المخابرات الجزائرية تحقق مع 29 متطرفاً تم تسلمهم من سوريا

TT

المخابرات الجزائرية تحقق مع 29 متطرفاً تم تسلمهم من سوريا

بدأ «قسم محاربة الإرهاب» بالمخابرات الجزائرية، التحقيق مع 29 متطرفاً جرى اعتقالهم في سوريا بعد الهزائم التي لحقت بتنظيم «داعش» المتشدد. وقالت مصادر أمنية لـ«الشرق الأوسط» إن التحقيقات انصبت على الجهات التي كانوا على اتصال بها؛ داخلياً وخارجياً، ومهدت لانتقالهم إلى معاقل الإرهاب في سوريا. وأوضحت المصادر أن غالبية المتطرفين دخلوا إلى سوريا عبر تركيا، وذلك خلال عامي 2013 و2014. وتمت الاستعانة بأفراد عائلاتهم في جمع معلومات عن علاقاتهم ونشاطهم داخل البلاد، قبل انتقالهم إلى سوريا. ونقلت صحيفة «النهار» الجزائرية في عددها ليوم الأحد الماضي عن مصادر أمنية قولها إن الإرهابيين ظلوا لسنوات طويلة ينشطون ضمن مناطق النزاع في سوريا تحت لواء تنظيم «داعش». وأشارت إلى أن العملية تمت نهاية الأسبوع، حيث تم ترحيل الإرهابيين الموقوفين على متن طائرة عسكرية تابعة للجيش الأميركي وذلك في 18 مارس (آذار) الحالي، حيث حطت الطائرة الأميركية في «مطار هواري بومدين». وحسب المصادر، كان في انتظار الطائرة ومن على متنها، عناصر من جهاز المخابرات الجزائري، لافتة إلى أن الإرهابيين الموقوفين جرى تسليمهم من طرف ضباط أميركيين لنظرائهم في الأمن الجزائري.



10 قتلى بجنوب الخرطوم في غارة نفذها الجيش

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى بجنوب الخرطوم في غارة نفذها الجيش

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية نفذها الجيش جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.