غضب أسرة مريض مصري يدمّر جهازاً طبياً بالملايين

ثارت ضد المستشفى بعد وفاته

غضب أسرة مريض مصري يدمّر جهازاً طبياً بالملايين
TT

غضب أسرة مريض مصري يدمّر جهازاً طبياً بالملايين

غضب أسرة مريض مصري يدمّر جهازاً طبياً بالملايين

حطمت عائلة مريض مصري جهاز قسطرة قلب، يبلغ ثمنه نحو 15 مليون جنيه (الدولار الأميركي يعادل 17.3 جنيه مصري)، بعد غضبهم العارم، لدى سماع خبر وفاة ابنهم في مستشفى معهد القلب بالجيزة، (غرب القاهرة) أثناء خضوعه لعملية جراحية.
من جهته قال عميد المعهد، الدكتور محمد أسامة، إنّ «المريض جاء فجر أمس، بحالة عالية الخطورة، وعائلته وقعت على إقرار بمسؤوليتهم بشأن إجراء قسطرة القلب، لكنّه توفي أثناء العملية». وأضاف في تصريحات صحافية أمس أنّ «أهل المريض حطّموا الجهاز وغرفة القسطرة بالكامل، التي تقدر قيمتها بـ15 مليون جنيه مصري، بحجة وجود خطأ طبي أودى بحياة المريض».
وجرى التحفظ على الأشخاص المعتدين على غرفة القسطرة في معهد القلب وتسليمهم للشرطة والنيابة العامة بتهمة الإضرار بالمال العام.
وقال الدكتور محمد فوزي، الأمين العام للمستشفيات التعليمية، إنّ «النيابة العامة عاينت أمس جهاز القسطرة في المعهد القومي للقلب، بعد إلقاء القبض على المتسببين في تحطيمه»، وتحفظت على الكاميرات التي رصدت تفاصيل الواقعة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة. ولفت إلى أنّه «تم استدعاء شركة الصيانة والشركة المصنعة للجهاز للوقوف على التلفيات الخاصة وإصلاحها». موضحاً أنّه تم عمل خطة بديلة لكي لا يجري تعطيل العمل بوحدة القسطرة.
ومن الجدير بالذكر أنّ معهد القلب في الجيزة، يحظى بإقبال كثيف من قبل مرضى القلب بمصر من مختلف أنحاء الجمهورية، وذكر مسؤولون في المعهد أنّه كان يجري أكثر من 50 عملية قسطرة يومياً قبل تحطيم جهاز القسطرة بالمعهد.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».