أفضل سماعات البلوتوث اللاسلكية

تمتاز بجودة الصوت وخدمة البطارية

أفضل سماعات البلوتوث اللاسلكية
TT

أفضل سماعات البلوتوث اللاسلكية

أفضل سماعات البلوتوث اللاسلكية

عدّل موقع «ذا واير كاتر» خياره لفئة سماعات البلوتوث اللاسلكية ذات الميزانية المتواضعة، فاستبدل بسماعات «جابرا موف وايرليس» سماعات «جابرا موف ستايل إيدشن»، التي تقدم الأداء نفسه ولكنها مصممة ببطانة أفضل وتقدم خدمة بطارية أطول.
وبعد اختبار 176 زوجاً من السماعات الذكية، ومراجعة 100 زوج أخرى، تبين أن سماعات «سوني إتش إير أون2 (WH - H900N)» هي أفضل سماعات البلوتوث اللاسلكية.
وتبدو هذه الأخيرة رائعة للموسيقى والاتصالات الهاتفية، وتوفر عزلاً لا بأس به للضجيج، مع خدمة بطارية تتجاوز 25 ساعة. هذا بالإضافة إلى أنها سماعات مريحة جداً وتتوفر بألوان عدة أيضاً.
- خيارات مفضلة
> سماعات «سوني إتش إير أون2 WH - H900N (Sony H.ear On 2 WH - H900N)، أفضل سماعات البلوتوث اللاسلكية. وتقدم لكم هذه السماعات صوتاً رائعاً وراحة مطلقة أثناء استخدامها وخدمة بطارية طويلة وعزلاً جيداً للضجيج؛ أي إنها تقوم بجميع الوظائف المطلوبة بشكل مناسب مقارنة بسعرها (300 دولار).
«سوني إتش إير أون» سماعة بلوتوث متعددة الاستعمالات، بتصميم يغطي الأذنين، وتقدم أداءً جيداً في جميع وظائفها. وتتميز أيضاً بصوت قوي واضح وارتفاع صافٍ غير مؤذٍ، مما يجعلها أفضل من موديلات أخرى كثيرة أغلى منها ثمناً.
تقدم سماعة «سوني» لمستخدميها خدمة بطارية تصل إلى 25 ساعة، وراحة أثناء الاستخدام، وعزلاً جيداً للضجيج، بالإضافة إلى صوت شديد الوضوح للاتصالات الهاتفية. ورغم أن خاصية عزل الضجيج ليست الأفضل، فإن مستوى جودتها يتجاوز المتوسط.
> خيار مناسب للميزانية... «جبرا موف ستايل إيدشن (Jabra Move Style Edition)»: تنطوي غالبية سماعات البلوتوث التي يمكن شراؤها بأقل من 200 دولار على شوائب كثيرة، إلا إن سماعة «جبرا موف ستايل إيدشن» نجحت في أهم المجالات: نوعية الصوت، والراحة، وخدمة البطارية. (السعر: 100 دولار).
تتمتع هذه السماعة التي تغطي الأذنين بـ75 في المائة من جودة سماعات البلوتوث الفاخرة، ولكن مقابل ربع السعر، بالإضافة إلى أداء عالٍ في الاتصالات الهاتفية. كما تتميز بسهولة استخدام وفهم طريقة التحكم بها، وبراحة كبيرة أثناء استخدامها تضمنها البطانة الداخلية الناعمة، وعصبة الرأس المبطنة، وغطاء الأذن الدائري الكبير. ساهم تحديث أخير شهدته هذه السماعات في تحسين خدمة البطارية التي باتت اليوم تصل إلى 14 ساعة من الاستخدام في الاستماع والتواصل، (مقارنة بثماني ساعات في الإصدار السابق)، و12 يوماً من الخدمة في وضع الجهوزية، مع إمكانية استخدامها أثناء شحنها. صحيح أنها لا تضم ميزة فعالة لعزل الضجيج، ولكن مناسبة جداً للراغبين في شراء سماعة بسعر زهيد. قد لا تكون هذه السماعات رائعة ومميزة، ولكنها تقوم بكثير من الوظائف المهمة مقابل سعرها البسيط.
- جودة الصوت
> خيار محدث... «ناد إتش بي70» (NAD HP70) أفضل سماعات البلوتوث على صعيد نوعية الصوت. في حال كنتم تبحثون عن سماعات لاسلكية ولا تريدون تقديم تنازلات فيما يتعلق بنوعية الصوت والمتانة أو الراحة، ولا مانع لديكم من دفع سعر عالٍ، فلا شك في أن هذه السماعة هي خياركم. (السعر: 400 دولار). يمكن القول إن «ناد إتش بي70» هي أفضل سماعات البلوتوث اللاسلكية التي جربناها حتى اليوم، حيث إنها الأكثر راحة بهيكل شديد الخفة، وبطانات زبدية شديدة النعومة تشعر مرتديها ولو لفترات طويلة بالمتعة. تتضمن هذه السماعة خاصية فعالة لعزل الضجيج، وتأتي بتصميم أنيق، متواضع الحجم، وسهولة في التحكم. أما خدمة بطاريتها التي تصل إلى 15 ساعة، فتتيح لكم استخدامها لأيام عدة في العمل قبل الاضطرار إلى شحنها من جديد. علاوة على ذلك، تضم السماعة خيار الاستخدام السلكي. صحيح أن فعالية عزل الضجيج ليست بجودة العزل التي تقدمها السماعات المفضلة من «سوني»، لكنها جيدة، خصوصاً في الطائرة. تمنح شركة «ناد» مستخدمي هذه السماعة ضماناً صالحاً لمدة سنتين؛ أي ضعف مدة الضمانات التي تقدمها معظم الشركات الأخرى.


مقالات ذات صلة

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تكنولوجيا تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج.

مساعد الزياني (دبي)
تكنولوجيا خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

بينما تواجه «تيك توك» (TikTok) معركة قانونية مع الحكومة الأميركية، يظل العنصر الأبرز الذي ساهم في نجاح التطبيق عالمياً هو خوارزميته العبقرية. هذه الخوارزمية…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص تم تحسين هذه النماذج لمحاكاة سيناريوهات المناخ مثل توقع مسارات الأعاصير مما يسهم في تعزيز الاستعداد للكوارث (شاترستوك)

خاص «آي بي إم» و«ناسا» تسخّران نماذج الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المناخية

«الشرق الأوسط» تزور مختبرات أبحاث «IBM» في زيوريخ وتطلع على أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لفهم ديناميكيات المناخ والتنبؤ به.

نسيم رمضان (زيوريخ)
خاص يمثل تحول الترميز الطبي في السعودية خطوة حاسمة نحو تحسين كفاءة النظام الصحي ودقته (شاترستوك)

خاص ما دور «الترميز الطبي» في تحقيق «رؤية 2030» لنظام صحي مستدام؟

من معالجة اللغة الطبيعية إلى التطبيب عن بُعد، يشكل «الترميز الطبي» عامل تغيير مهماً نحو قطاع طبي متطور ومستدام في السعودية.

نسيم رمضان (لندن)
خاص من خلال الاستثمارات الاستراتيجية والشراكات وتطوير البنية التحتية ترسم السعودية مساراً نحو أن تصبح قائداً عالمياً في التكنولوجيا (شاترستوك)

خاص كيف يحقق «الاستقلال في الذكاء الاصطناعي» رؤية السعودية للمستقبل؟

يُعد «استقلال الذكاء الاصطناعي» ركيزة أساسية في استراتيجية المملكة مستفيدة من قوتها الاقتصادية والمبادرات المستقبلية لتوطين إنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي.

نسيم رمضان (لندن)

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

وبدأت بلدان عدة توفير أدوات مساعَدة رقمية معززة بالذكاء الاصطناعي للمعلّمين في الفصول الدراسية. ففي المملكة المتحدة، بات الأطفال وأولياء الأمور معتادين على تطبيق «سباركس ماث» (Sparx Maths) الذي أُنشئ لمواكبة تقدُّم التلاميذ بواسطة خوارزميات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». لكنّ الحكومة تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وفي أغسطس (آب)، أعلنت استثمار أربعة ملايين جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين دولار) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، لمساعدتهم في إعداد المحتوى الذي يدرّسونه.

وهذا التوجّه آخذ في الانتشار من ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية إلى كوريا الجنوبية. ففي فرنسا، كان من المفترض اعتماد تطبيق «ميا سوكوند» (Mia Seconde) المعزز بالذكاء الاصطناعي، مطلع العام الدراسي 2024، لإتاحة تمارين خاصة بكل تلميذ في اللغة الفرنسية والرياضيات، لكنّ التغييرات الحكومية أدت إلى استبعاد هذه الخطة راهناً.

وتوسعت أعمال الشركة الفرنسية الناشئة «إيفيدانس بي» التي فازت بالعقد مع وزارة التعليم الوطني لتشمل أيضاً إسبانيا وإيطاليا. ويشكّل هذا التوسع نموذجاً يعكس التحوّل الذي تشهده «تكنولوجيا التعليم» المعروفة بـ«إدتِك» (edtech).

«حصان طروادة»

يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترى أيضاً في التعليم قطاعاً واعداً. وتعمل شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن إيه آي» الأميركية على الترويج لأدواتها لدى المؤسسات التعليمية، وتعقد شراكات مع شركات ناشئة.

وقال مدير تقرير الرصد العالمي للتعليم في «اليونيسكو»، مانوس أنتونينيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن المؤسف هو أن التعليم يُستخدم كنوع من حصان طروادة للوصول إلى المستهلكين في المستقبل».

وأعرب كذلك عن قلقه من كون الشركات تستخدم لأغراض تجارية البيانات التي تستحصل عليها، وتنشر خوارزميات متحيزة، وتبدي عموماً اهتماماً بنتائجها المالية أكثر مما تكترث للنتائج التعليمية. إلاّ أن انتقادات المشككين في فاعلية الابتكارات التكنولوجية تعليمياً بدأت قبل ازدهار الذكاء الاصطناعي. ففي المملكة المتحدة، خيّب تطبيق «سباركس ماث» آمال كثير من أولياء أمور التلاميذ.

وكتب أحد المشاركين في منتدى «مامِز نِت» على الإنترنت تعليقاً جاء فيه: «لا أعرف طفلاً واحداً يحب» هذا التطبيق، في حين لاحظ مستخدم آخر أن التطبيق «يدمر أي اهتمام بالموضوع». ولا تبدو الابتكارات الجديدة أكثر إقناعاً.

«أشبه بالعزلة»

وفقاً للنتائج التي نشرها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث في مايو (أيار) الماضي، يعتقد 6 في المائة فقط من معلمي المدارس الثانوية الأميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يعود بنتائج إيجابية تَفوق العواقب السلبية. وثمة شكوك أيضاً لدى بعض الخبراء.

وتَعِد غالبية حلول «تكنولوجيا التعليم» بالتعلّم «الشخصي»، وخصوصاً بفضل المتابعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وهذه الحجة تحظى بقبول من المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة والصين. ولكن وفقاً لمانوس أنتونينيس، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن «التعلّم في جانب كبير منه هو مسألة اجتماعية، وأن الأطفال يتعلمون من خلال تفاعل بعضهم مع بعض».

وثمة قلق أيضاً لدى ليون فورز، المدرّس السابق المقيم في أستراليا، وهو راهناً مستشار متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي المطبّق على التعليم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُروَّج للذكاء الاصطناعي كحل يوفّر التعلّم الشخصي، لكنه (...) يبدو لي أشبه بالعزلة».

ومع أن التكنولوجيا يمكن أن تكون في رأيه مفيدة في حالات محددة، فإنها لا تستطيع محو العمل البشري الضروري.

وشدّد فورز على أن «الحلول التكنولوجية لن تحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكبرى التي تواجه المعلمين والطلاب».