إصابات بالكوليرا في موزمبيق بعد إعصار كارثي

ارتفعت المخاوف من زيادة عدد القتلى جراء الإعصار والفيضان - أرشيف (أ.ب)
ارتفعت المخاوف من زيادة عدد القتلى جراء الإعصار والفيضان - أرشيف (أ.ب)
TT

إصابات بالكوليرا في موزمبيق بعد إعصار كارثي

ارتفعت المخاوف من زيادة عدد القتلى جراء الإعصار والفيضان - أرشيف (أ.ب)
ارتفعت المخاوف من زيادة عدد القتلى جراء الإعصار والفيضان - أرشيف (أ.ب)

ظهرت حالات إصابة بالكوليرا في مدينة بيرا في موزمبيق مما يزيد من مخاطر تفشي الأمراض المميتة بين مئات الآلاف من السكان الذي يتدافعون للحصول على المأوى والغذاء والماء، بعد إعصار وفيضانات كارثية في جنوب القارة الأفريقية.
وقال الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أمس (الجمعة): «هناك قلق متزايد بين منظمات الإغاثة العاملة على الأرض من احتمال تفشي الأمراض».
وأضاف الاتحاد في بيان: «ظهرت بالفعل بعض حالات الإصابة بالكوليرا في بيرا إضافة إلى زيادة في أعداد المصابين بالملاريا بين العالقين بسبب الفيضانات».
واجتاح الإعصار «إيداي» مدينة بيرا الساحلية، التي يقطنها 500 ألف نسمة، مصحوباً برياح عاتية وأمطار غزيرة الأسبوع الماضي ثم تحرك إلى زيمبابوي حيث سوى مباني بالأرض وأغرق تجمعات سكنية ثم وصل إلى مالاوي.
وقال سيلسو كوهيا وزير الأراضي والبيئة في موزمبيق، اليوم (السبت)، إن عدد القتلى بعد إعصار قوي ضرب البلاد ارتفع إلى 417، مشيراً إلى أن الموقف لا يزال خطيراً، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وتوقعت منظمات إغاثة زيادة أعداد المصابين.
وقالت هنرييتا فور المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إن الوضع على الأرض حرج بسبب عدم وجود تيار كهربي ولا إمدادات مياه.
وأضافت أن «مئات الآلاف من الأطفال يحتاجون لمساعدة فورية».
وأشارت إلى أن ما يقدر بنحو 1.7 مليون شخص تضرروا من الإعصار.
وضرب الإعصار «إيداي» مدينة بيرا الساحلية في موزمبيق محملاً برياح وصلت سرعتها إلى 170 كيلومتراً في الساعة، ثم توغل براً نحو زيمبابوي ومالاوي حيث سوى مباني بالأرض وعرّض حياة الملايين للخطر.



فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
TT

فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)

أعلن مايك والتز، المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي الأميركي، في مقابلة تلفزيونية، الأحد، أن فريق الرئيس المنتخب دونالد ترمب يريد العمل منذ الآن مع إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، للتوصل إلى «ترتيب» بين أوكرانيا وروسيا، مبدياً قلقه بشأن «التصعيد» الراهن.

ومنذ فوز الملياردير الجمهوري في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، يخشى الأوروبيون أن تقلّص الولايات المتّحدة دعمها لأوكرانيا في هذا النزاع، أو حتى أن تضغط عليها لتقبل باتفاق مع روسيا يكون على حسابها.

واختار الرئيس المنتخب الذي سيتولّى مهامه في 20 يناير (كانون الثاني)، كل أعضاء حكومته المقبلة الذين لا يزال يتعيّن عليهم الحصول على موافقة مجلس الشيوخ.

وفي مقابلة أجرتها معه، الأحد، شبكة «فوكس نيوز»، قال والتز إنّ «الرئيس ترمب كان واضحاً جداً بشأن ضرورة إنهاء هذا النزاع. ما نحتاج إلى مناقشته هو مَن سيجلس إلى الطاولة، وما إذا كان ما سيتمّ التوصل إليه هو اتفاق أم هدنة، وكيفية إحضار الطرفين إلى الطاولة، وما الذي سيكون عليه الإطار للتوصل إلى ترتيب».

وأضاف، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أنّ «هذا ما سنعمل عليه مع هذه الإدارة حتى يناير، وما سنواصل العمل عليه بعد ذلك».

وأوضح والتز أنّه «بالنسبة إلى خصومنا الذين يعتقدون أنّ هذه فرصة لتأليب إدارة ضد أخرى، فهم مخطئون»، مؤكّداً في الوقت نفسه أن فريق الإدارة المقبلة «قلق» بشأن «التصعيد» الراهن للنزاع بين روسيا وأوكرانيا.

وفي الأيام الأخيرة، صدر عن مقرّبين من الرئيس المنتخب تنديد شديد بقرار بايدن السماح لأوكرانيا بضرب عمق الأراضي الروسية بصواريخ بعيدة المدى أميركية الصنع.

وخلال حملته الانتخابية، طرح ترمب أسئلة كثيرة حول جدوى المبالغ الهائلة التي أنفقتها إدارة بايدن على دعم أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي لهذا البلد في 2022.

ووعد الملياردير الجمهوري مراراً بإنهاء هذه الحرب بسرعة، لكن من دون أن يوضح كيف سيفعل ذلك.

وبشأن ما يتعلق بالشرق الأوسط، دعا المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي للتوصّل أيضاً إلى «ترتيب يجلب الاستقرار».

وسيشكّل والتز مع ماركو روبيو، الذي عيّنه ترمب وزيراً للخارجية، ثنائياً من الصقور في الإدارة المقبلة، بحسب ما يقول مراقبون.

وكان ترمب وصف والتز، النائب عن ولاية فلوريدا والعسكري السابق في قوات النخبة، بأنه «خبير في التهديدات التي تشكلها الصين وروسيا وإيران والإرهاب العالمي».