أسترالي يفوز بجائزة اليانصيب الأولى «مرتين» في نفس السحب

بطاقة يانصيب أوز لوتو (الغارديان)
بطاقة يانصيب أوز لوتو (الغارديان)
TT

أسترالي يفوز بجائزة اليانصيب الأولى «مرتين» في نفس السحب

بطاقة يانصيب أوز لوتو (الغارديان)
بطاقة يانصيب أوز لوتو (الغارديان)

ربح رجل أسترالي مبلغاً يتخطى الـ33 مليون دولار أميركي بعدما فاز بالجائزة الأولى، مرتين، في سحب اليانصيب «أوز لوتو» أمس (الثلاثاء).
وكان الرجل، وهو من ملبورن، قد نسي أنه اشترى بطاقتين للسحب الأخير تحملان نفس الأرقام، وفقاً لصحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبعد فوز هاتين البطاقتين بالجائزة الأولى، أفاد الرجل: «أنا عاجز عن الكلام. لا أستطيع أن أصدق ذلك».
والجدير ذكره أن الرجل لطالما اشترى بطاقات يانصيب تحمل نفس الأرقام لمدة 30 عاماً.
وأوضح: «ألعب كل أسبوع وأشتري بطاقات تحمل نفس الأرقام. لم تكن هذه الأرقام مميزة قبل الآن».
وقرر الرجل ترك وظيفته عندما اكتشف فوزه غير العادي، وقال إنه كان يخطط لمشاركة أرباحه مع العائلة. لكنه أفاد أيضاً: «أفكر في التقاعد، وفي شراء منزل جديد أو الذهاب في عطلة».
بدورها، أشارت برونوين سبنس المتحدثة باسم «أوز لوتو»: «عندما وصلنا إلى الفائز من ملبورن لإعلامه بأنه فاز بهذه الجائزة الضخمة، كان غافلاً تماماً عن حقيقة أنه لم يفز مرة واحدة، بل مرتين».
وأضافت: «كان الرجل يعتقد أنه اشترى بطاقتين لسحبي يانصيب مختلفين».
وقدرت سبنس أن الرجل ربما أنفق نحو 21 ألف دولار على بطاقات اليانصيب التي اشتراها بنفس الأرقام لمدة ثلاثين عاماً، قبل أن يحالفه الحظ في ربح الجائزة الأولى مرتين.



علاج فعّال يساعد الأطفال على التخلص من الكوابيس

العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
TT

علاج فعّال يساعد الأطفال على التخلص من الكوابيس

العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)

كشفت دراسة أميركية أن علاجاً مبتكراً للأطفال الذين يعانون من الكوابيس المزمنة أسهم في تقليل عدد الكوابيس وشدّة التوتر الناتج عنها بشكل كبير، وزاد من عدد الليالي التي ينام فيها الأطفال دون استيقاظ.

وأوضح الباحثون من جامعتي أوكلاهوما وتولسا، أن دراستهما تُعد أول تجربة سريرية تختبر فاعلية علاج مخصصٍ للكوابيس لدى الأطفال، ما يمثل خطوة نحو التعامل مع الكوابيس كاضطراب مستقل، وليس مجرد عَرَضٍ لمشكلات نفسية أخرى، ونُشرت النتائج، الجمعة، في دورية «Frontiers in Sleep».

وتُعد الكوابيس عند الأطفال أحلاماً مزعجة تحمل مشاهد مخيفة أو مؤلمة توقظ الطفل من نومه. ورغم أنها مشكلة شائعة، فإنها تؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية والجسدية للأطفال، إذ تُسبب خوفاً من النوم، والأرق، والاستيقاظ المتكرر، وهذه الاضطرابات تنعكس سلباً على المزاج، والسلوك، والأداء الدراسي، وتزيد من مستويات القلق والتوتر.

ورغم أن الكوابيس قد تكون مرتبطة باضطرابات نفسية أو تجارب مؤلمة، مثل اضطراب ما بعد الصدمة، فإنها لا تختفي بالضرورة مع علاج تلك المشكلات، ما يتطلب علاجات موجهة خصيصاً للتعامل مع الكوابيس كاضطراب مستقل.

ويعتمد العلاج الجديد على تعديل تقنيات العلاج المعرفي السلوكي واستراتيجيات الاسترخاء وإدارة التوتر، المستخدمة لدى الكبار الذين يعانون من الأحلام المزعجة، لتناسب الأطفال.

ويتضمّن البرنامج 5 جلسات أسبوعية تفاعلية مصمّمة لتعزيز فهم الأطفال لأهمية النوم الصحي وتأثيره الإيجابي على الصحة النفسية والجسدية، إلى جانب تطوير عادات نوم جيدة.

ويشمل العلاج أيضاً تدريب الأطفال على «إعادة كتابة» كوابيسهم وتحويلها إلى قصص إيجابية، ما يقلّل من الخوف ويعزز شعورهم بالسيطرة على أحلامهم.

ويستعين البرنامج بأدوات تعليمية مبتكرة، لتوضيح تأثير قلّة النوم على الأداء العقلي، وأغطية وسائد، وأقلام تُستخدم لكتابة أفكار إيجابية قبل النوم.

وأُجريت التجربة على 46 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 6 و17 عاماً في ولاية أوكلاهوما الأميركية، يعانون من كوابيس مستمرة لمدة لا تقل عن 6 أشهر.

وأظهرت النتائج انخفاضاً ملحوظاً في عدد الكوابيس ومستوى التوتر الناتج عنها لدى الأطفال الذين تلقوا العلاج مقارنة بالمجموعة الضابطة. كما أُبلغ عن انخفاض الأفكار الانتحارية المتعلقة بالكوابيس، حيث انخفض عدد الأطفال الذين أظهروا هذه الأفكار بشكل كبير في المجموعة العلاجية.

ووفق الباحثين، فإن «الكوابيس قد تُحاصر الأطفال في دائرة مغلقة من القلق والإرهاق، ما يؤثر سلباً على حياتهم اليومية»، مشيرين إلى أن العلاج الجديد يمكن أن يُحدث تحولاً كبيراً في تحسين جودة حياة الأطفال.

ويأمل الباحثون في إجراء تجارب موسعة تشمل أطفالاً من ثقافات مختلفة، مع دراسة إدراج فحص الكوابيس بوصفها جزءاً من الرعاية الأولية للأطفال، ما يمثل خطوة جديدة في تحسين صحة الأطفال النفسية والجسدية.