زيارة تاريخية للأمير تشارلز وزوجته إلى كوبا

الأمير تشارلز وزوجته كاميلا إلى جوار نائبة وزير الخارجية الكوبي آنا تيريزيتا غونزاليس في ميدان الثورة بهافانا (أ.ف.ب)
الأمير تشارلز وزوجته كاميلا إلى جوار نائبة وزير الخارجية الكوبي آنا تيريزيتا غونزاليس في ميدان الثورة بهافانا (أ.ف.ب)
TT

زيارة تاريخية للأمير تشارلز وزوجته إلى كوبا

الأمير تشارلز وزوجته كاميلا إلى جوار نائبة وزير الخارجية الكوبي آنا تيريزيتا غونزاليس في ميدان الثورة بهافانا (أ.ف.ب)
الأمير تشارلز وزوجته كاميلا إلى جوار نائبة وزير الخارجية الكوبي آنا تيريزيتا غونزاليس في ميدان الثورة بهافانا (أ.ف.ب)

وصل ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز وزوجته كاميلا إلى هافانا أمس (الأحد) في أول زيارة يقوم بها أحد أفراد العائلة المالكة البريطانية لكوبا.
ولدى وصولهما إلى مطار هافانا الدولي في الساعة 17:00 بالتوقيت المحلي (21:00 بتوقيت غرينيتش) كان في استقبال الأمير تشارلز وزوجته نائبة وزير الخارجية الكوبي آنا تيريزيتا غونزاليس.
وبعد ذلك، وضع الأمير تشارلز إكليلا من الزهور على النصب التذكاري لبطل الاستقلال خوسيه مارتي في ميدان الثورة بهافانا الذي تهيمن عليه صور ضخمة لمقاتلي حرب العصابات، ومن بينهم إيرنستو «تشي» جيفارا.
وتأتي زيارة الأمير تشارلز التاريخية، التي تستمر ثلاثة أيام، ضمن جولة في منطقة الكاريبي.
وسيقيم الرئيس الكوبي ميغيل دياز - كانيل، الذي خلف في أبريل (نيسان) 2018 راول كاسترو، عشاء رسميا اليوم على شرف الأمير تشارلز وزوجته.
ومن المتوقع أن يقوم ولي العهد البريطاني بزيارة غدا (الثلاثاء) إلى محطة للطاقة الشمسية ممولة بأموال بريطانية سيتم تشغيلها في ديسمبر (كانون الأول) 2020 وستصبح الأكبر في منطقة الكاريبي.
وتتماشى هذه الزيارة مع تطبيع أوسع للعلاقات بين الغرب وكوبا، كما أنها تأتي بعد ثلاث سنوات من زيارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، والتي وُصفت وقتها بأنها بداية فصل جديد في العلاقات بين العدوين السابقين خلال فترة الحرب الباردة.
لكن منذ أن أصبح دونالد ترمب رئيسا للولايات المتحدة، عادت واشنطن إلى انتهاج استراتيجيتها التي تطبقها منذ عشرات السنين بالضغط على كوبا من أجل التغيير، بما في ذلك تشديد حظرها التجاري على الجزيرة.
وصعدت إدارة ترمب الضغوط بسبب الأزمة في فنزويلا حليفة كوبا.
وطلبت الحكومة البريطانية من الأمير تشارلز وزوجته إضافة كوبا إلى جولتهما في منطقة الكاريبي التي تشمل الأراضي البريطانية السابقة والحالية على أمل تعزيز العلاقات التجارية والثقافية والنفوذ السياسي.


مقالات ذات صلة

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لاستقبال السلك الدبلوماسي في القصر (أ.ب)

هاري يخيب آمال تشارلز بتصريحاته عن طفليه

تحدث الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيَّب آمال والده، الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

سخر الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، من الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كيت أميرة ويلز (د.ب.أ)

الأميرة كيت: الحب أعظم هدية

قالت أميرة ويلز البريطانية كيت ميدلتون إن الحب هو أعظم هدية يمكن أن يقدمها الناس بعضهم لبعض، في رسالة إلى الضيوف الذين سيحضرون قداس ترانيم عيد الميلاد السنوي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».