الأخضر الأولمبي يسعى لاقتناص الصدارة الآسيوية من الشباك الإماراتية

في مواجهة مهمة اليوم ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات تايلاند

جانب من استعدادات الأخضر الأولمبي لمباراته مع نظيره الإماراتي («الشرق الأوسط»)
جانب من استعدادات الأخضر الأولمبي لمباراته مع نظيره الإماراتي («الشرق الأوسط»)
TT

الأخضر الأولمبي يسعى لاقتناص الصدارة الآسيوية من الشباك الإماراتية

جانب من استعدادات الأخضر الأولمبي لمباراته مع نظيره الإماراتي («الشرق الأوسط»)
جانب من استعدادات الأخضر الأولمبي لمباراته مع نظيره الإماراتي («الشرق الأوسط»)

يسعى المنتخب السعودي الأولمبي مواصلة عروضه الرائعة عندما يلاقي المنتخب الإماراتي غداً (الثلاثاء)، في ختام منافسات المجموعة الرابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس آسيا 2020 بتايلاند والمؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020.
وسيدخل الأخضر مواجهته الأخيرة بكامل ثقله الفني مستنداً على عاملي الأرض والجمهور، وسيدفع الوطني سعد الشهري المدير الفني لأصحاب الأرض بقوته الهجومية الضاربة والمتمثلة بتواجد عبد الله الحمدان الذي ترك بصمته الأولى في المباراة الافتتاحية بعدما أحرز "هاتريك" في الشباك المالديفية، إلى جانب عبدالرحمن اليامي وأيمن الخليف، ولا تقتصر القوة الهجومية السعودية على خط المقدمة، حيث يضم منتصف الميدان أسماء قادرة على الوصول لشباك المنتخب المنافس، بفضل التكتيك الذي ينتهجه مدرب الأخضر السعودي.
وافتتح الأخضر مشواره بالبطولة بانتصار عريض على المنتخب المالديفي بسداسية نظيفة، قبل أن يتغلب على المنتخب اللبناني بهدفين نظيفين، ويأتي الأخضر السعودي في صدارة مجموعته بـ6 نقاط بجانب المنتخب الإماراتي الذي اكتسح نظيره اللبناني في الجولة الافتتاحية 6-1، وتغلب على المنتخب المالديفي 3-0.
ولن يبتعد الشهري كثيراً عن الخيارات التي افتتح بها هذه البطولة في الجولة الأولى، بعدما اعتمد على محمد الربيعي في حراسة المرمى، وحسان التمبكتي وعبد الإله العمري في متوسط الدفاع، ومهند الشنقيطي وعبد الله اليوسف على ظهيري الجنب، فيما يتولى ناصر العمران مهمة ربط الخطوط الخلفية بالأمامية في الساتر الدفاعي الأول بمنطقة محور الارتكاز، ومن أمامه أيمن الخليف وعبد الرحمن غريب في صناعة اللعب، وفي خط المقدمة الثلاثي عبد الله الحمدان وعبد الرحمن اليامي ومهند الشنقيطي.
ويمتلك الوطني سعد الشهري مدرب المنتخب السعودي الأولمبي أسماء مميزة على مقاعد البدلاء لا تقل قيمتهم الفنية عن اللاعبين الأساسيين خصوصاً في النواحي الهجومية.
وفي الجانب الآخر، يملك جمال بوهندي المدير الفني للمنتخب الإماراتي قوة هجومية لا يستهان بها، حيث أحرز لاعبوه 9 أهداف في الـ180 دقيقة الماضية، ولم تتعرض شباكه سوى لهدف وحيد جاء من خطأ دفاعي فردي.
وسيعود مدرب الإمارات للتشكيلة التي أفتتح بها البطولة ودك حصون المنتخب اللبناني بسداسية، بإشراك محمد الشامسي في حراسة المرمى، وأحمد المحرزي ومجيد سليم في متوسط الدفاع، وعلى ظهيري الجنب زايد العامري وخالد إبراهيم، وخليفة الحمادي ومجيد المحرزي في الساتر الدفاعي الأول في منطقة محور الارتكاز، وجاسم يعقوب ومحمد الحمادي على الأطراف الهجومية، وعلي عمرو في صناعة اللعب، ويبقى فارس المرزوقي وحيداً في خط المقدمة.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».