سينما سعودية بالطموح المطلوب

• طموح السينمائي السعودي يتجلى هذه الأيام بإطلاق «مهرجان الفيلم السعودي» في مدينة الدمام. منذ خمس سنوات ورئيس المهرجان التنفيذي أحمد الملا يواكب المواهب الشابة في المملكة العربية السعودية ويرفع من التوقعات جامعاً الجهود تحت مظلة هذا المهرجان الذي يكبر الآن أمام أعيننا.
• منذ خمس سنوات وهو، والمسؤولون جميعاً، يترجمون الطموح إلى عمل وفعل مدركين في الوقت ذاته أن المسألة ليست مجرد «كبسة زر» ولا هي شيء يتحقق بمجرد النوايا الحسنة والحلم بالنجاح. مهرجان ما، في هذه الأيام وفي أي مكان، يحتاج إلى تمويل كاف ومستمر وقبل ذلك إيمان عميق بجدواه وبرسالته الثقافية والفنية التي وضعها نصب عينيه.
• هذا الإصرار هو الذي أنتج المهرجان وهو الذي يوسع اليوم من حجمه ويجعله فعلاً فنياً وثقافياً على صعيد المملكة بأسرها. وفي الموعد المناسب وفي الفترة الزمنية الصحيحة والمواكبة لجهود المملكة تجاوز مصاعب الأمس والخطو صوب إثراء الحياة الثقافية والفنية والصعود بهما إلى مستوى عال محلياً وإقليمياً وعلى مستوى العالمين العربي والإسلامي.
• هو مهرجان ما زال في عقده الأول ويريد أن يكون المحرك الفاعل للسينما السعودية التي بدأت وعليها أن تستمر متجاوزة مصاعب البدايات. وفقط عن طريق مواصلة العمل يستطيع السينمائي السعودي التقدم والاستفادة من تراكم خبراته وخبرات الآخرين ومن ذلك الانفتاح الرسمي والشعبي على السينما باتجاهاتها ومضامينها المختلفة.