أدانت مجموعة «ليما» أمس (الثلاثاء) وجود طائرات عسكرية روسية في فنزويلا، معتبرة أنها تشكل استفزازاً يهدد السلام الإقليمي.
وأعربت 13 دولة من أميركا اللاتينية وكندا عن قلقها «بشأن وصول طائرتين عسكريتين روسيتين» إلى فنزويلا، وأدانت «أي استفزاز أو انتشار عسكري يُهدّد السّلام والأمن في المنطقة».
كما جدّدت المجموعة دعوتها إلى الدول التي لا تزال تحتفظ بعلاقات ودّية مع «النظام غير الشرعي لنيكولاس مادورو» للمساعدة في البحث عن حل ديمقراطي للأزمة في فنزويلا.
وكانت وزارة الخارجية الروسية أعلنت أمس أنّ قرار موسكو إرسال خبراء عسكريين إلى كراكاس يراعي القانون الفنزويلي، وذلك بعد أن قامت طائرات عسكرية روسية بإنزال جنود ومعدات في هذا البلد، في خطوة نددت بها واشنطن.
ودخلت واشنطن وموسكو في مواجهة على خلفية الأزمة السياسية التي تشهدها فنزويلا، بعد هبوط طائرات روسية في مطار خارج كراكاس في نهاية الأسبوع أفادت تقارير بأنها أقلّت نحو مائة جندي و35 طناً من التجهيزات العسكرية.
واتّهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف واشنطن بالسعي إلى تدبير «انقلاب» في فنزويلا، فيما حذّر نظيره الأميركي بأنّ الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة «إذا استمرّت روسيا في مفاقمة التوتر».
وغرقت فنزويلا الغنيّة بالاحتياطات النفطيّة في أزمة اقتصاديّة خانقة وسط تضخّم مفرط ونقص حاد في المواد الغذائية والأدوية.
وتدعم واشنطن وحلفاؤها رئيس البرلمان الفنزويلي المعارض خوان غوايدو الذي نصّب نفسه رئيساً بالوكالة.
مجموعة «ليما» قلقة من «الاستفزاز» الروسي في فنزويلا
مجموعة «ليما» قلقة من «الاستفزاز» الروسي في فنزويلا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة