الآلاف يوقعون على عريضتين لمنح رئيسة وزراء نيوزيلندا جائزة نوبل

رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أردرن (أ.ب)
رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أردرن (أ.ب)
TT

الآلاف يوقعون على عريضتين لمنح رئيسة وزراء نيوزيلندا جائزة نوبل

رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أردرن (أ.ب)
رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أردرن (أ.ب)

وقّع نحو 20 ألف شخص على عريضتين تطالبان بمنح جائزة نوبل للسلام لرئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أردرن، على خلفية تعاملها مع هجومين على مسجدين في نيوزيلندا، طبقاً لما ذكرته «إذاعة نيوزيلندا»، اليوم (الأحد).
وكانت أردرن قد تلقت إشادة واسعة النطاق بسبب التعاطف الذي أظهرته مع ضحايا الهجومين وأسرهم، وللعمل السريع الذي اتخذته الحكومة لحظر الأسلحة النارية نصف الآلية.
ووقع 16600 شخص حتى مساء اليوم بالتوقيت المحلي على إحدى العريضتين على موقع «تشينغ دوت أورغ» الأميركي الإلكتروني، فيما وقع نحو 2800 شخص على العريضة الأخرى على موقع «افاز دوت أورغ» الفرنسي الإلكتروني حتى الآن.
وكانت أردرن قد ذكرت يوم الخميس الماضي أنه سيتم حظر الأسلحة نصف الآلية والبنادق الهجومية في نيوزيلندا على الفور، وذلك بعد فترة قصيرة من وقوع الهجومين.
وسوف يتم أيضاً حظر الأجزاء التي تُستخدم لتحويل الأسلحة إلى نصف آلية ذات طراز عسكري، إلى جانب خزائن الطلقات عالية السعة.
وأضافت أردرن أنه سيتم إعداد خطة لإعادة شراء الأسلحة النارية.
وتابعت: «أُعلِن أن الحكومة ستتخذ إجراء فورياً لتقييد التخزين المحتمل لهذه الأسلحة وتشجيع الأشخاص على الاستمرار في تسليم أسلحتهم النارية».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.