تركيا تكشف تفاصيل عملية مشتركة مع إيران ضد «الكردستاني»

الجيش التركي ينفّذ عمليات متكررة ضد مسلحي «حزب العمال الكردستاني» (ويكيبيديا)
الجيش التركي ينفّذ عمليات متكررة ضد مسلحي «حزب العمال الكردستاني» (ويكيبيديا)
TT

تركيا تكشف تفاصيل عملية مشتركة مع إيران ضد «الكردستاني»

الجيش التركي ينفّذ عمليات متكررة ضد مسلحي «حزب العمال الكردستاني» (ويكيبيديا)
الجيش التركي ينفّذ عمليات متكررة ضد مسلحي «حزب العمال الكردستاني» (ويكيبيديا)

كشف وزير الداخلية التركي سليمان صويلو تفاصيل أول عملية عسكرية من نوعها نفذتها أنقرة بالتعاون مع طهران عند الحدود بين الدولتين ضد مسلحي "حزب العمال الكردستاني" الذي يخوضون تمرداً مسلحاً ضد أنقرة منذ عقود.
وأكد صويلو في مقابلة تلفزيونية مساء أمس (الاثنين) أن العملية المشتركة نفذت للمرة الأولى عند حدود أربع ولايات شرق تركيا واستغرقت ستة أيام، من 18 إلى 23 مارس (آذار) الجاري. ولفت إلى أن فريقا أمنياً مكوّناً من 300 عنصر شارك في العملية من الجانب التركي في ولايات هكاري وإغدير ووان وآغري، مقابل فريق مماثل من إيران نفذ العملية في الجانب المقابل من الحدود.
وأضاف الوزير التركي: "تمكنّا معاً من تنفيذ عملية أمنية مشتركة لطالما تحدثنا عن رغبتنا في تنفيذها"، من دون الكشف عن نتائج العملية وما إذا كان هناك قتلى بين القوات التركية أو الإيرانية.
وسبق لصويلو أن أعلن عن العملية المشتركة وقت حصولها، لكن طهران نفت المشاركة وأكّدت أن "القوات المسلحة الإيرانية لم تكن جزءا من هذه العملية».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.