«بوينغ» تؤجل رحلاتها إلى الفضاء... والكونغرس يستدعيها للاستجواب

شعار شركة بوينغ الأميركية (أرشيف - رويترز)
شعار شركة بوينغ الأميركية (أرشيف - رويترز)
TT

«بوينغ» تؤجل رحلاتها إلى الفضاء... والكونغرس يستدعيها للاستجواب

شعار شركة بوينغ الأميركية (أرشيف - رويترز)
شعار شركة بوينغ الأميركية (أرشيف - رويترز)

أكدت مصادر في صناعة الطيران أمس (الأربعاء) أن شركة «بوينغ» الأميركية أجّلت لثلاثة أشهر على الأقل أولى رحلاتها غير المأهولة لمحطة الفضاء الدولية ضمن برنامج تابع لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا)، كما أجّلت رحلتها المأهولة إلى نوفمبر (تشرين الثاني).
وكانت «رويترز» قد ذكرت الشهر الماضي أن «ناسا» طالبت «بوينغ» ومنافستها «سبيس إكس» بضرورة التعامل مع مشكلات متعلقة بالتصميم والأمان قبل نقل بشر إلى الفضاء.
وذكر شخصان مطلعان أن أول رحلة تجريبية لـ«بوينغ» كان من المقرر انطلاقها في أبريل (نيسان) لكنها تأجلت إلى أغسطس (آب). ويعني الموعد الجديد أن رحلة «بوينغ» المأهولة، التي كان موعدها المقرر في أغسطس، ستتأجل حتى نوفمبر.
ورفض متحدث باسم «بوينغ» التعليق، وأوضح متحدث باسم «ناسا» أنه سيجري الإعلان عن موعد الإطلاق الجديد الأسبوع المقبل.
يأتي هذا القرار بعد فترة قصيرة من تحطم طائرة ركاب من صنع «بوينغ» في إثيوبيا ما أدى إلى مقتل جميع من كان عليها.
وضمن هذا الصدد، أعلنت إدارة الطيران الاتحادية الأميركية أن شركة «بوينغ» طورت برمجيات جديدة تتعلق بالتحكم في الرحلات الجوية لأسطولها من طائرات «737 ماكس» عقب حادثي تحطم مميتين في إثيوبيا وإندونيسيا.
وقالت الإدارة في بيان: «طورت (بوينغ) أيضا تدريبا على الرحلات الجوية يتعلق بهذا البرنامج»، مضيفة أن مراجعة تثبيت البرمجيات والتدريب «يمثل أولوية للإدارة».
وأوضحت أن الأمر المتعلق بتعليق استخدام طائرات «737 ماكس 8» و«ماكس 9» ما زال ساريا.
وكان عدد من الدول قد أمر بتعليق استخدام «373 ماكس» عقب حادث التحطم في إثيوبيا يوم 10 مارس (آذار) وخلف 157 قتيلا.
وواجهت شركة «بوينغ» ضغوطا متزايدة في واشنطن حيث استدعى أعضاء بمجلس الشيوخ الأميركي مسؤولين تنفيذيين في الشركة للإدلاء بشهاداتهم حول تحطم طائرتين من طراز «737 ماكس» في وقت تسعى فيه أكبر شركة لصناعة الطائرات في العالم لإعادة طائراتها إلى الأجواء بعد أن قررت جهات ودول كثيرة عدم تشغيلها.
ولم يعلن موعد جلسة الاستجواب. وستكون هذه المرة الأولى التي تستدعي فيها لجنة بالكونغرس الأميركي مسؤولين من «بوينغ» لاستجوابهم بشأن تحطم طائرتين للركاب من هذا الطراز إحداهما في إندونيسيا في أكتوبر (تشرين الأول) والثانية في إثيوبيا في العاشر من مارس.
وستستجوب نفس اللجنة، وهي اللجنة الفرعية للطيران والفضاء بمجلس الشيوخ، يوم 27 مارس مسؤولين من إدارة الطيران الاتحادية. ومن المرجح استجوابهم بشأن موافقة الإدارة على اعتماد الطائرات «ماكس» في مارس عام 2017 دون طلب تدريب إضافي مكثف.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.