دراسة تكشف تفضيل الأطفال والوالدين للكتب المطبوعة على الإلكترونية

الدراسة قالت إن الأطفال ووالديهم يتفاعلون بشكل أفضل مع الكتب المطبوعة (غيتي)
الدراسة قالت إن الأطفال ووالديهم يتفاعلون بشكل أفضل مع الكتب المطبوعة (غيتي)
TT

دراسة تكشف تفضيل الأطفال والوالدين للكتب المطبوعة على الإلكترونية

الدراسة قالت إن الأطفال ووالديهم يتفاعلون بشكل أفضل مع الكتب المطبوعة (غيتي)
الدراسة قالت إن الأطفال ووالديهم يتفاعلون بشكل أفضل مع الكتب المطبوعة (غيتي)

قالت دراسة أميركية حديثة إن الأطفال ووالديهم يتفاعلون بشكل أفضل مع الكتب المطبوعة، مقارنة بالكتب الإلكترونية، حين يقومون بالقراءة سوياً.
وبحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية، فإن الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة ميشيغان الأميركية شملت 37 شخصاً من الآباء والأمهات والأطفال، حيث تمت ملاحظتهم أثناء قراءتهم 3 أشكال مختلفة من الكتب، هي الكتب المطبوعة، والكتب الإلكترونية الأساسية على الكومبيوتر اللوحي، والكتب الإلكترونية التي تحتوي على مؤثرات صوتية ورسوم متحركة.
وقالت الدكتورة تيفاني مونزر، الباحثة الأساسية في هذه الدراسة إن تواتر ونوعية التفاعلات، عند الأطفال ووالديهم، كانت أفضل عند قراءة الكتب المطبوعة.
وأشارت مونزر إلى أنه عند سؤال الآباء والأمهات عن آرائهم عن الكتب الإلكترونية تحدثوا عن الميزات التكنولوجية في هذه الكتب أكثر من حديثهم عن المحتوى الموجود فيها.
ونصح الباحثون جميع الآباء بقراءة الكتب المطبوعة مع أطفالهم الصغار بدلاً من الإلكترونية، مؤكدين أن الكتب الإلكترونية من المحتمل أن تشتت تفكير الآباء وتعرقل قدرتهم على الانخراط في محادثة مع أطفالهم أثناء القراءة.



شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
TT

شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)

 

من المقرّر اقتلاع شجرة بلوط (سنديان) عمرها 120 عاماً، وذلك بعد 4 سنوات من الجدال حولها.

وغضب المشاركون في حملة لإنقاذها بسبب القرار الذي يؤثّر في شجرة بلوط الملك جورج العتيقة الواقعة في شارع ويفينهو بمقاطعة إسكس بشرق إنجلترا قرب العاصمة لندن.

جاء ذلك بعد زَعْم سكان حيّ كليفتون تراس القريب بأنّ جذور الشجرة كانت تضرّ بمنازلهم. وذكر مجلس بلدة ويفينهو أنّ القصة كانت «مزعجة بشكل عميق»، لكنهم اضطرّوا لجلب الفأس. ولم يؤكد أعضاء المجلس موعد تنفيذ قرار قطع الشجرة خوفاً من أن تُعرِّض محاولات عرقلة عملية التنفيذ أمن الناس للخطر.

مع ذلك، صرَّح المشاركون في الحملة لشبكة «بي بي سي» بأنهم يعتقدون أنه قد خُطِّط للعمل خلال إغلاق ساحة رَكْن سيارات في المكان من 13 إلى 15 يناير (كانون الثاني). وقال دانكان بون، المُقيم في منطقة ويفينهو منذ 26 عاماً، إنه سيشعر بـ«الاشمئزاز» لاقتلاع الشجرة من مكانها. وأوضح: «لطالما كانت جميلة تثير الإعجاب ولا تستحقّ هذه المعاملة. إنها أقدم من المنازل، وأقدم كثيراً من ساحة رَكْن السيارات».

عمرها 120 عاماً (حملة إنقاذ الشجرة)

وإذ وقّع أكثر من 1200 شخص، خلال 48 ساعة، على التماس لإنقاذ الشجرة، أضاف بون: «ذلك يوضح مدى حبّ الناس لها، وأنه من السهل العثور على حلّ آخر سوى قطعها».

بدوره، حذَّر أحد المُشاركين في الحملة، فيليب جورج، من أن يؤثّر هذا القرار في الحياة البرّية، بما فيها الطيور والسناجب. ويعتقد أنّ تربة الحصى قد تكون السبب في حدوث انهيار أرضي، داعياً إلى إجراء تحقيق شامل قبل اقتلاعها. وأضاف: «ينبغي ألا تُقتَلع حتى يثبُت بالدليل القاطع أنها السبب في ذلك الضرر المذكور».

على الجانب الآخر، أشار مجلس البلدة إلى 3 تقارير سابقة تخلُص إلى أنّ شجرة البلوط هي المسؤولة عن الضرر. وسيعرّض أي تأجيل لعملية اقتلاعها المجلس للمسؤولية المالية على مستوى يتجاوز ما لديه من احتياطي نقدي، وفق تصريح السلطات. وأضاف المجلس أن عليه الاعتراف بالهزيمة، مع «الندم العميق» بعد 4 سنوات من المفاوضات مع مسؤول التأمين. وقال: «الأمر برمّته مزعج جداً للمجلس وأعضائه ولعدد من السكان الذين يتّخذون موقفاً حاسماً تجاه مستقبل الشجرة».