6 أفلام عربية مثيرة للجدل ضمن مهرجان أيام السينما العربية

انطلقت سلسلة العروض السينمائية المبرمجة ضمن مهرجان أيام السينما العربية الذي تحتضنه العاصمة التونسية على مدى ثلاثة أيام، بعرض شريط «يوم الدّين» للمخرج المصري أبو بكر شوقي، ثم عرض فيلم «كفرناحوم»، وهو عمل للمخرجة اللبنانية نادين لبكي، وضمن إنتاج مشترك أميركي وفرنسي ولبناني، وكلاهما من الأفلام المنتجة خلال السنة الماضية.
واشترطت هيئة تنظيم هذا المهرجان الذي يتواصل من 25 إلى 27 مارس (آذار) الحالي أن تكون الأفلام المعروضة من إنتاج سنتي 2017 و2018.
وتشارك تونس في هذا المهرجان بفيلم «الجايدة» للمخرجة التونسية سلمى بكار، وهو من بين الأفلام التي أثارت الكثير من الجدل حول مدى وجاهة العودة إلى سنوات الخمسين من القرن الماضي في هذا الفيلم والإصرار على عرض أوضاع المرأة التونسية المضطهدة في تلك الفترة الزمنية البعيدة، والحال أنّ المرأة في تونس تحظى بالكثير من الحقوق الاجتماعية والاقتصادية في الوقت الحالي.
وفي هذا السياق، تؤكد الناقدة السينمائية التونسية ناجية السميري على أنّ مختلف الأفلام المعروضة سواء من تونس أو بقية البلدان العربية المشاركة في هذه المظاهرة السينمائية المختصرة، قد أثارت الجدل إبان الشروع في عرضها، ومن المنتظر أن تعيد ذاك الجدل إلى الواجهة بمناسبة هذا المهرجان.
وتحتضن قاعة «سينما 350» في مدينة الثقافة (وسط العاصمة التونسية) عرضين سينمائيين في اليوم الواحد، وتشهد عروضاً لستة أفلام من الجزائر ومصر ولبنان وفلسطين، إلى جانب تونس.ويخصص اليوم الثاني لعرض الفيلم الطويل «كتابة على الثلج»، للمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، وقد أنتج سنة 2017. إلى جانب عرض فيلم «واجب» للمخرجة الفلسطينية آن ماري جاسر، وقد عُرض في قسم السينما العالمية المعاصرة في مهرجان «تورونتو» السينمائي الدولي (كندا) سنة2017.
ويتابع الجمهور في اليوم الثالث والأخير من هذا المهرجان فيلم «السعداء» للمخرجة الجزائرية صوفيا جاما (2017)، ليسدل الستار على هذا المهرجان، من خلال عرض الشريط الروائي التونسي «الجايدة» للمخرجة سلمى بكار وهو من إنتاج سنة 2017.