج وروح الفريق في النادي كانت رائعة منذ قدومه ويستحق ذلك. يحتاج الآن إلى الدعم في سوق الانتقالات على صعيد التمويل والموارد الصحيحة!».
زميل آخر للمدرب الشاب هو المدافع ريو فرديناند غرد: «نعم، أولي رسمياً في القيادة...».


مقالات ذات صلة

الدوري الإنجليزي: العين على ديربي مانشستر... وليفربول لمواصلة التحليق

رياضة عالمية صلاح لقيادة ليفربول إلى فوز جديد في الدوري الإنجليزي (أ.ب)

الدوري الإنجليزي: العين على ديربي مانشستر... وليفربول لمواصلة التحليق

تتجه الأنظار الأحد، إلى استاد الاتحاد، حيث يتواجه مانشستر سيتي حامل اللقب، مع ضيفه وغريمه مانشستر يونايتد في ديربي المدينة، بينما يسعى ليفربول المتصدر إلى مواصل

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية المدرب الإيطالي يهنئ لاعبيه عقب إحدى الانتصارات (إ.ب.أ)

كيف أنهى ماريسكا كوابيس تشيلسي في لمح البصر؟

في 29 نوفمبر (تشرين الثاني) 2008، كان الإيطالي إنزو ماريسكا يلعب محور ارتكاز مع إشبيلية، عندما حل فريق برشلونة الرائع بقيادة المدير الفني جوسيب غوارديولا ضيفاً

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية  فيرنانديز دعا إلى إصلاح الأخطاء الفنية في فريقه (إ.ب.أ)

فيرنانديز: علينا إصلاح أخطائنا قبل التفكير في مان سيتي

قال البرتغالي برونو فيرنانديز قائد فريق مانشستر يونايتد إن فريقه يجب أن يعمل على إصلاح أخطائه بدلاً من التفكير في الأداء السيئ لمنافسه في المباراة المقبلة. 

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية استبدل بوستيكوغلو المهاجم فيرنر ودفع بالجناح ديان كولوسيفسكي (إ.ب.أ)

مدرب توتنهام يهاجم فيرنر: لم تكن مثالياً أمام رينجرز

وجه أنجي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام هوتسبير، انتقادات لاذعة لمهاجمه تيمو فيرنر بعدما استبدله بين الشوطين خلال التعادل 1-1 مع رينجرز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوندوغان نجم السيتي خلال مواجهة اليوفي بدوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)

غوندوغان: على الجميع تقديم أفضل أداء لتبديل حظوظنا

اعترف الألماني إلكاي غوندوغان، لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي، بأن فريقه "لم يعد جيدا بشكل كاف"، في الوقت الذي فشل فيه في إيجاد حل لتبديل حظوظه بالموسم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.