غداء وصورة مع أوباما مقابل 5 آلاف يورو

الرئيس السابق باراك أوباما يتحدث في قمة عقدت في أوكلاند بكاليفورنيا (أ.ب)
الرئيس السابق باراك أوباما يتحدث في قمة عقدت في أوكلاند بكاليفورنيا (أ.ب)
TT

غداء وصورة مع أوباما مقابل 5 آلاف يورو

الرئيس السابق باراك أوباما يتحدث في قمة عقدت في أوكلاند بكاليفورنيا (أ.ب)
الرئيس السابق باراك أوباما يتحدث في قمة عقدت في أوكلاند بكاليفورنيا (أ.ب)

منذ أن غادر مكتبه في البيت الأبيض في 2017، لا يبدو أن شعبية الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما قد زادت. وفي ألمانيا، على سبيل المثال، حصل نحو خمسة آلاف شخص على تذاكر لرؤية أوباما في قمة القيادة العالمية في الرابع من أبريل (نيسان) في كولونيا، والأسعار تتراوح من 70 إلى 5 آلاف يورو (80 و5665 دولاراً) لكل تذكرة. وتشمل التذاكر الأعلى سعراً تناول غداء والتقاط صور مع الرئيس السابق. وهناك نحو مائة من هذه «التذاكر الذهبية»، إلا أن بعضها يُمنح لضيوف الشرف، حسب وكالة الأنباء الألمانية. وإذا ما كان هذا من ضمن اهتماماتك لا تزال هناك تذاكر متبقية لهذه الفعالية، حيث يقول المنظمون إن 15 ألف تذكرة تم طرحها أمام الجمهور العام.
وقمة القيادة العالمية هي فعالية بشأن ما الذي تعنيه القيادة الجيدة في عالم اليوم. وسوف يشارك فيها أوباما للتحدث إلى جانب أفضل المؤلفين الأميركيين مبيعاً جون سترليكي، والمستثمر الألماني فرانك تيلين، والمدربة في مجال الإدارة زابينه أسجودوم.
ومن الطبيعي أنه جرى عرض مبلغ جيد لأوباما (57 عاماً) مقابل الزيارة. ولكن بحسب المنظم أليكسندر مولر، هذا ليس السبب الوحيد لاختياره الحضور، حيث يقول مولر: «أعتقد أننا استطعنا إقناعه بمفهوم قمة القيادة العالمية». وسوف يتم إجراء حوار مع أوباما في كولونيا لنحو ساعة. ومن المتوقع أن يقضي المساء في المدينة أيضاً.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.