أغلى مفتاح سيارة بالعالم... ثمنه يعادل سعر منزل

مفتاح سنتوريون المصمم على شكل سوار والمصنوع من نيزك فضائي (إكسبرس)
مفتاح سنتوريون المصمم على شكل سوار والمصنوع من نيزك فضائي (إكسبرس)
TT

أغلى مفتاح سيارة بالعالم... ثمنه يعادل سعر منزل

مفتاح سنتوريون المصمم على شكل سوار والمصنوع من نيزك فضائي (إكسبرس)
مفتاح سنتوريون المصمم على شكل سوار والمصنوع من نيزك فضائي (إكسبرس)

أصبح بإمكان الأثرياء الذين يمتلكون أفخم أنواع السيارات حول العالم شراء أغلى مفتاح سيارة بالعالم، والذي يصل سعره لـ211.550 جنيه إسترليني، أي ما يعادل 280 ألف دولار، بحسب تقرير نشره موقع صحيفة «إكسبرس» البريطانية.
ويعتبر مفتاح «إس 177 فول ميتيورايت سنتوريون» الجديد أغلى مفتاح سيارة صنع بالعالم، حيث إنه صمم على شكل سوار مرصع بالألماس.
والسبب الأساسي الذي يكسب المفتاح قيمته، هو أنه مصنوع بالكامل من نيزك فضائي قديم، وفقا للتقرير.
وقامت شركة «سنتوريون» بتصنيع مفاتيح باهظة الثمن من قبل، بدأت أسعارها من 16000 جنيه إسترليني، لتعلو تدريجيا عند إضافة عدد من المعادن الثمينة والأحجار النادرة.
وقد شوهد عدد من الشخصيات البارزة بما في ذلك نجم الدوري الممتاز لكرة القدم دانييل ستوريغ وأمير موناكو ألبرت الثاني، وهما يستخدمان المفاتيح.
وقال متحدث باسم «سنتوريون»: «هذه فرصة فريدة من نوعها تمكن الأشخاص من ارتداء نجوم من الفضاء واستخدامها لتشغيل سياراتهم».
ومن الجدير ذكره، أن المفتاح الجديد يعادل ثمنه سعر منزل في المملكة المتحدة، بحسب ما أشارت إليه صحيفة «بزنس تلغراف» البريطانية.
وتستغرق عملية تصنيع كل مفتاح نحو 70 ساعة، ويمكن لهذه المفاتيح أن تعمل على سيارات مثل فيراري وبوغاتي وبنتلي ولامبورغيني.



«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».