الأخضر يسعى لتحسين مركزه عالمياً عبر الشباك الغينية

في مواجهة ودية يخوضها اليوم على ملعب الدرة بالرياض

من استعدادات المنتخب السعودي لودية غينيا (الشرق الأوسط)
من استعدادات المنتخب السعودي لودية غينيا (الشرق الأوسط)
TT

الأخضر يسعى لتحسين مركزه عالمياً عبر الشباك الغينية

من استعدادات المنتخب السعودي لودية غينيا (الشرق الأوسط)
من استعدادات المنتخب السعودي لودية غينيا (الشرق الأوسط)

يسعى المنتخب السعودي لتحسين مركزه العالمي، عندما يستضيف منتخب غينيا الاستوائية على ملعب «الدرة» في العاصمة السعودية الرياض، ضمن أيام فيفا.
وكان الأخضر خسر من شقيقه المنتخب الإماراتي بنتيجة 2 - 1 في آخر تجاربه الودية يوم الخميس الماضي، واعتمد الوطني يوسف عنبر المدير الفني المؤقت للمنتخب السعودي على أسماء جديدة ودماء شابة غالبيتهم من أندية الوسط والمؤخرة في الدوري السعودي للمحترفين كما انتدب لاعبا من دوري الدرجة الأولى.
ورغم خسارة الأخضر في المباراة السابقة، إلا أن اللاعبين قدموا مباراة كبيرة استطاعوا فيها التقدم خلال شوط المباراة الأول، قبل أن تخذلهم الخبرة في شوط المباراة الثاني الذي استطاع فيه الأبيض الإماراتي قلب المباراة لصالحه بسبب الأخطاء الفردية وقلة الانسجام في الخطوط الخلفية وخصوصاً بين متوسطي الدفاع، وهبوط المخزون اللياقي بعد المجهود الكبير الذي بذله اللاعبون قبل مرور الساعة الأولى من عمر اللقاء، بالإضافة إلى التغييرات التي أحدثها يوسف عنبر لمنح أكبر عدد من اللاعبين فرصة المشاركة لإبراز ما لديهم.
واعتمد مدرب المنتخب السعودي في المواجهة الماضية على مصطفى ملائكة في حراسة المرمى، وزياد الصحافي ومحمد خبراني في متوسط الدفاع، ومد الله العليان وعبد الله الشامخ على ظهيري الجنب، والأخير كان له دور كبير في صناعة الفرص الخطرة على مرمى المنتخب الإماراتي بطلعاته الهجومية وكراته العرضية المتقنة، ودفع بالثنائي نايف هزازي وعلي هزازي في الساتر الدفاعي الأول بمنطقة محور الارتكاز، وأوكل لحسن الحبيب مهمة صناعة اللعب وتوزيع الكرات للاعبي الأطراف منصور حمزي وأحمد الزين، فيما اكتفى بعبد الفتاح آدم وحيداً في خط المقدمة.
وقدم السعوديون في شوط المباراة الأول كرة قدم جميلة، استطاع عبد الفتاح آدم المهاجم القناص الذي يشارك للمرة الأولى ترجمة هذه السيطرة وأحرز هدف الافتتاح بمهارة فردية عالية، وأهدر السعوديون فرصا سهلة مع مطلع المباراة، مع أن جميع اللاعبين يدافعون فيها للمرة الأولى عن شعار منتخب بلادهم، قبل أن يتدخل عنبر في شوط المباراة الثاني، ويحدث جملة من التغييرات شملت جميع الخطوط عدا الخطوط الخلفية وحراسة المرمى باحثا عن الانسجام للخروج بالفائدة المرجوة من هذه التجربة الودية.
ومن المرجح أن يدفع أصحاب الضيافة في مواجهة هذا المساء بعدد من الأسماء التي لم تشارك بصفة أساسية في المباراة الماضية، لمنح البدلاء فرصة المشاركة قبل العودة من جديد لمنافسات الدوري، كما سيحدث تغييرا شاملا في أسلوبه الفني، لاختلاف المنتخب المنافس عن منتخب الإمارات الذي يمتلك قوة هجومية ضاربة، وسيشرك الوطني يوسف عنبر، ربيع السفياني منذ بداية اللقاء وأسامة الخلف الذي كان علامة بارزة في صفوف الأخضر بعد مشاركته في أواخر شوط المباراة الثاني أمام الإمارات، وهو ما ينطبق على سلطان مندش الذي أحدث نقلة فنية في النواحي الهجومية وسبب قلقا مستمرا للدفاع الإماراتي.
وفي الجانب الآخر، يكتنف الغموض المنتخب الضيف والذي خسر فرصة التأهل عن المجموعة الأولى من تصفيات القارة الأفريقية لكأس أمم أفريقيا المقامة في مصر 2019.
ولم يحقق منتخب غينيا الاستوائية سوى انتصارين على السودان متذيل المجموعة، ولن يجازف الإسباني لوبيز في النواحي الهجومية خصوصاً في الربع ساعة الأولى من المباراة، لضمان عدم استقبال هدف مبكر يبعثر أوراقه الفنية، وسيعتمد على إغلاق النواحي الخلفية والاكتفاء بالهجمات المرتدة والمواقف الثابتة للوصول للمرمى السعودي.
من جانبه قال المدرب الوطني يوسف عنبر بأن تجربة مواجهتهم الماضية مع المنتخب الإماراتي كانت ناجحة مشيرا إلى أن اللاعبين قدموا مستوى جيدا وأظهروا استحقاقهم الوجود في المعسكرات القادمة.
وتابع: تراجع المستوى في الشوط الثاني وكان له عدة أسباب منها تغيير أربعة لاعبين وهو أعطى الأفضلية للمنتخب الإماراتي «وبعد تسجيل المنتخب الإماراتي الهدف الثاني استشعر اللاعبون المسؤولية وعادوا للمباراة ولكن خبرة لاعبي المنتخب الإماراتي حسمت اللقاء بفوزهم».
وتابع: نتطلع في المواجهة الثانية لتصحيح الأخطاء وتحدثت مع اللاعبين لتطبيق التعليمات التي طلبتها منهم.


مقالات ذات صلة

«الدوري الإيطالي»: نابولي يحسم القمة مع أتالانتا

رياضة عالمية لاعبو نابولي في لحظات من الفرح عقب الفوز (أ.ب)

«الدوري الإيطالي»: نابولي يحسم القمة مع أتالانتا

حسم نابولي مباراة القمة ضد مضيفه أتالانتا وخرج فائزاً عليه 3-2 في عقر داره السبت، في المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية فرحة ويه بفوز اليوفي (إ.ب.أ)

يوفنتوس يهزم ميلان ويصعد إلى المركز الرابع مؤقتاً

ثأر يوفنتوس لخسارته أمام ضيفه ميلان في نصف نهائي السوبر الإيطالي مطلع العام الحالي وتغلب عليه 2 - 0 السبت.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية لحظة احتفالية لاعبي فولهام (رويترز)

«البريميرليغ»: ليستر يخسر للمرة السابعة توالياً

قاد هدفا إميل سميث رو وأداما تراوري في الشوط الثاني، ليستر سيتي، إلى الهزيمة السابعة على التوالي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعد فوز فولهام 2 - صفر.

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية برادلي باركولا سجل هدفاً قاتلاً ومنح سان جيرمان الفوز على لانس (أ.ب)

الدوري الفرنسي: باركولا يسجل هدفاً متأخراً... وسان جيرمان يبتعد بالصدارة

سجل برادلي باركولا هدفاً في اللحظات الأخيرة، ليمنح باريس سان جيرمان الفوز 2 - 1 على لانس السبت.

«الشرق الأوسط» (لانس)
رياضة عربية الأهلي المصري اكتفى بوصافة مجموعته بالهزيمة من أورلاندو (النادي الأهلي)

«أبطال أفريقيا»: الأهلي للوصافة بالسقوط أمام أورلاندو... وبلوزداد يضرب بقوة

اقتنص أورلاندو بيراتس الجنوب أفريقي فوزاً ثميناً من مستضيفه الأهلي المصري حامل اللقب 2-1، السبت، في الجولة السادسة (الأخيرة) من مباريات المجموعة الثالثة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

مدرب العراق: مباراة السعودية لن تكون سهلة

كاساس (الشرق الأوسط)
كاساس (الشرق الأوسط)
TT

مدرب العراق: مباراة السعودية لن تكون سهلة

كاساس (الشرق الأوسط)
كاساس (الشرق الأوسط)

قال الإسباني خيسوس كاساس، مدرب العراق، إنه سيحلل الأخطاء التي أدت لهزيمة فريقه 2 - صفر أمام البحرين، اليوم الأربعاء، ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية ببطولة كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 26) بالكويت، استعداداً لمواجهة السعودية.

وقال كاساس، في المؤتمر الصحافي عقب المباراة: «مباراة السعودية لن تكون سهلة على الإطلاق. سنحاول تحليل أخطائنا وإيجاد أكبر عدد من اللاعبين اللائقين بدنياً للعب المباراة وسنفعل كل ما يجب علينا فعله، لكن بكل حال، لن تكون المباراة سهلة».

وأكد أن مواجهة البحرين «لم تكن سهلة ولا بد أن نهنئ البحرين على الفوز والتأهل».

وأضاف: «ظهر علينا الإرهاق وغياب بعض اللاعبين أثر علينا».

وأكد أنه فضّل اليوم الدفع بلاعبين يتمتعون بالحيوية وليسوا مرهقين نظراً لأنه لاحظ إرهاق بعض عناصر الفريق.

وأضاف أن العراق لم يكتفِ بالتأمين الدفاعي في الشوط الثاني، وإنما كان الأكثر هجوماً، موضحاً: «لكنني بالتأكيد لست سعيداً بالأداء ولا أشعر بالرضا عنه».

وقال كاساس: «هناك شيء إيجابي اليوم وهو وجود عدد من اللاعبين صغار السن وهذا سيساعدهم في المستقبل لأنهم يكتسبون الخبرة من هذه البطولة. البحرين تفوقت علينا في الالتحامات اليوم، وهذا ساعدهم في الفوز لكن لاعبينا الصغار اكتسبوا خبرة وهذا أمر إيجابي».