واجه ساعي بريد بريطاني موقفاً لن ينساه، إذ توفي لمدة ثلث ساعة تقريباً قبل أن يعود للحياة مجدداً وهو في طريقه إلى المشرحة.
وذكرت صحيفة «ميرور» البريطانية أن الأطباء أطلقوا على خواو أروخو لقب «الرجل المعجزة»، بعد تعافيه بشكل لا يصدق عقب تلك الحادثة.
واعتبر فريق من المسعفين معه أنه لا يوجد تفسير ملموس حتى الآن لما حدث له.
وقبل إعلان وفاته رسمياً، كان أروخو، (38 عاماً)، يقوم بتوصيل زوجته غرازيل إلى عملها، عندما تصلبت يداه على مقود السيارة وجحظت عيناه، وقال الأطباء حينها إنه لن ينجو أبداً من تلك الأزمة.
وسارعت زوجته إلى سحب هاتفه الذكي ووضعه في فمه بين لسانه وسقف حلقه لمنعه من بلع لسانه واختناقه، ثم هربت من السيارة وتمكنت من الاتصال بالإسعاف بمساعدة الجيران.
ونقل إلى مستشفى جلوسترشاير الملكي ببريطانيا، حيث اعتبرت جميع المحاولات والحقن بعد ست ساعات دون جدوى ولم تنجح عملية إعادة التأهيل القلبي الرئوي.
وفي الرابعة مساء السبت 18 أبريل (نيسان) 2009. أعلن الأطباء وفاته، وأبلغوا زوجته وابنته، ثم اتصلوا بوالديه في البرتغال لإبلاغهم بالنبأ المأساوي.
لكن، بينما كانت الممرضات ينقلنه إلى المشرحة، لاحظن أنه بدأ يتحرك مجدداً، وأبلغن الأطباء، الذين فسروا الأمر بأن دورته الدموية عادت إليه، وعاد قلبه ينبض مجدداً.
ونقله الأطباء إلى غرفة منفصلة، لكن أروخو ظل مشتتاً لمدة 21 دقيقة، وبعد أسبوعين، تحسنت حالته بصورة جذرية، وتم نقله إلى مستشفى في بريستول، ثم في أكسفورد للمساعدة في تحديد سبب مروره بكل هذه الأمور معاً.
وبعد 3 أسابيع على إصابته المميتة، عاد أروخو إلى العمل، وحالته الصحية جيدة.
رجل مات 21 دقيقة ثم عاد للحياة
رجل مات 21 دقيقة ثم عاد للحياة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة