جولة جديدة من المحادثات التجارية الأميركية الصينية الأسبوع المقبل

ممثل التجارة الأميركي روبرت لايتهايزر (أرشيف - أ. ب)
ممثل التجارة الأميركي روبرت لايتهايزر (أرشيف - أ. ب)
TT

جولة جديدة من المحادثات التجارية الأميركية الصينية الأسبوع المقبل

ممثل التجارة الأميركي روبرت لايتهايزر (أرشيف - أ. ب)
ممثل التجارة الأميركي روبرت لايتهايزر (أرشيف - أ. ب)

يزور ممثل التجارة الأميركي روبرت لايتهايزر ووزير الخزانة ستيفن منوتشين الصين في 28 و29 مارس (آذار) الجاري لاجراء جولة جديدة من المحادثات الرامية إلى تسوية النزاع التجاري بين البلدين، كما أعلنت وزارة التجارة الصينية اليوم (الخميس). وبعد زيارتهما، سيتوجه نائب رئيس الوزراء الصيني ليو هي إلى الولايات المتحدة في أبريل (نيسان) لمواصلة المفاوضات.
وتختلف واشنطن وبكين حول الصيغة النهائية لاتفاق تجاري، إذ يطالب المسؤولون الأميركيون بتغييرات جذرية للسياسات الصناعية الصينية.
وحذر الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس (الأربعاء) من أن الرسوم الجمركية على السلع الصينية قد تبقى سارية "لفترة طويلة" مبددا الآمال في التوصل إلى اتفاق يجري بموجبه إلغاؤها.
وتبادلت الصين والولايات المتحدة في الأشهر الثمانية الماضية فرض رسوم جمركية على أكثر من 360 مليار دولار من السلع، مما أرخى بثقله على قطاعات التصنيع في البلدين.
ووافق البرلمان الصيني الأسبوع الماضي على قانون للاستثمارات الأجنبية هدفه الاستجابة لشكاوى مزمنة للشركات الأجنبية ولا سيما في ما يتعلق بتعزيز حماية الملكية الفكرية، لكنّ غرفتي التجارة الأميركية والأوروبية أبدتا قلقهما لعدم إعطائهما متّسعا من الوقت لتقديم مطالبهما قبل إقرار القانون.



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.