أرباح «التجاري وفا بنك» المغربية تناهز 705 ملايين دولار في 2018

TT

أرباح «التجاري وفا بنك» المغربية تناهز 705 ملايين دولار في 2018

أعلنت مجموعة التجاري «وفا بنك» المغربية ارتفاع أرباحها الموطدة لسنة 2018 إلى 6.7 مليار درهم (705 ملايين دولار)، بزيادة نسبتها 2.3 في المائة على أساس سنوي. وأشار محمد الكتاني، رئيس المجموعة، إلى أن حصة المجموعة من صافي الأرباح ارتفعت خلال سنة 2018 بنسبة 5.8 في المائة، لتبلغ 5.7 مليار درهم (600 مليون دولار).
وعزا الكتاني هذا الأداء إلى النتائج الإيجابية لنشاط البنك في المغرب، والذي حقق أرباحاً صافية ناهزت 3.4 مليار درهم (358 مليون دولار)، بزيادة 15 في المائة مقارنة بالعام الماضي، إضافة إلى الأداء الجيد لبعض الفروع الأفريقية، خاصة السنغال وكوت ديفوار وتونس. وأوضح الكتاني أن النشاط الأفريقي للمجموعة حقق أرباحاً صافية بقيمة 1.7 مليار درهم (179 مليون دولار) خلال سنة 2018، بزيادة 2.9 في المائة مقارنة مع العام السابق. وارتفع صافي الدخل المصرفي للبنك (رقم المعاملات) إلى 22.4 مليار درهم (2.36 مليار دولار)، وذلك نتيجة ارتفاع دخل الفوائد بنسبة 8.4 في المائة ليصل إلى 14 مليار درهم (1.47 مليار دولار).
وأشار الكتاني إلى أن هذا التطور يعكس استفادة المجموعة بشكل كبير من عملية تسديد الحكومة لمتأخرات استرداد شركات القطاع الخاص للضريبة على القيمة المضافة، وذلك في إطار اتفاق ثلاثي بين الحكومة واتحاد المصارف واتحاد رجال الأعمال، الشيء الذي عوض أثر انكماش القروض البنكية.
وأوضح الكتاني، الذي يشغل أيضاً منصب نائب رئيس التجمع المهني لبنوك المغرب، أن البنوك المغربية منكبة على الإعداد للاجتماع الثلاثي الذي دعا له محافظ البنك المركزي المغربي، والمقرر في 18 أبريل (نيسان) المقبل، بين ممثلي البنوك وممثلي القطاع الخاص والبنك المركزي، لدراسة أسباب انكماش الإقراض المصرفي بالمغرب، واقتراح حلول من أجل تمويل أفضل للاستثمار. مشيراً إلى أن اجتماعاً مماثلاً بمبادرة محافظ البنك المركزي، عقد في 2016. وجمع الاتحاد العام لمقاولات المغرب والتجمع المهني للبنوك والبنك المركزي، أصدر مذكرة ثلاثية بهذا الصدد، غير أنها ظلت «حبراً على ورق»، حسب تعبيره، بسبب عدم تفاعل الحكومة السابقة.
ودعا الكتاني إلى توفير الأجواء الملائمة لانطلاق النمو والاستثمار، مشيراً إلى أن انتعاش الاستثمار يتطلب التزام الجميع، الحكومة والقطاع الخاص والبنوك والشركاء الاجتماعيين. وقررت مجموعة التجاري «وفا بنك» توزيع 2.65 مليار درهم (279 مليون دولار) ربحيات على المساهمين في رأسمالها، بزيادة 4 في المائة مقارنة مع الأرباح الموزعة في العام السابق. ويجري تداول أسهم المجموعة في بورصة الدار البيضاء بسعر 435 درهماً (46 دولاراً) للسهم عند إغلاق أمس، وخسر سعر السهم نحو 3.9 في المائة، مقارنة مع مستواه في بداية العام.



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.