بيوم السعادة العالمي... 8 قصص ستجعلك تبتسم

الطفل النيجيري الفائز بجائزة نيويورك للشطرنج (إندبندنت)
الطفل النيجيري الفائز بجائزة نيويورك للشطرنج (إندبندنت)
TT

بيوم السعادة العالمي... 8 قصص ستجعلك تبتسم

الطفل النيجيري الفائز بجائزة نيويورك للشطرنج (إندبندنت)
الطفل النيجيري الفائز بجائزة نيويورك للشطرنج (إندبندنت)

يحتفي العالم اليوم (الأربعاء) بيوم السعادة العالمي، حيث ابتكر هذه الفكرة مستشار خاص للأمم المتحدة يدعى جايمي إيلين واختار يوم 20 مارس (آذار) ليكرسه يوماً للاحتفال بالسعادة على جميع أشكالها ومفاهيمها التي تختلف بين البشر، بحسب تقرير لصحيفة «إندبندنت» البريطانية.
ورغم وجود العديد من القضايا الساخنة في عالمنا الحالي، والتي قد تكون سبباً في انزعاج الكثيرين، فإنه لا يزال هناك قصص إيجابية تعيد لنا الأمل بمستقبل أفضل.
ويظهر تقرير «الإندبندنت» بعض القصص والأحداث التي حصلت في الأشهر القليلة الماضية بعالمنا، والتي سترسم بسمة على وجوه من يطلع عليها، أبرزها:
- مظاهرات شبابية لإنقاذ البيئة
شارك أكثر من 1.4 مليون طفل في تحركات سلمية تتعلق بتغير المناخ في جميع أنحاء العالم. وقادت هذه التحركات الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ البالغة من العمر 16 عاماً.
وأشادت هيئة الأمم المتحدة للمرأة بثونبرغ والأطفال الآخرين، وقالت على موقع «تويتر»: «هذه التحركات دليل على أننا بحاجة للاستماع إلى جيل الشباب من أجل مستقبل مستدام».
- فوز سيدة بجائزة «أبيل» الرياضيات لأول مرة على الإطلاق
أصبحت عالمة الرياضيات الأميركية الدكتورة كارين أولينبيك أول امرأة تفوز بجائزة «أبيل» للرياضيات. وتعتبر هذه الجائزة من أهم الجوائز الدولية التي تمنح لعلماء الرياضيات، وسميت تيمناً باسم العالم النرويجي نيلز أبيل. وتصل قيمة الجائزة إلى نحو 6 ملايين كرونة سويدية، أي 620 ألف يورو قريباً.
- لاجئ نيجيري يفوز ببطولة نيويورك للشطرنج
فاز فتى يبلغ من العمر ثماني سنوات يدعى تانيتولوا أديوم، وهو لاجئ نيجيري يعيش في مأوى للمشردين، في بطولة نيويورك للشطرنج.
وغادر الطفل مع عائلته نيجيريا في عام 2017. وانتقل إلى نيويورك قبل عام حيث تعلم لعب الشطرنج في المدرسة.
- كلب يدعى ماكس ينقذ حياة فتاة
أنقذ كلب يطلق عليه اسم ماكس حياة فتاة تبلغ من العمر 14 عاماً بعد أن لاحظ جلوسها على حافة الهاوية.
وجلس الكلب إلى جانب الفتاة خوفاً عليها من الانزلاق، بينما قام صاحبه، جورج كونر بالاتصال بالشرطة.
- الإدارة الأميركية تتراجع عن احتجاز العائلات المهاجرة
وفقاً لتقرير صادر عن صحيفة «وول ستريت جورنال»، ستتوقف واشنطن عن احتجاز بعض العائلات المهاجرة التي تعبر الحدود في تكساس بشكل غير قانوني، وستفرج عن مئات العائلات بدلاً من إحالتها إلى إدارة الهجرة والجمارك.
- فوز شاب بمنحة دراسية بقيمة 76 ألف جنيه إسترليني
في وقت سابق من هذا العام، حصل حسن باتل، شاب مسلم يبلغ من العمر 16 عاماً من شرق لندن، على منحة للدراسة في كلية إيتون المرموقة والتي ارتادها الأمير البريطاني ويليام.
- رجل يقطع مسافة 400 ميل حتى يتمكن شخص التقاه صدفة من زيارة والدته
في قصة مؤثرة، قام رجل بمبادرة فريدة من نوعها حيث اقتاد زوجين لزيارة أحد أفراد أسرتهما بعد تحطم سيارتهما في حادث تصادم.
وكان رون وشارلين جيليس يقودان سيارتهما من أدنبرة إلى كامبريدج عندما تعرضا لحادث بسيط.
وبعدما رأى دين مور الزوجين يقفان إلى جانب الطريق، تطوع للقيام بهمة توصليهما كي يتمكن رون من رؤية والدته التي كانت تنازع حينها.
والجدير ذكره أن الأم توفيت في اليوم التالي.
- رجل ينقذ القطط المريضة
يقوم ساربر دومان بإنقاذ القطط المريضة والعمياء ويحاول تأمين كل ما يلزم كي تعود لهذه الحيوانات صحتها الجيدة.



رحيل الإعلامية ليلى رستم يذكّر ببدايات التلفزيون المصري

الإعلامية المصرية ليلى رستم من جيل الرواد بالتلفزيون المصري (منصة إكس)
الإعلامية المصرية ليلى رستم من جيل الرواد بالتلفزيون المصري (منصة إكس)
TT

رحيل الإعلامية ليلى رستم يذكّر ببدايات التلفزيون المصري

الإعلامية المصرية ليلى رستم من جيل الرواد بالتلفزيون المصري (منصة إكس)
الإعلامية المصرية ليلى رستم من جيل الرواد بالتلفزيون المصري (منصة إكس)

رحلت الإعلامية المصرية ليلى رستم، الخميس، عن عمر يناهز 88 عاماً، بعد تاريخ حافل في المجال الإعلامي، يذكّر ببدايات التلفزيون المصري في ستينات القرن العشرين، وكانت من أوائل المذيعات به، وقدمت برامج استضافت خلالها رموز المجتمع ومشاهيره، خصوصاً في برنامجها «نجمك المفضل».

ونعت الهيئة الوطنية للإعلام، برئاسة الكاتب أحمد المسلماني، الإعلامية القديرة ليلى رستم، وذكرت في بيان أن الراحلة «من الرعيل الأول للإعلاميين الذين قدموا إعلاماً مهنياً صادقاً متميزاً وأسهموا في تشكيل ثقافة ووعي المشاهد المصري والعربي، حيث قدمت عدداً من البرامج التي حظيت بمشاهدة عالية وشهرة واسعة».

والتحقت ليلى بالتلفزيون المصري في بداياته عام 1960، وهي ابنة المهندس عبد الحميد بك رستم، شقيق الفنان زكي رستم، وعملت مذيعةَ ربط، كما قدمت النشرة الفرنسية وعدداً من البرامج المهمة على مدى مشوارها الإعلامي، وفق بيان الهيئة.

ليلى رستم اشتهرت بمحاورة نجوم الفن والثقافة عبر برامجها (ماسبيرو زمان)

وتصدر خبر رحيل الإعلامية المصرية «التريند» على منصتي «غوغل» و«إكس» بمصر، الخميس، ونعاها عدد من الشخصيات العامة، والعاملين بمجال الإعلام والسينما والفن، من بينهم الإعلامي اللبناني نيشان الذي وصفها على صفحته بمنصة «إكس» بأنها «كسرت طوق الكلاسيكية في الحوار ورفعت سقف الاحترام والمهنية».

كما نعاها المخرج المصري مجدي أحمد علي، وكتب على صفحته بموقع «فيسبوك» أن المذيعة الراحلة «أهم مذيعة رأتها مصر في زمن الرواد... ثقافة ورقة وحضوراً يفوق أحياناً حضور ضيوفها».

واشتهرت ليلى رستم بلقب «صائدة المشاهير»؛ نظراً لإجرائها مقابلات مع كبار الشخصيات المؤثرة في مصر والعالم؛ مما جعلها واحدة من أعلام الإعلام العربي في تلك الحقبة، وقدّمت 3 من أبرز برامج التلفزيون المصري، وهي «الغرفة المضيئة»، «عشرين سؤال»، و«نجمك المفضل»، بالإضافة إلى نشرات إخبارية ضمن برنامج «نافذة على العالم»، وفق نعي لها نشره الناقد الفني المصري محمد رفعت على «فيسبوك».

الإعلامية المصرية الراحلة ليلى رستم (إكس)

ونعاها الناقد الفني المصري طارق الشناوي وكتب عبر صفحته بـ«فيسبوك»: «ودّعتنا الإعلامية القديرة ليلى رستم، كانت أستاذة لا مثيل لها في حضورها وثقافتها وشياكتها، جمعت بين جمال العقل وجمال الملامح»، معرباً عن تمنيه أن تقدم المهرجانات التلفزيونية جائزة تحمل اسمها.

ويُعدّ برنامج «نجمك المفضل» من أشهر أعمال الإعلامية الراحلة، حيث استضافت خلاله أكثر من 150 شخصية من كبار الأدباء والكتاب والصحفيين والفنانين، من بينهم طه حسين، وعبد الحليم حافظ، وأحمد رمزي، وفاتن حمامة وتوفيق الحكيم، كما أجرت مقابلة شهيرة مع الملاكم الأميركي محمد علي كلاي.

وأبرزت بعض التعليقات على «السوشيال ميديا» حوار الإعلامية الراحلة مع كلاي.

وعدّ رئيس تحرير موقع «إعلام دوت كوم» محمد عبد الرحمن، رحيل ليلى رستم «خسارة كبيرة» وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «الإعلامية الراحلة كانت تنتمي إلى جيل المؤسسين للتلفزيون المصري، وهو الجيل الذي لم يكن يحتاج إلى إعداد أو دعم، لكن دائماً ما كان قادراً على محاورة العلماء والمفكرين والفنانين بجدارة واقتدار»، موضحاً أن «القيمة الكبيرة التي يمثلها هذا الجيل هي ما جعلت برامجهم تعيش حتى الآن ويعاد بثها على قنوات مثل (ماسبيرو زمان) ومنصة (يوتيوب) وغيرهما، فقد كانت الإعلامية الراحلة تدير حواراً راقياً يحصل خلاله الضيف على فرصته كاملة، ويبرز الحوار حجم الثقافة والرقي للمذيعين في هذه الفترة».

بدأ أول بث للتلفزيون المصري في 21 يوليو (تموز) عام 1960، وهو الأول في أفريقيا والشرق الأوسط، واحتفل بعدها بيومين بعيد «ثورة 23 يوليو»، وبدأ بقناة واحدة، ثم قناتين، ثم قنوات متعددة تلبي احتياجات شرائح مختلفة من المجتمع، ومع الوقت تطور التلفزيون المصري ليصبح قوة للترفيه والمعلومات، وفق الهيئة العامة للاستعلامات.

وشهدت بدايات التلفزيون ظهور إعلاميين مثَّلوا علامة بارزة فيما بعد في العمل التلفزيوني مثل أماني ناشد، وسلوى حجازي، وصلاح زكي وأحمد سمير، وكانت ليلى رستم آخر من تبقى من جيل الروَّاد المؤسسين.