أقدمت سيدني آيلو (19 سنة)، الناجية من حادث إطلاق النار الجماعي في مدرسة ثانوية في باركلاند، شمال مدينة ميامي بولاية فلوريدا في فبراير (شباط) 2018، على الانتحار.
وقال مقربون من الفتاة المنتحرة لشبكة «سي إن إن» إن ذلك بسبب اضطرابات ما بعد الصدمة، وشعورها بالذنب عقب الحادث الذي عُرف باسم «مذبحة فلوريدا»، الذي أوقع 17 قتيلاً.
وقالت والدتها كارا إنها عانت من «ذنب الناجين» في واحدة من أعنف حوادث إطلاق النار الجماعي في تاريخ الولايات المتحدة الحديثة، بحسب الشبكة الأميركية.
وقتل في الحادث 14 من رفاقها وثلاثة موظفين في المدرسة، بينهم صديقان مقربان منها.
وأوضح والداها أنها أنهت دراستها الثانوية في يوليو (تموز) الماضي، واجهت صعوبة في متابعة الصفوف الجامعية، إذ كانت تخشى دخول قاعات الدراسة.
وبحسب «سي سي إن»، فإن مدرسة مارجوري ستونيمان دوغلاس الثانوية أرسلت رسالة بريد إلكتروني عن الفجيعة بشأن وفاة أييلو إلى الموظفين.
ووصف أحد المعلمين في المدرسة الفتاة بأنها كانت «لطيفة وكانت تبتسم دوماً وتتحدث مع زملائها وحريصة على أن تقول مرحباً للجميع في الردهة».
جدير بالذكر أن السلطات الأميركية قد ذكرت أن مسلحاً يبلغ من العمر 19 عاماً فتح النار في مدرسته الثانوية بفلوريدا، مما أدى إلى مقتل 17 شخصاً وإصابة أكثر من 12 آخرين قبل أن تلقي الشرطة القبض عليه، وباركلاند منطقة تسكنها الطبقة المتوسطة على مسافة 72 كيلومتراً شمال ميامي. ووقع الحادث قبل قليل من موعد الانصراف.
«اضطراب ما بعد الصدمة» يدفع ناجية من «مذبحة فلوريدا» للانتحار
«اضطراب ما بعد الصدمة» يدفع ناجية من «مذبحة فلوريدا» للانتحار
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة