الأخضر يخسر ودية الإمارات تحت أنظار مارفيك

كلاهما خاض المواجهة بمدرب مؤقت

جانب من المواجهة التي جمعت السعودية والإمارات أمس (الشرق الأوسط)
جانب من المواجهة التي جمعت السعودية والإمارات أمس (الشرق الأوسط)
TT

الأخضر يخسر ودية الإمارات تحت أنظار مارفيك

جانب من المواجهة التي جمعت السعودية والإمارات أمس (الشرق الأوسط)
جانب من المواجهة التي جمعت السعودية والإمارات أمس (الشرق الأوسط)

خسر المنتخب السعودي مواجهته الودية أمام الإمارات بنتيجة 2-1 في أبوظبي أمس الخميس، تحت أنظار الهولندي فان مارفيك المدرب الجديد للأول والسابق للثاني.
وسجل بندر الأحبابي (54) وعلي مبخوت (63) هدفي الإمارات، وعبد الفتاح آدم (18) هدف السعودية.
ويستعد المنتخبان للتصفيات المشتركة لنهائيات كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023 التي ستسحب قرعتها في 17 أبريل (نيسان).
وأقيمت المباراة بقيادة مدربين مؤقتين للمنتخبين، إذ لم تجدد الإمارات عقد الإيطالي ألبرتو زاكيروني بعد نهاية كأس آسيا 2019 التي استضافتها واختتمت في فبراير (شباط)، والسعودية للأرجنتيني خوان بيتزي.
وسيقود سليم عبد الرحمن الإمارات مؤقتا إلى حين تولي فان مارفيك الذي أعلن التعاقد معه الأربعاء، مهامه بعد مباراة سوريا الودية في 26 الحالي، في حين أشرف يوسف عنبر على السعودية لحين التعاقد مع مدرب جديد.
وستكون مهمة فان مارفيك المدرب السابق للسعودية من 2015 حتى 2017. قيادة الإمارات إلى نهائيات كأس العالم 2022 في قطر.
وجاءت بداية المباراة وسط تحفظ المنتخبين مع أفضلية الأخضر السعودي في الاستحواذ على منطقة المناورة، وبناء الهجمات عن طريق الأطراف، وقبل الوصول للدقيقة الخامسة مرر مد الله العليان كرة ماكرة من الجهة اليمنى انسل لها حسن الحبيب من بين المدافعين، لكن خالد عيسى الحارس الإماراتي تدخل في الوقت المناسب وأنقذ الموقف.
وعاد حسن الحبيب من جديد وأطلق قذيفة بعيدة المدى تصدى لها حارس أصحاب الأرض ببراعة وحرم الضيوف من افتتاح التسجيل، وبعد مرور الربع ساعة الأولى حاصر السعوديون مرمى منافسهم، في الوقت الذي لم يتعرض مصطفى ملائكة حارس الأخضر لأي تهديد صريح.
وتحصل منصور حمزي لاعب المنتخب السعودي على كرة ثابتة على مشارف منطقة الجزاء بعد تعرضه لإعاقة صريحة من علي مبخوت حولها مد الله العليان داخل منطقة الجزاء صوبها أحمد الزين قبل أن تصل للأرض لكنها اصطدمت بالدفاع الإماراتي وتحولت لركلة زاوية نفذها منصور حمزي داخل منطقة الجزاء لتجد عبد الفتاح آدم الذي روضها بطريقته ووضعها في مرمى خالد عيسى الذي اكتفى بمشاهدتها وهي تعانق شباكه، وواصل الأخضر فرض أسلوبه الفني بفضل التكتيك الذي اعتمد عليه المدرب الوطني يوسف عنبر.
ولم يمنح الأخضر لاعبي المنتخب الإماراتي فرصة بناء الهجمات من مناطقهم الخلفية بالضغط على حامل الكرة، وهو ما كلفهم ارتكاب الأخطاء والتمرير الخاطئ، ومن أول وصول إماراتي من كرة عرضية حولت داخل منطقة الجزاء السعودية صوبها علي مبخوت مباشرة لكن العارضة تعاطفت مع الأخضر وحرمت أصحاب الضيافة من هدف التعديل، وأهدر أحمد الزين مهاجم الأخضر فرصة متاحة لتعزيز تقدم منتخب بلاده بعدما تلقى كرة عرضية رائعة من عبد الله الشامخ لكنه تأخر في التعامل معها قبل أن يتدخل دفاع الأبيض وينهي خطورتها.
وجاءت بداية شوط المباراة الثاني مغايرة تماماً عن سابقه، حيث فرض أصحاب الأرض والجمهور أسلوبهم الفني وحاصروا الأخضر داخل في مناطقه الخلفية بغية تعديل النتيجة، بعد التغييرات التي أحدثها الضيوف على مستوى العناصر مع مطلع هذا الشوط، وتصدى مصطفى ملائكة حارس المنتخب السعودي لأول تهديد صريح على مرماه، بعدما صوب بندر الحبابي كرة زاحفة استقرت في أحضان ملائكة، وعاد الأبيض الإماراتي من جديد في غارة هجومية جديدة وحول علي مبخوت كرة عرضية مثالية داخل منطقة الجزاء لتجد بندر الحبابي المتمركز صوبها في الزاوية البعيدة هدفاً إماراتياً.
ولم يتعرض مرمى أصحاب الأرض والجمهور لأي تهديد سعودي في الربع ساعة الأولى من شوط المباراة الثاني، بعد تراجع أداء اللاعبين بسبب المجهود الذي بذلوه في شوط المباراة الأول، قبل أن يتدخل يوسف عنبر مدرب الأخضر ودفع بربيع سفياني واستغنى عن حسن الحبيب، وتلقى علي مبخوت المتمركز بعيداً عن الرقابة كرة عرضية مثالية من خلفان مبارك ارتقى لها الأول وأودعها الشباك السعودية بكل سهولة، ورمى مدرب الضيوف بورقته الثانية وأشرك سلطان مندش بديلاً لأحمد الزين لتعزيز النواحي الهجومية واستغلال سرعة ومهارة مندش في الاختراق السريع من الأطراف.
وفي الثلث الساعة الأخير من عمر اللقاء، تحسن أداء الضيوف وتكرر وصولهم لمرمى أصحاب الأرض إلا أن اللمسة الأخيرة لم تكن حاضرة، وتوغل سلطان مندش مهاجم الأخضر من الجهة اليمنى بعدما تخطى أكثر من مدافع إماراتي وحول كرة أرضية لزميله ربيع سفياني لكن شاهين عبد الرحمن مدافع الأبيض تدخل في الوقت المناسب وأبعد الكرة قبل أن تصل للمهاجم السعودي، ومرر سفياني كرة على طبق من ذهب لسلطان مندش الذي واجه خالد ناصر حارس المنتخب الإماراتي لكن الأول صوب الكرة سهلة في أحضانه، وتصدى حارس الإمارات ببراعة لهدف سعودي محقق من رأسية ربيع سفياني، وحاول منصور حمزي مباغتة حارس الإمارات وصوب كرة خادعة من الجهة اليمنى لكنها مرت بسلام.


مقالات ذات صلة

رياضة سعودية جانب من منافسات مسابقة المزاين لفئة جمل سيف الملك للون «الشقح» (الشرق الأوسط)

«مهرجان الإبل»: موسى الموسى يتوج بسيف الملك للون «الشقح»

أعلنت لجنة التحكيم بمهرجان الملك عبد العزيز للإبل نتائج الفائزين في اليوم الثاني عشر من منافسات أشواط فعاليات مسابقة المزاين لفئة جمل سيف الملك للون «الشقح».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية المسؤولون السعوديون كانوا في قمة السعادة بعد إعلان الاستضافة (إ.ب.أ)

في أي شهر ستقام كأس العالم 2034 بالسعودية؟

حققت المملكة العربية السعودية فوزاً كبيراً وعظيماً في حملتها لجذب الأحداث الرياضية الكبرى إلى البلاد عندما تم تعيينها رسمياً مستضيفاً لكأس العالم 2034، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية استاد المربع الجديد (واس)

استاد المربع الجديد... أيقونة الملاعب السعودية في مونديال 2034

يبرز استاد المربع الجديد بصفته أحد الملاعب المستضيفة لمباريات كأس العالم 2034 ومن المرتقب أن يؤدي دوراً أساسياً في نجاح هذا الحدث الرياضي العالمي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية التعاون سيستهل مشواره في الأدوار الإقصائية بالوكرة القطري (نادي التعاون)

التعاون السعودي يصطدم بالوكرة القطري في دور الـ16 لأبطال آسيا 2

أوقعت قرعة الأدوار الإقصائية لدوري أبطال آسيا 2 التي سحبت اليوم الخميس في كوالالمبور التعاون السعودي متصدر المجموعة الثانية مع الوكرة القطري.

«الشرق الأوسط» (كوالالمبور)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.