مادورو يتهم واشنطن وغوايدو بإعداد خطة لقتله

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يتحدث إلى أنصاره (أ.ب)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يتحدث إلى أنصاره (أ.ب)
TT

مادورو يتهم واشنطن وغوايدو بإعداد خطة لقتله

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يتحدث إلى أنصاره (أ.ب)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يتحدث إلى أنصاره (أ.ب)

اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الولايات المتحدة وزعيم المعارضة الفنزويلية خوان غايدو، الذي نصب نفسه رئيساً مؤقتاً للبلاد، بإعداد خطة لقتله.
ونقل التلفزيون المحلي عن مادورو متحدثاً إلى أنصاره في بث مباشر أمس (السبت)، قوله: «الإمبريالية الأميركية تريد قتلي. لقد كشفنا للتو عن خطة، وجهها دمية الشيطان (غوايدو) شخصياً، لقتلي. لدينا أدلة، لكنهم لم يستطيعوا ولم يتمكنوا منا لأن إلهنا يحمينا».
وخلال الخطاب المباشر، أعلن الرئيس الفنزويلي إلقاء القبض على زعيم عصابة كولومبية، مشيراً إلى أنه مرتبط بالمعارضة. قائلاً: «لدينا أسماء، وهذا الرجل (مستشار زعيم المعارضة غوييدو روبرتو) قدم دليلاً ساعدنا في القبض على الزعيم القوي للجماعة الكولومبية المتشددة، التي صارت بالفعل في أيدي القضاء الفنزويلي نتيجة لسياسة مكافحة الإرهاب»، مشيراً إلى أن الحديث يدور عن رئيس العصابة الكولومبية راستراجوس.
وأضاف مادورو: «تم إلقاء القبض على راستراجوس في ولاية كارابوبو، واعترف وقدم أدلة تشير إلى أنه كان يعمل لطرف معين بعدما تم نقله إلى فنزويلا، وتريد القوى اليمينية المؤيدة للإمبريالية والفاشية استبدال فشل خططها السياسية بالعنف والقتل والإرهاب، لكن نحن والشعب والقوات المسلحة البوليفارية في إطار تحالف مدني - عسكري سنتصدى لذلك ونهزم مرة أخرى هذا الهجوم الإرهابي وجميع التهديدات».
وكان زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو، أعلن الخميس الماضي، أن قوات الأمن تحاصر منزلي أحد كبار معاونيه ونائب معارض بارز وتحتجزهما رهائن منذ ساعات الصباح الباكر.
وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا، إثر إعلان رئيس الجمعية الوطنية خوان غوايدو، نفسه رئيساً مؤقتاً للبلاد، وسارع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إلى الاعتراف بزعيم المعارضة رئيساً انتقالياً، وتبعته كندا وكولومبيا وبيرو والإكوادور وباراغواي والبرازيل وتشيلي وبنما والأرجنتين وكوستاريكا وغواتيمالا وجورجيا ثم عدد كبير من الدول الأوروبية. فيما أيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو، الذي أدى مؤخراً اليمين الدستورية رئيساً لفترة جديدة من 6 سنوات.
وعقب ذلك، أعلن الرئيس المنتخب نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهماً إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده، كما اتهم مادورو الولايات المتحدة، بالوقوف وراء الأحداث الأخيرة، كما اتهم رئيس البرلمان خوان غوايدو بانتهاك القانون والدستور، بعد إعلان نفسه رئيساً مؤقتاً للبلاد.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.