خطة أممية لتوطين لاجئي الروهينغا بجزيرة نائية

لاجئو الروهينغا يتجمعون بسوق داخل مخيم للاجئين في كوكس بازار البنغلاديشية (رويترز)
لاجئو الروهينغا يتجمعون بسوق داخل مخيم للاجئين في كوكس بازار البنغلاديشية (رويترز)
TT

خطة أممية لتوطين لاجئي الروهينغا بجزيرة نائية

لاجئو الروهينغا يتجمعون بسوق داخل مخيم للاجئين في كوكس بازار البنغلاديشية (رويترز)
لاجئو الروهينغا يتجمعون بسوق داخل مخيم للاجئين في كوكس بازار البنغلاديشية (رويترز)

تعمل الأمم المتحدة على وضع خطط لمساعدة بنغلاديش على نقل الآلاف من اللاجئين الروهينغا إلى إحدى الجزر النائية قبالة سواحلها، في خطوة يعترض عليها كثير من اللاجئين.
وتقول بنغلاديش إن نقل اللاجئين إلى جزيرة باسان تشار سيخفف التكدس المزمن في مخيماتها في كوكس بازار، حيث يوجد أكثر من مليون من الروهينغا المسلمين الفارين من ميانمار.
وتقع الجزيرة في خليج البنغال، ويمكن الوصول إليها باستخدام القوارب من ساحل بنغلاديش في رحلة بحرية تستغرق عدة ساعات.
وانتقدت منظمات إغاثية وحقوقية مقترح نقل اللاجئين بدعوى أن هذه الجزيرة معرضة لأخطار الفيضانات والأعاصير، بل وقد تغمرها المياه بفعل أمواج مد عالية.
وأفادت وكالة «رويترز» للأنباء، أنها اطلعت على وثائق لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة تفيد بأنه تم مدّ حكومة بنغلاديش بخطط مفصلة، تتضمن جدولاً زمنياً وميزانية، عن كيفية الوصول إلى الآلاف من الروهينغا الذين سيتم نقلهم في غضون أسابيع. وتشدد بحسب «رويترز» الوثيقة على أن انتقال أي لاجئ ينبغي أن يكون طوعاً «وبما يتماشى مع المبادئ والأعراف الإنسانية».
وقالت جيما سنودن مسؤولة الاتصال ببرنامج الأغذية العالمي في كوكس بازار إن البرنامج يشارك في «المناقشات الحالية» مع الحكومة بشأن سبل التعامل مع اللاجئين. فيما تقول بنغلاديش إنها تبذل جهوداً مضنية في مواجهة تدفق لاجئي الروهينغا وتريد بدء إعادة توطين الآلاف منهم في هذه الجزيرة، مضيفة أنه جرى تأمين الجزيرة من مخاطر أمواج المد والأعاصير.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.