مصر: البرلمان يدين دعوة ترمب بشأن الجولان... وشكري إلى واشنطن

لافتة بثلاث لغات تشير إلى هضبة الجولان المحتل قرب بحر الجليل أمس (أ.ف.ب)
لافتة بثلاث لغات تشير إلى هضبة الجولان المحتل قرب بحر الجليل أمس (أ.ف.ب)
TT

مصر: البرلمان يدين دعوة ترمب بشأن الجولان... وشكري إلى واشنطن

لافتة بثلاث لغات تشير إلى هضبة الجولان المحتل قرب بحر الجليل أمس (أ.ف.ب)
لافتة بثلاث لغات تشير إلى هضبة الجولان المحتل قرب بحر الجليل أمس (أ.ف.ب)

فيما يبدأ وزير الخارجية المصري، سامح شكري، اليوم (الاثنين)، زيارة إلى العاصمة الأميركية واشنطن لإجراء مشاورات مقررة مع نظيره مايك بومبيو، أدان برلمان البلاد ما دعا إليه الرئيس الأميركي دونالد ترمب من «الاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية المحتلة».
ورغم أن الخارجية المصرية، لم تشر إلى ما إذا كانت المشاورات بين وزيري خارجية البلدين، ستتطرق إلى مسألة «الجولان»، فإنها تأتي متزامنة مع «توقيع ترمب قرار الاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان، وذلك خلال لقاء سيجمعه برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في واشنطن»، بحسب ما أفاد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتز، أمس.
ومن المقرر أن «يجري شكري خلال الزيارة عدداً من اللقاءات مع قيادات الإدارة الأميركية، وأعضاء بالكونغرس، والدوائر الأميركية المختلفة».
وطالب البرلمان المصري، أمس، «المجتمع والرأي العام الدولي، ومحبي السلام، دولاً وشعوباً ومنظمات، بالتحرك الفوري لوقف الانحياز الأميركي لصالح إسرائيل، الذي سيجلب مزيداً من الإرهاب وعدم الاستقرار على المنطقة والعالم».
ودعا رئيس المجلس الدكتور علي عبد العال، في كلمته خلال الجلسة العامة للمجلس، أمس، جميع الدول العربية إلى «نبذ كل فرقة بينها، والعمل على لمّ الشمل ووحدة الصف».
وأشار إلى أن «مجلس النواب إذ يعرب عن رفضه القاطع لمثل هذه المواقف اللامسؤولة، يؤكد موقف مصر الثابت باعتبار الجولان السورية أرضاً عربية محتلة، وفقاً لمقررات الشرعية الدولية. وعلى رأسها قرارا مجلس الأمن الدولي 242 و338».



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».