سيناريو محتمل لعودة هزازي للاتحاد والطريدي للاتفاق

الدوسري لـ«الشرق الأوسط»: لم تجبرنا الشعلة على مخالصة هزازي

سيناريو محتمل لعودة هزازي للاتحاد والطريدي للاتفاق
TT

سيناريو محتمل لعودة هزازي للاتحاد والطريدي للاتفاق

سيناريو محتمل لعودة هزازي للاتحاد والطريدي للاتفاق

خالصت إدارة نادي الاتفاق السعودي، مدافع الفريق إبراهيم هزازي، بشكل رسمي في مقر النادي بمدينة الدمام شرق السعودية، في وقت يحتمل أن تحمل الأيام المقبلة سيناريو لعودة اللاعب إلى نادي الاتحاد مقابل عودة اللاعب عبد المطلب الطريدي إلى الاتفاق.
وجاءت مخالصة هزازي بعد موافقة الطرفين على فضّ العلاقة، إثر كثرة المشاكل التي حدثت بين هزازي وزملائه من الأندية المنافسة، وإن كانت مشكلة صاحب الـ28 عاما مع لاعبي فريق الشعلة وأحد أطفال جمعية إنسان الخيرية، قد سارعت بإصدار قرار إبعاد اللاعب الذي أشارت بعض الأنباء إلى عودته لفريقه السابق الاتحاد.
وقال عبد العزيز الدوسري، رئيس نادي الاتفاق لـ«الشرق الأوسط» "تم توقيع المخالصة رسميا، وليس هنالك أية مبررات لتوقيع ذلك مع مباراة الشعلة التي وقعت بها أحداث كثيرة"، مضيفا: "إبراهيم كان مظلوما وتجنى عليه نائب رئيس فريق الشعلة، وستكون هناك لجنة تحقيق من قبل اتحاد الكرة وسيأخذ إبراهيم حقه، ونحن اتخذنا قرار الإبعاد منذ وقت فيما كانت لدى إبراهيم رغبة بالعودة إلى مدينة جدة".
وتوفرت لدى «الشرق الأوسط» معلومة عن اقتراب المدافع عبد المطلب الطريدي، لاعب الاتحاد حاليا والاتفاق السابق، من الدخول في آخر ستة أشهر من عقده (الفترة الحرة)، في وقت أكد الدوسري عدم التفكير حتى الآن في مفاوضة الطريدي حتى يتم التأكد من دخوله رسميا وإمكانية المفاوضة لاحقا معه ضمن الاستعدادات للموسم المقبل في حال كان من ضمن خيارات الصربي غوران مدرب فريق الاتفاق.
وكشف الدوسري عن اجتماعه باللاعبين إثر الخسارة من الشعلة برباعية، مؤكدا لهم وللجهاز الفني أهمية المحافظة على مكتسبات الفريق وأهميته.
ويسعى الدوسري مع إدارة النادي في المحافظة على نجمي الفريق علي الزقعان ومحمد كنّو اللذين يعتبران أبرز نجوم الفريق، والتي تطمع الاندية في الحصول عليهما الفترة المقبلة، بعد تألقهما في مسابقة الدوري.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.