الاتفاق يلوح بـ3 مهاجمين في الديربي

بيرناس (الشرق الأوسط)
بيرناس (الشرق الأوسط)
TT

الاتفاق يلوح بـ3 مهاجمين في الديربي

بيرناس (الشرق الأوسط)
بيرناس (الشرق الأوسط)

يستعد الاتفاق لمواجهة في غاية الأهمية أمام منافسه التقليدي القادسية يوم الخميس المقبل، وذلك ضمن الدوري السعودي للمحترفين.
وفي الوقت الذي حرص فيه المدرب الاتفاقي بيرناس على سرية استعدادات فريقه للمباراة، خصوصاً فيما يتعلق بجاهزية اللاعبين المصابين الذين تكتظ بهم غرفة العلاج الطبيعي بالنادي، فإن مصادر أكدت جاهزية الأوروغوياني برايان اليمان من الناحية الطبية للعودة لقيادة خط الوسط، في حين أن المدافع رامون إرياس سيكون في كامل جاهزيته لقيادة خط الدفاع بجانب أحمد الحبيب وعبد الله الحافظ.
ويتوقع أن يجري مدرب الاتفاق تغييرات جوهرية في التشكيلة التي سيخوض بها اللقاء المقبل، خصوصاً في خط الهجوم بهدف استغلال مشكلات الدفاع في القادسية، حيث يتوقع أن يشرك 3 مهاجمين صرحاء؛ هم هزاع الهزاع وأحمد العكايشي والأرجنتيني جوانكا.
ويسعى مدرب الاتفاق للفوز في المباراة والتخلص من الضغوط الكبيرة التي تحاصره، خصوصاً أن الفريق دخل حسابات الصراع على الهبوط ويحتاج إلى الفوز في مباراتين على الأقل من المباريات الست المتبقية في الدوري.
ويغيب عن الاتفاق في هذه الفترة الإعدادية 7 لاعبين دفعة واحدة لانضمامهم للمنتخبات الوطنية السعودية؛ بداية من الحارس عبد الله الصالح وعلي هزازي وحسن الحبيب المنضمين للمنتخب الأول، وكذلك اللاعبين الآخرين المنضمين لمنتخبي الأولمبي والشباب، عدا اللاعبين المصابين يتقدمهم الحارس البارز رايس مبولحي، وهذا ما أوقع المدرب الإسباني في حيرة كبيرة خلال فترة التوقف التي يهدف خلالها لإعداد فريقه للعودة بصورة أقوى في بطولة الدوري، وكذلك التقدم نحو الأدوار النهائية في بطولة كأس الملك.
وفي المعسكر الآخر، اطمأن مدرب القادسية بندر باصريح على جاهزية عدد من لاعبي فريقه، خصوصاً البدلاء الذين ينوي الاستعانة بهم في الجولات الحاسمة من بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، بعد أن أشركهم في المباراة الودية التي خاضها فريقه ضد فريق النجمة البحريني وكسبها 2/ 1 ضمن معسكره الحالي المفتوح المقام في النادي بمدينة الخبر.
وافتقد القادسية خلال المباراة الودية عدداً من عناصره المهمة يتقدمهم محمد خبراني ونايف هزازي وهارون كمارا المنضمون لمعسكر المنتخب، وسيعود هذا الثلاثي إلى الفريق قبل 48 ساعة فقط من ديربي الشرقية، فيما يغيب عدد آخر من اللاعبين لوجودهم مع المنتخبات الوطنية في الفئات السنية وتحديداً الأولمبي والشباب، وهذا ما استدعى المدرب الحالي للاستعانة بعدد من اللاعبين في الفئات السنية بالنادي للوجود في المعسكر لسد النقص الكبير في التدريبات.
ويسعى الفريق للفوز في المباراة المقبلة من أجل التقدم خطوة جديدة نحو مناطق الدفء وكسر حاجز النتائج السلبية المتوالية التي تعرض لها في المباريات الست الأخيرة، والتي أنهت طموحه في حصد مركز جيد في الدوري وبات يواجه خطر الهبوط، حيث تجمد رصيده عند 24 نقطة بمعدل نقطة عن كل مباراة خاضها حتى الآن.
وأقالت إدارة القادسية المدرب البلغاري بيتفا بعد الخسارة من الأهلي في الجولة 23.
وخسر القادسية أولى مبارياته بإشراف المدرب باصريح أمام الفيصلي بـ3 أهداف نظيفة قبل فترة التوقف الحالية التي تمثل فرصة كبيرة للمدرب العائد، بهدف إنقاذ الفريق مجدداً من الهبوط كما حصل في نسختين ماضيتين من الدوري.
ولن يخوض الفريق أي مباراة ودية جديدة قبل مواجهة الاتفاق، وسيكتفي بعمل مناورات والتركيز على الجانب المعنوي، خصوصاً أن القادسية كسب مواجهة الدور الأول بين الفريقين ويسعى لتأكيد تفوقه في المباراة المقبلة.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.