آستانة - «الشرق الأوسط»

TT

آستانة - «الشرق الأوسط»

ألقت شرطة كازاخستان القبض على نحو 20 شخصا أمس الخميس احتجوا على تغيير اسم عاصمة البلاد إلى نور سلطان بعدما قرر الرئيس الجديد قاسم جومارت توكاييف إطلاق اسم الرئيس السابق نور سلطان نزارباييف عليها. وقال مراسل لـ«رويترز» بأنه اندلعت مشاجرة بين المحتجين والمؤيدين للقرار وتدخلت شرطة مكافحة الشغب وألقت القبض على معظم المحتجين. والاحتجاجات نادرة في البلد الغني بالنفط الذي جذب اهتماما عالميا بعد استقالة نزارباييف المفاجئة هذا الأسبوع. وسيكمل توكاييف، رئيس مجلس الشيوخ سابقا، باقي الفترة الرئاسية لنزارباييف التي تنتهي في أبريل عام 2020. وقال إنه يجب تغيير اسم العاصمة إلى نور سلطان. وصوت البرلمان على الفور بالموافقة على الاقتراح. لكن الإجراء غير نهائي بعد وعبر بعض السكان عن احتجاجهم على تغيير اسم عاصمتهم للمرة الرابعة خلال أقل من 60 عاما. وحكم نزارباييف البلاد لنحو ثلاثين عاما وكان يملك سلطات واسعة.



واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
TT

واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم (السبت) أن بلاده تتوقع أن آلافاً من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك «قريباً» في القتال ضد القوات الأوكرانية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ويقدّر وزير الدفاع الأميركي أن هناك نحو 10 آلاف عنصر من الجيش الكوري الشمالي موجودين في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا والمحتلة جزئياً من جانب قوات كييف، وقد تم «دمجهم في التشكيلات الروسية» هناك.

وقال أوستن للصحافة خلال توقفه في فيجي بالمحيط الهادئ «بناءً على ما تم تدريبهم عليه، والطريقة التي تم دمجهم بها في التشكيلات الروسية، أتوقع تماماً أن أراهم يشاركون في القتال قريباً» في إشارة منه إلى القوات الكورية الشمالية.

وذكر أوستن أنه «لم ير أي تقارير مهمة» عن جنود كوريين شماليين «يشاركون بنشاط في القتال» حتى الآن.

وقال مسؤولون حكوميون في كوريا الجنوبية ومنظمة بحثية هذا الأسبوع إن موسكو تقدم الوقود وصواريخ مضادة للطائرات ومساعدة اقتصادية لبيونغ يانغ في مقابل القوات التي تتهم سيول وواشنطن كوريا الشمالية بإرسالها إلى روسيا.

ورداً على سؤال حول نشر القوات الكورية الشمالية الشهر الماضي، لم ينكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك، وعمد إلى تحويل السؤال إلى انتقاد دعم الغرب لأوكرانيا.

وقالت كوريا الشمالية الشهر الماضي إن أي نشر لقوات في روسيا سيكون «عملاً يتوافق مع قواعد القانون الدولي» لكنها لم تؤكد إرسال قوات.