كالديرون يجدد صراع الريـال وأتليتكو على كأس السوبر الإسبانية

النادي الملكي يبحث عن اللقب العاشر.. وسيميوني يطمح في «ثالث تاريخي»

جانب من تدريبات أتليتكو مدريد للسوبر  -  الجماهير تريد رؤية رونالدو في المباراة
جانب من تدريبات أتليتكو مدريد للسوبر - الجماهير تريد رؤية رونالدو في المباراة
TT

كالديرون يجدد صراع الريـال وأتليتكو على كأس السوبر الإسبانية

جانب من تدريبات أتليتكو مدريد للسوبر  -  الجماهير تريد رؤية رونالدو في المباراة
جانب من تدريبات أتليتكو مدريد للسوبر - الجماهير تريد رؤية رونالدو في المباراة

يتكرر مشهد مواجهة عملاقي العاصمة، مدريد ريـال حامل لقب الكأس ومضيفه أتليتكو بطل الدوري، اليوم الجمعة على ملعب «فيسنتي كالديرون»، في إياب كأس السوبر الإسبانية لكرة القدم.
فبعد ثلاثة أيام من انتهاء مباراة الذهاب بالتعادل 1/1 على ملعب «سانتياغو بيرنابيو» الخاص بالفريق الملكي، تتجدد المواجهة على أرض الـ«كولتشونيروس» الذين عادلوا بهدف راؤول غارسيا (88) بعد سبع دقائق من افتتاح الكولومبي جيمس رودريغيز التسجيل لفريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي.
لكن ريـال الباحث عن لقبه العاشر في المسابقة، وآخرها في 2012 (مقابل 11 لبرشلونة حامل الرقم القياسي)، خسر هدافه البرتغالي كريستيانو رونالدو أفضل لاعب في العالم بعد إصابته ذهابا في ساقه اليسرى، في المواجهة الافتتاحية للموسم الذي ينطلق فعليا غدا السبت في المرحلة الأولى من الدوري الذي أحرز لقبه أتليتكو كاسرا احتكار الثنائي برشلونة وريـال مدريد في السنوات العشر الأخيرة، علما بأن الفريق الأحمر والأبيض يبحث عن لقبه الثاني في السوبر بعد الأول في 1985.
وكانت المباراة هي الرسمية الأولى لأتليتكو والثانية لريـال، الذي كشف أنه قادم للمنافسة على كل الألقاب هذا الموسم بعد الضجة القوية التي أحدثها في سوق الانتقالات والفوز على مواطنه أشبيلية في كأس السوبر الأوروبية بهدفين لنجمه رونالدو.
وتعاقد الفريق الأبيض مع لاعبين من طراز عال كلفوا خزينة النادي نحو 100 مليون يورو، بدءا برودريغيز الذي تألق بشكل لافت في كأس العالم وتوج هدافا لها بستة أهداف، وصانع الألعاب الألماني توني كروس المتألق راهنا بعد أن كان من أفضل اللاعبين في المونديال، وحارس منتخب كوستاريكا الرائع كيلور نافاس.
أما أتليتكو مدريد الذي قدم موسما رائعا على الصعيدين المحلي والأوروبي، فتخلى عن هدافه الإسباني من أصل برازيلي دييغو كوستا إلى تشيلسي الإنجليزي، ومعه الظهير البرازيلي فيليبي لويز، وانتهت إعارة الحارس البلجيكي العملاق تيبو كورتوا الذي أسهم بشكل كبير في إحراز لقب الليغا والوصول إلى النهائي الأوروبي، فعاد إلى تشيلسي بعد ثلاثة مواسم لعبها في صفوفه على سبيل الإعارة.
وعزز أتليتكو صفوفه بالمهاجم الكرواتي ماريو ماندزوكيتش من بايرن ميونيخ الألماني، فضلا عن المهاجم الفرنسي أنطوان غريزمان من ريـال سوسييداد، والدولي المكسيكي راؤول خيمينيز.
وتأتي المباراة بعد ثلاثة أشهر تقريبا من القمة الشهيرة التي جمعت الفريقين في نهائي دوري أبطال أوروبا في لشبونة. وكان أتليتكو مدريد يخوض النهائي الأوروبي بمعنويات تتويجه بطلا للدوري الإسباني إثر تعادله مع برشلونة في عقر داره كامب نو 1/1 في الجولة الأخيرة الحاسمة.
وفصلت فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني عن لقب دوري أبطال أوروبا ثوان معدودة، حيث سجل المدافع الأوروغواياني دييغو غودين هدف التقدم لفريقه في الشوط الأول، لكن المدافع سيرخيو راموس خطف هدف التعادل في الدقيقة الثالثة من الوقت الضائع فارضا شوطين إضافيين. انهارت معنويات لاعبي أتليتكو بعد هدف راموس، فتلقت شباكه ثلاثة أهداف، ليتبخر الحلم ويكتفي فريقهم بإنجاز اللقب المحلي.
وعلق أنشيلوتي على مباراة الذهاب قائلا «أعتقد أن الفريق لعب جيدا، لكن ليس بإيقاع رائع في الشوط الأول». أما سيميوني الذي عبر عن رضاه عن أداء ماندزوكيتش وغريزمان فيريد الاستفادة من الهدف الذي سجله خارج ملعبه، على غرار ما فعل برشلونة العام الماضي عندما أحرز اللقب بتعادله 1/1 في مدريد وصفر/صفر في برشلونة، وفي مباراة الإياب طرد فيليبي لويس والتركي أردا توران من أتليتكو، وأهدر الأرجنتيني ليونيل ميسي ركلة جزاء للفريق الكتالوني.
وقال سيميوني «حظوظنا بنسبة 50 في المائة لأن ريـال فريق يسجل دوما الأهداف. اللعب من أجل نتيجة صفر/صفر لن يكون فكرة سديدة». وعبر سيميوني عن مفاجأته لعدم بدء ريـال بجناحه الأرجنتيني أنخيل دي ماريا الذي يبقى الشغل الشاغل في سوق الانتقالات الحالية، والمرشح للرحيل عن ريـال الذي يضم وفرة من المهاجمين العالميين على غرار رونالدو ورودريغيز والويلزي غاريث بيل والفرنسي كريم بنزيمة.
ورأى سيميوني أن مواطنه دي ماريا هو أفضل لاعب في ريـال حاليا «برأيي فإن دي ماريا هو الأفضل حاليا في ريـال. قدرته على تغيير واقع المباراة من الوسط تساعد الجميع على اللعب جيدا». لكن أنشيلوتي رفض تصريح سيميوني معتبرا أن الأول «نسي أفضل لاعب في العالم رونالدو وبيل اللذين سجلا في لشبونة (نهائي دوري الأبطال) في مايو (أيار) الماضي».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.