نمو مبيعات السيارات الجديدة في الولايات المتحدة يتسبب بتراجع أسعار المركبات والشاحنات المستعملة

خمس نصائح عملية للراغبين في اقتناء سيارات مستخدمة

على المشتري توخي الحذر لدى شرائه سيارة مستعملة.
على المشتري توخي الحذر لدى شرائه سيارة مستعملة.
TT

نمو مبيعات السيارات الجديدة في الولايات المتحدة يتسبب بتراجع أسعار المركبات والشاحنات المستعملة

على المشتري توخي الحذر لدى شرائه سيارة مستعملة.
على المشتري توخي الحذر لدى شرائه سيارة مستعملة.

أظهرت أحدث بيانات اقتصادية نشرتها مؤسسة «إيه إل جي» الأميركية المتخصصة في أوضاع سوق السيارات، أن أسعار السيارات المستعملة في الولايات المتحدة تتجه إلى التراجع بسبب زيادة مبيعات السيارات الجديدة؛ الأمر الذي أدى إلى زيادة المعروض من السيارات المستعملة.
وكانت وكالة «بلومبرغ» للأنباء الاقتصادية قد نقلت عن بيان للمؤسسة، التي تتخذ من ولاية كاليفورنيا مقرا لها، قوله إن «عدد السيارات المستعملة التي عرضت للبيع في يونيو (حزيران) الماضي انخفض بسبب ضعف مبيعات السيارات والشاحنات الجديدة خلال الفترة من 2008 إلى 2012، وبسبب برنامج أقرته الحكومة الأميركية عام 2009 يقدم تمويلا لشراء سيارات جديدة والتخلص من القديمة. وقد أدى هذا البرنامج إلى التخلص من نحو 700 ألف سيارة، إلا أن تحسن مبيعات السيارات الجديدة خلال الأشهر الأولى من هذا العام سوف يؤدي إلى انخفاض أسعار السيارات المستعملة بنسبة تقدر مؤسسة (إيه إل جي) أن نسبتها ستبلغ 5.2 في المائة بحلول عام 2017».
واستنادا إلى مصادر مؤسسة «إيه إل جي»، فإن استمرار المبيعات القوية للسيارات الجديدة يعني ارتفاع أعداد السيارات المستعملة الجيدة المعروضة للبيع مع استمرار رغبة المشترين في تغيير سياراتهم القديمة وشراء سيارة جديدة.
وكانت مبيعات السيارات الجديدة في الولايات المتحدة قد سجلت هذا العام نموا مطردا لمدة خمسة أشهر على التوالي بفضل انخفاض أسعار الفائدة وتوافر التمويل وتحسن نمو الاقتصاد الأميركي؛ إذ وصل معدل المبيعات إلى أكثر من 16 مليون سيارة سنويا. ويتوقع المحللون الذين استطلعت وكالة «بلومبرغ» للأنباء الاقتصادية آراءهم، وصول مبيعات السيارات خلال العام الحالي إلى 16.3 مليون سيارة، وهو أعلى رقم تسجله منذ عام 2006. ووفقا لتقديرات مؤسسة «إيه إل جي»، فإن السيارة الجديدة العادية ستحتفظ بنحو 49.4 في المائة من قيمتها بعد انقضاء ثلاث سنوات على استعمالها، أي بحلول عام 2017، بينما كانت التقديرات التي وضعت في يونيو الماضي تشير إلى احتفاظ السيارة بنسبة 54.6 في المائة من قيمتها.
استمرار الإقبال على السيارات المستعملة، رغم التراجع الطفيف المتوقع في سوقها، حمل مؤسسة ألمانية على تقديم خمس نصائح «عملية» للراغبين في شراء سيارة مستعملة تبدأ بتحذيرهم من «الانخداع» بشكل السيارة الخارجي، ومن أن تخفي نظافة المقاعد ولمعانها مجموعة من العيوب الفنية الخطيرة التي يكون من الصعب على غير الخبراء اكتشافها.
وهذه النصائح توصي المشترين بالتأكد من أن طلاء السيارة اللامع ومقاعدها خالية تماما من البقع، وأن جسم السيارة لا يحتوي على أي التواء أو انبعاج، كما توصيهم بعدم البدء في البحث عن سيارة مستعملة قبل أن يكوّنوا فكرة واضحة عن الطراز الذي يرغبون في شرائه؛ أي أن يكونوا على دراية كافية بالمواصفات التي يبحثون عنها، وعدد الكيلومترات التي قطعتها السيارة المستعدين لقبولها والسعر الراغبين في دفعه.
وعلى هذا الصعيد توصي النصائح الألمانية المشتري بمراجعة المواقع الإلكترونية الخاصة بالسيارات المستعملة التي يمكن أن تفيده في تقدير السعر الذي يتوقعه بالنسبة لطراز معين.
وتحذر النصائح الراغبين بشراء سيارات مستعملة من الأسعار الرخيصة للغاية التي يعرضها بعض التجار، وكذلك من الأسعار المرتفعة بشكل غير واقعي التي غالبا ما يطلبها أصحاب السيارات الخاصة.
التأكد من وجود جميع المستندات العائدة للسيارة ومن وصحتها، والتأكد بشكل خاص من أن السيارة كانت تخضع لعملية صيانة دورية حسب كتيب الصيانة الصادر من الشركة الصانعة، إضافة إلى الحصول على جميع الفواتير المتعلقة بها، لأن دفتر الصيانة يمكن أن يحتوي على أختام من ورش إصلاح خاصة لا تملكها الشركة الصانعة.
وتؤكد النصائح الألمانية على ضرورة قيادة السيارة لتجربتها قبل شرائها، ومن الأفضل أن يطلب المشتري موافقة البائع على فحص السيارة لدى إحدى الورش المحلية، والتخلي عن عملية الشراء إذا رفض البائع ذلك.
وأخيرا، توصي هذه النصائح المشتري بشراء السيارة المستعملة من تاجر سيارات، وليس من بائع خاص حتى ولو كان السعر أعلى.



فولكسفاغن: إغلاق المصانع قد يستمر لأبعد من أسابيع

هربرت ديس
هربرت ديس
TT

فولكسفاغن: إغلاق المصانع قد يستمر لأبعد من أسابيع

هربرت ديس
هربرت ديس

اعترف هربرت ديس، المدير التنفيذي لمجموعة فولكسفاغن أن انتشار فيروس كورونا لن يتوقف بعد عدة أسابيع، ولذلك فإن على المجموعة أن تتعايش مع هذا الخطر لفترات طويلة حتى يتم إنتاج لقاح مؤثر أو أدوية مضادة للعدوى.
ولذلك اعتبر ديس أن إغلاق المصانع لمدة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع المطبق حاليا على مصانع المجموعة قد لا يكون كافيا وقد يستمر لفترات أطول من المخطط لها. وأضاف أن فولكسفاغن تتخذ خطوات للمحافظة على السيولة وخطوط الإمدادات والاستمرار في المشروعات الحيوية مثل إطلاق السيارة الكهربائية «أي دي 3».
وكانت المجموعة قد قررت وقف العمل في جميع مصانع أوروبا لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع. وتضم المجموعة شركات فولكسفاغن وأودي وبنتلي وبوغاتي ودوكاتي ولامبورغيني وبورشه وسيات وسكودا.