أكبر انخفاض في تقديرات اللغة الإنجليزية في شهادة المتوسطة العامة في إنجلترا

استمرار تفوق الفتيات على الأولاد

أكبر انخفاض في تقديرات اللغة الإنجليزية في شهادة المتوسطة العامة في إنجلترا
TT

أكبر انخفاض في تقديرات اللغة الإنجليزية في شهادة المتوسطة العامة في إنجلترا

أكبر انخفاض في تقديرات اللغة الإنجليزية في شهادة المتوسطة العامة في إنجلترا

كشفت نتائج إتمام الدراسة المتوسطة المعروفة باسم «جي سي إس إيه» أن نسبة التلاميذ الذين حصلوا على أعلى التقديرات في اللغة الإنجليزية قد انخفضت بأعلى نسبة لها منذ أكثر من 25 سنة. وتبين من النتائج في كل من إنجلترا وويلز وشمال آيرلندا انخفاض ملحوظ في تقديرات اللغة الإنجليزية، حيث حصل 61 في المائة على درجات «إيه بلاس – سي» بنسبة تقل 2 في المائة عن نتائج العام الماضي. ويعتقد أن الانخفاض الذي يأتي في الوقت الذي شهدت فيه شهادة «جي سي إس إيه» تغييرات كبيرة هو الأكبر منذ بداية تطبيق هذا النظام عام 1988.
إلا أن معدلات النجاح ارتفعت عن معدلها في الأعوام الماضية في الوقت الذي زادت فيه نسبة تفوق الفتيات على الأولاد.
فقد تبين أن 73 في المائة من الفتيات اللائي تقدمن لامتحانات شهادة «جي سي إس إيه» حصلن على تقديرات جيد, «سي» أو أعلى بالمقارنة بالأولاد الذين كانت نسبة حصولهم على نفس التقديرات 64 في المائة.
وذكر رؤساء جماعات المدرسين الأوائل أن المدرسين صدموا بسبب انخفاض معدلات التقديرات التي حصل عليها التلاميذ. ويخشى الكثير منهم أن الانخفاض في التقديرات يمكن أن يؤثر على فرص انضمامهم إلى المرحلة التالية في التعليم المدرسي وهي عبارة عن سنتين تتيح لهم دخول الجامعات.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.