سباق جائزة السعودية الكبرى للزوارق ينطلق اليوم

حامل اللقب يؤكد جاهزيته للمنافسات التي ستحتضنها الدمام

زوارق المشاركين توافدت على كورنيش الدمام تأهباً لجائزة السعودية الكبرى (الشرق الأوسط)
زوارق المشاركين توافدت على كورنيش الدمام تأهباً لجائزة السعودية الكبرى (الشرق الأوسط)
TT

سباق جائزة السعودية الكبرى للزوارق ينطلق اليوم

زوارق المشاركين توافدت على كورنيش الدمام تأهباً لجائزة السعودية الكبرى (الشرق الأوسط)
زوارق المشاركين توافدت على كورنيش الدمام تأهباً لجائزة السعودية الكبرى (الشرق الأوسط)

ينطلق اليوم، في الدمام، سباق جائزة السعودية الكبرى للزوارق السريعة «فورمولا 1»، بينما أكّد حامل اللقب الأميركي شون تورينتي جاهزيته للسباق.
وعبّر تورينتي الذي منح بطولة العالم لفريق أبوظبي العام السابق، عن حماسه الشديد لبدء الدفاع عن لقبه من حلبة جديدة ومدينة جديدة، مشيراً إلى أنه على استعداد للدفاع عن لقبه على مضمار الواجهة البحرية الجديدة لمدينة الدمام.
وفيما وصلت مدينة الدمام زوارق المتسابقين العشرين، الذين يمثلون 9 فرق مشاركة، في الجولة الافتتاحية من بطولة العالم للزوارق السريعة «فورمولا 1»، قال تورينتي، في تصريح خاص: «أنا على يقين أن مدينة الدمام ستكون مكاناً رائعاً لبدء موسم جديد مليء بالإثارة، ولديّ ثقة كبيرة بالفوز في هذا السباق الافتتاحي لبطولة العالم»، داعياً عُشّاق السرعة والإثارة لحضور المواجهة الأكثر تنافسية وفعاليات الجائزة الكبرى السبت المقبل 30 مارس (آذار) 2019.
ومن المقرّر أن يتسابق بطل العالم تورينتي باللوحة رقم «1» المميزة باسم فريق أبوظبي، خلال جولات التصفيات المؤهلة والسباق الرئيسي، ويمر المتسابقون المشاركون في البطولة بعدّة مراحل خلال التصفيات المؤهلة، ويتم تحديد قطب الانطلاق وخط البداية من خلال جولة تصفيات مؤهلة من ثلاثة مستويات هي Q1 وQ2 وQ3، وتتم جولة التصفيات قبل كل مسابقة على الجائزة الكبرى، فيما تسجل أجهزة توقيت حديثة أداء كل زورق لتحديد التصنيف النهائي ووضعية البداية.
وتُعد بطولة العالم لسباقات الزوارق السريعة «فورمولا 1» التي ينظمها «الاتحاد الدولي للزوارق السريعة» واحدة من سلسلة دولية رئيسية من الجولات الساحلية لسباقات الزوارق الآلية السريعة ذات المقعد الواحد، وواحدة من أكبر البطولات البحرية إثارة وأكثرها تشويقاً على مستوى العالم. ويمتد سباق الجائزة الكبرى لعام 2019 على مدار 45 دقيقة، تتنافس خلاله 9 فرق على لقب واحدة من أقوى وأشهر البطولات البحرية على الإطلاق في العالم.
وتعليقاً على هذا الحدث، قال عبد العزيز باعشن، مدير الفعاليات في الهيئة العامة للرياضة: «تسعى الهيئة العامة للرياضة إلى إيجاد برامج رياضية مبتكرة لتوسيع قاعدة الممارسين من جميع فئات المجتمع، وحثّ الشباب السعودي على التعرف والمشاركة في هذا النوع من الرياضات البحرية، وهذا يؤكد الجهود التي تقوم بها الهيئة في استقطاب رياضات عالمية تهم الشباب، وتعزّز حضور السعودية في الساحة الرياضية الدولية». وأضاف: «تمتلك مدينة الدمام أهمية خاصة على الخليج العربي نظراً لشواطئها الرائعة، واحتضانها مجموعة من الفنادق الفخمة والمنتجعات الراقية، ما مكّنها من استضافة هذا الحدث العالمي المميز، وندعو الجميع إلى حضور هذه الفعالية والاستمتاع بالسباق».
من جهته، صرح رافاييل كيولي رئيس الاتحاد الدولي للرياضات البحرية: «أنا مسرور باستضافة السعودية إحدى جولات الجائزة الكبرى ضمن بطولة (فورمولا 1) للزوارق السريعة العالمية المرموقة في موسم 2019، التي يروّج لها السيد نيكولو دي سان جيرمانو. فلأول مرة في مدينة الدمام، سيتمكن الجمهور من متابعة المهارة العالية التي يمتاز بها سائقونا مع مئات الآلاف من عشاق هذه الرياضة في جميع أنحاء العالم. وأود في هذه المناسبة أن أشكر الهيئة العامة للرياضة والمنظمين المحليين وجميع فرقنا والمسؤولين على عملهم الرائع. نراكم في الدمام».
وخلال السنوات الخمس والثلاثين الماضية أنجزت هذه الرياضة مائتين وتسعاً وسبعين دورة لجوائز كبرى في ثلاث وعشرين دولة في خمس قارات، حيث حصل أربعة عشر متسابقاً على لقب البطولة، وأصبح سبعة وأربعون متسابقاً أعضاء في نادي الفائزين بالجائزة الكبرى.
ومن بين أبطال العالم الأربعة عشر فاز سبعة منهم باللقب العالمي أكثر من مرة ومن بينهم الإيطالي غيدو كابيليني الذي فاز باللقب عشر مرات، وهو الأكثر تتويجاً به، والإيطالي أليكس كاريلا والأميركي سكوت غيلمان أربع مرات، والفرنسي فيليب شياب والإيطالي ريناتو موليناري ثلاث مرات، والفنلندي سامي سيليو والبريطاني جوناثان جونز مرتين.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.