القضاء الدولي يُبقي زعيم صرب البوسنة في السجن بقية حياته

رادوفان كرادجيتش مسؤول عن مجزرة سريبرينتسا وفظائع أخرى

الزعيم السابق لصرب البوسنة رادوفان كرادجيتش في محكمة لاهاي (أ. ف. ب)
الزعيم السابق لصرب البوسنة رادوفان كرادجيتش في محكمة لاهاي (أ. ف. ب)
TT

القضاء الدولي يُبقي زعيم صرب البوسنة في السجن بقية حياته

الزعيم السابق لصرب البوسنة رادوفان كرادجيتش في محكمة لاهاي (أ. ف. ب)
الزعيم السابق لصرب البوسنة رادوفان كرادجيتش في محكمة لاهاي (أ. ف. ب)

حكم القضاء الدولي اليوم (الأربعاء) على الزعيم السابق لصرب البوسنة رادوفان كرادجيتش بتمضية بقية حياته خلف القضبان لادانته بارتكاب مجزرة وجرائم حرب، بما يضاعف الحكم الأساسي الذي صدر بحقه والقاضي بسجنه أربعين عاما.
ورفضت هيئة قضاة في محكمة تابعة للأمم المتحدة في لاهاي استئنافا تقدّم به كرادجيتش عام 2016، و"أصدرت حكما بالسجن المؤبد" ضده لدوره في فظائع تشمل مجزرة سريبرينتسا.
ويحاكم كرادجيتش لمسؤوليته عن حصار ساراييفو ومجزرة سريبرينتسا عام 1995، وهي الأسوأ في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. ويلاحق أيضا في قضية التهجير العرقي للسكان في مناطق عدة من البوسنة.
والحكم على الطبيب النفسي والشاعر البالغ من العمر 73 عاماً، هو واحد من آخر الأحكام الخاصة بالتفكك الدموي ليوغوسلافيا السابقة عقب سقوط الشيوعية عام 1991. وهو أعلى مسؤول يمثل للمحاكمة في إطار حرب البوسنة بعد وفاة الرئيس الصربي الأسبق سلوبودان ميلوسيفيتش أثناء محاكمته عام 2006.
وحكمت المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة بالسجن المؤبد على قادة آخرين استنادا إلى اتهامات مشابهة، بينهم المساعد العسكري لكرادجيتش الجنرال راتكو ملاديتش، القائد السابق لجيش صرب البوسنة، والملقب بـ"سفاح البلقان"، والذي تقدّم بدوره بطلب استئناف للحكم.
وبين عامي 1992 و1995، أدت المعارك التي دارت في البوسنة بين مسلمين وصرب وكروات، إلى مقتل نحو مائة ألف شخص وتشريد أكثر من مليونين.



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.