مدرب مالطا يؤكد أن المنتخب الإسباني هو الأفضل في العالم

فاروجيا مدرب مالطا (الشرق الأوسط)
فاروجيا مدرب مالطا (الشرق الأوسط)
TT

مدرب مالطا يؤكد أن المنتخب الإسباني هو الأفضل في العالم

فاروجيا مدرب مالطا (الشرق الأوسط)
فاروجيا مدرب مالطا (الشرق الأوسط)

أشاد المدير الفني لمنتخب مالطا الأول لكرة القدم، رايموند فاروجيا، بالمنتخب الإسباني، مؤكداً أن الأخير هو الفريق الأفضل في العالم، وذلك بعد هزيمة فريقه صفر - 2 في المباراة التي جمعت بين البلدين مساء الثلاثاء ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة كأس أمم أوروبا 2020.
وقال فاروجيا: «لقد لعبنا ضد أحد أفضل الفرق في العالم، بل الأفضل، المباراة كانت مليئة بالصعوبات، لقد اضطررنا للدفاع طوال وقت طويل، وكان الاستحواذ بنسبة 80 في المائة (للمنتخب الإسباني) و20 في المائة (لمنتخب مالطا)»، يشار إلى أن المهاجم ألفارو موراتا هو من سجل هدفي المنتخب الإسباني «الماتادور» في اللقاء. وأثنى فاروجيا أيضاً على قوة دفاع المنتخب الإسباني، معرباً عن أمنيته بالتوفيق لمدرب «الماتادور»، لويس إنريكي. واختتم قائلاً: «أتمنى أن تسير الأمور على ما يرام معه ومع عائلته، أحترمه كثيراً».
ألفارو موراتا: كرة القدم تغيرت والفوز على الفرق الدفاعية ليس سهلا
من جانبه، اعترف موراتا بالصعوبة التي واجهها فريقه للفوز على مالطا. وقال موراتا: «أشكر المدرب كثيراً، هو يعرف هذا، أنا سعيد بوجودي هنا، كما هي العادة دائماً، والآن من المهم أن نتأهل في أقرب وقت ممكن إلى كأس أمم أوروبا، كان من المهم تحقيق الفوز خارج الديار، كنا ندرك أن مباراة مالطا مهمة للغاية، الآن علينا أن نستمر في التقدم للأمام».
ورداً على سؤال عما إذا كان يرى أن فوز المنتخب الإسباني على مالطا كان باهتاً، أشار موراتا إلى فوز الماتادور بنتيجة 12 - 1 في مباراة جمعت بين الفريقين قبل 36 عاماً، مؤكدا أن كرة القدم قد تغيرت كثيراً في السنوات الأخيرة.
وأضاف موراتا، صاحب هدفي فوز إسبانيا قائلاً: «كرة القدم تغيرت كثيراً في السنوات الأخيرة، الآن أصبح من الصعب تحقيق الفوز على فرق تتكتل في الخلف». واختتم قائلاً: «في الحقيقة لم يكن اللقاء سهلاً على أي حال، نهدي الفوز للمدرب الذي يستحقه، نحن نبذل أقصى ما لدينا معه».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».