باريس تحتل المركز الثاني في قائمة أغلى مدن العالم

باريس تحتل المركز الثاني في قائمة أغلى مدن العالم
TT

باريس تحتل المركز الثاني في قائمة أغلى مدن العالم

باريس تحتل المركز الثاني في قائمة أغلى مدن العالم

إنها المرة الأولى التي تتقاسم فيها ثلاث مدن المركز الأول في تاريخ استطلاع وحدة المعلومات بمجلة «الإيكونوميست» منذ 30 عاماً، الذي يُعنى بمقارنة الأسعار في 133 مدينة حول العالم.
وجاء ترتيب العاصمة الفرنسية باريس، الثاني كأغلى مدينة حول العالم من بين أربع مدن أوروبية احتلت رأس القائمة في استطلاع العام الماضي.
ويقارن الاستطلاع بين تكاليف بنود المشتريات الشائعة، مثل الخبز في 133 مدينة. من ثم، يتابع ما إذا كانت الأسعار قد ارتفعت أو انخفضت من خلال مقارنتها بتكاليف المعيشة في مدينة نيويورك التي تعتبر المقياس المرجعي.
تقول كاتبة التقرير، روكسانا سلافشيفا: إن باريس كانت بين أغلى 10 مدن على مستوى العالم منذ عام 2003، وإن المعيشة فيها مكلفة وباهظة للغاية. ولا تتوافر القيمة الحقيقية لقاء المال إلا في مشتريات الكحوليات والنقل والتبغ، مقارنة بالمدن الأوروبية الأخرى. حسب ما ذكر موقع «بي بي سي».
وساعد التضخم والتقلبات في أسعار صرف العملات بدفع التغييرات المشهودة في ترتيبات العام الحالي، مع مدن أخرى مثل الأرجنتين، والبرازيل، وتركيا، وفنزويلا تشهد انخفاضاً حاداً في تكاليف المعيشة على التوالي.
وكانت كراكاس، العاصمة الفنزويلية، التي بلغ التضخم فيها العام الماضي نسبة مليون في المائة؛ مما أجبر الحكومة على استخدام عملة جديدة تماماً، كانت تحتل أقل المدن تكلفة للمعيشة في استطلاع العام الحالي.
ويبلغ سعر كوب القهوة في العاصمة كراكاس أكثر من 400 بوليفار (ما يساوي 0.62 دولار، أو 0.50 جنيه إسترليني) في غضون أسبوع واحد فقط في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وفقاً لوكالة «بلومبرغ» الإخبارية الأميركية.
وجاء ترتيب العاصمة السورية دمشق الثاني كأرخص مدينة للعيش في العالم.
وجاء في تقرير وحدة المعلومات بمجلة «الإيكونوميست»، أن هناك عدداً متزايداً من الأماكن التي أصبحت أرخص من حيث المعيشة بسبب تأثير الاضطرابات السياسية أو الاقتصادية الراهنة.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».