إسرائيل تخطر عائلة أبو ليلى بهدم منزلها

TT

إسرائيل تخطر عائلة أبو ليلى بهدم منزلها

أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عائلة الشاب عمر أبو ليلى، في قرية الزاوية بقضاء سلفيت، بهدم منزلهم، رداً على العملية التي قتل فيها جندياً إسرائيلياً وحاخاماً.
واقتحم الجيش منزل أبو ليلى، وسلم أخطاراً لوالده يشمل فرصة من أجل الاستئناف حتى نهاية الشهر الجاري.
وعادة لا تستجيب المحكمة الإسرائيلية لأي طلبات استئناف حول هدم منازل منفذي عمليات.
كان أبو ليلي قد قتل جندياً إسرائيلياً وحاخاماً، وجرج ثالثاً، في عملية مركبة في 17 مارس (آذار)، قرب مستوطنة آرييل، شمال الضفة الغربية. وقتلت إسرائيل أبو ليلى بعدها بيومين، في اشتباك في قرية عبوين، شمال رام الله.
ويأتي أمر الهدم تنفيذاً لأوامر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي اتخذ قرارات تشمل تسريع إجراءات هدم منازل مهاجمين فلسطينيين، رداً على هجمات متقطعة نفذها مسلحون فلسطينيون، وقتل خلالها إسرائيليون.
وتستخدم إسرائيل هذا الأسلوب لردع منفذي العمليات، وكنوع من الانتقام.
وفجرت إسرائيل، العام الماضي، 9 منازل، بينها منزل عائلة أبو حميد في مخيم الأمعري، لأن إسلام أبو حميد (32 عاماً) ألقى لوحاً من الرخام، وزنه 18 كيلوغراماً، من فوق أحد الأسطح، مما أدى لمقتل رونن لوبارسكي (20 عاماً)، أحد جنود القوات الخاصة، في مايو (أيار)، في أثناء حملة اعتقالات في المخيم. وكذلك أشرف نعالوه، في طولكرم، الذي قتلته إسرائيل، وتتهمه بقتل إسرائيليين في المنطقة الصناعية «بركان»، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وتنتقد جماعات إسرائيلية مدافعة عن حقوق الإنسان هدم منازل أسر المهاجمين الفلسطينيين، وتصفه بأنه عمل انتقامي وعقاب جماعي، لكن المحكمة العليا الإسرائيلية أيدت ذلك، وردت الالتماسات حول الأمر.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».