حظر فرنسي على شركة طيران إيرانية بسبب نشاطها في سوريا

طائرة تابعة لشركة «ماهان إير» الإيرانية لحظة وصولها من سوريا إلى طهران وعلى متنها جثث قتلى من «الحرس الثوري» في يوليو 2017 (قدس أونلاين)
طائرة تابعة لشركة «ماهان إير» الإيرانية لحظة وصولها من سوريا إلى طهران وعلى متنها جثث قتلى من «الحرس الثوري» في يوليو 2017 (قدس أونلاين)
TT

حظر فرنسي على شركة طيران إيرانية بسبب نشاطها في سوريا

طائرة تابعة لشركة «ماهان إير» الإيرانية لحظة وصولها من سوريا إلى طهران وعلى متنها جثث قتلى من «الحرس الثوري» في يوليو 2017 (قدس أونلاين)
طائرة تابعة لشركة «ماهان إير» الإيرانية لحظة وصولها من سوريا إلى طهران وعلى متنها جثث قتلى من «الحرس الثوري» في يوليو 2017 (قدس أونلاين)

أفاد مسؤولون فرنسيون بأن حكومة باريس قررت سحب تصريح شركة طيران «ماهان إير» الإيرانية بسبب «أنشطتها خارج أوروبا».
ونقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن 3 مسؤولين فرنسيين تأكيدهم أن شركة الطيران الإيرانية ستُمنع من مواصلة عملها في فرنسا بدءاً من 1 أبريل (نيسان) المقبل.
جاء هذا القرار على خلفية خطوة مماثلة اتخذتها ألمانيا في يناير (كانون الثاني) الماضي، وأوضح مصدران دبلوماسيان لـ«رويترز» أن الإجراء جاء بسبب نقل الشركة الإيرانية قوات ومعدات عسكرية إلى سوريا وغيرها من مناطق النزاعات في الشرق الأوسط.
وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد فرضت عقوبات على الشركة؛ متهمة إياها بمساعدة «الحرس الثوري» الإيراني في «دعم الإرهاب» ونقل معدات وأسلحة إلى سوريا و«حزب الله» اللبناني.



الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة مزيد من الصواريخ داخل سوريا

TT

الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة مزيد من الصواريخ داخل سوريا

الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة مزيد من الصواريخ داخل سوريا

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إنه صادَرَ صواريخ، خلال عمليته المستمرة في سوريا، بعد انهيار نظام بشار الأسد.

وأضاف الجيش، في بيان نقلته «وكالة الأنباء الألمانية»، أن الجنود يواصلون تعزيز الدفاعات الإسرائيلية في المنطقة العازلة بين مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، وسوريا. وقال إن قوات المظلات الإسرائيلية قامت بتأمين صواريخ مضادة للدبابات وذخيرة في المنطقة.

وكانت الوحدات الإسرائيلية قد عثرت، بالفعل، على أسلحة مختلفة هناك، في غضون الأيام الأخيرة. يُشار إلى أنه بعد استيلاء المعارضة على السلطة في سوريا، الأسبوع الماضي، نشر الجيش الإسرائيلي قواته في المنطقة الحدودية السورية.

وانتقد المجتمع الدولي توغل إسرائيل في الأراضي السورية، بَيْد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن هذه الخطوة تُعدّ إجراء مؤقتاً. ويُعدّ «ضمان عدم وقوع الأسلحة في الأيادي الخطأ» هو الهدف الإسرائيلي المُعلَن وراء تدمير كل الأسلحة المتبقية في المستودعات والوحدات العسكرية التي كانت تحت سيطرة نظام الأسد.

وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن الجيش الإسرائيلي نشر حتى الآن جنوداً على مساحة 300 كيلومتر مربع تقريباً من الأراضي السورية. وتشمل المنطقة العازلة في سوريا، التي جرى الاتفاق عليها في عام 1974، 235 كيلومتراً مربعاً، وفق وسائل الإعلام الإسرائيلية.