هجوم عشاق «السيلفي» على مدينة أميركية يعطل مرورها ويثير سخط السكان

بسبب حقول من أزهار الخشخاش الصفراء

هجوم عشاق «السيلفي» على مدينة أميركية يعطل مرورها ويثير سخط السكان
TT

هجوم عشاق «السيلفي» على مدينة أميركية يعطل مرورها ويثير سخط السكان

هجوم عشاق «السيلفي» على مدينة أميركية يعطل مرورها ويثير سخط السكان

جذبت مساحات شاسعة من زهور الخشخاش الصفراء التي أزهرت في واد بمدينة ليك إلسينور الأميركية بكاليفورنيا، آلاف الزوار من محبي التقاط صور السيلفي، وتحولت المدينة الوادعة إلى ظاهرة على وسائل الاجتماعي حيث تردد الوسم #سوبربلوم (#Superbloom المرفق بالصور السيلفي إلى إعلان لتلك المنطقة، غير أن ذلك تسبب بصداع كبير لسكان المدينة حسب ما تذكر صحيفة «الغارديان».
وأثار توافد الزوار الحريصين على التقاط الصور لهذه الظاهرة، والذي تجاوز عددهم 50 ألف زائر ليعطل الحياة في ليك إلسينور، وتسبب ذلك في اختناق مروري امتد لساعات في المنطقة المحيطة بالوادي ذي الأزهار الصفراء، ما اضطر السلطات إلى وضع الحواجز لمنع الوصول للوادي المسمى «والكر كانيون» والذي يعد من أشهر المناطق التي تزهر فيها زهور الخشخاش الصفراء.
وعلى حساب المدينة على «فيسبوك» وعلى «انستغرام» ترددت الشكوى مرة أخرى: «هذا الأسبوع كان لا يحتمل في ليك إلسينور. كان تعيسا، وتسبب في مصاعب غير ضرورية للمدينة».
وجاءت الرسالة على مواقع التواصل الاجتماعي ربما لتنبه الزوار الذين وضعوا آلافا من الصور على المواقع ذاته، وحظيت بعض تلك الصور بانتقادات، حيث تسبب محبو السيلفي في إتلاف بعض الزهور، وقال أحد الأشخاص: «هل تستحق صورة أن تدهس الأزهار من أجل التقاطها؟ حسناً، لقد أغلقت السلطات المكان».
ومن جانبه، بادر عمدة المدينة ستيف مانوي إلى مواقع التواصل لنشر مقاطع فيديو للزحام المروري الخانق على الطريق السريع المؤدي للمدينة مقدما نصائح للزوار بأن يتفادوا مناطق الزحام. وقالت واحدة من السكان إن الزحام هذا العام كان أسوأ من العام الماضي، «هذا العام كانت مساحة الزهور المتفتحة أكبر منذ آخر مرة منذ عامين ولهذا انتشر الخبر. إنه أمر مدمر للمنطقة». وبغض النظر على الزحام وشكاوى أهل المدينة فالزوار سيواجهون خطراً أكبر من مجرد التزاحم على الفوز بالبقعة المناسبة لالتقاط صور السيلفي. فكما تذكر الصحيفة فالمنطقة مليئة بالثعابين التي تخرج من سباتها الشتوي في هذا الوقت من الربيع، وبالفعل لدغ أحد الزوار بينما أصيب آخر وفر هاربا من إحداها.


مقالات ذات صلة

عدد وفيات صور «السيلفي» تضاعف 3 مرات بعد رفع قيود «كورونا»

يوميات الشرق عدد وفيات صور «السيلفي» تضاعف 3 مرات بعد رفع قيود «كورونا»

عدد وفيات صور «السيلفي» تضاعف 3 مرات بعد رفع قيود «كورونا»

مع خروج العالم من العزلة المرتبطة بكورونا، ارتفعت الوفيات المرتبطة بالتقاط صور «السيلفي» بشكل كبير. وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد أظهرت بيانات جمعتها شركة راينو سيفتي البريطانية لتقييم المخاطر والسلامة، أنه تم الإبلاغ عن 24 حالة وفاة مرتبطة بالتقاط هذه الصور هذا العام، مقارنة بـ7 حالات فقط في عام 2020. وأشارت البيانات إلى أن السقوط هو السبب الأكثر شيوعاً لوفيات صور السيلفي، وهو المسؤول عن ثلث الوفيات، وبعده الغرق، المسؤول عن حوالي 1 من كل 5 حالات وفاة. كما أكدت البيانات أيضاً أن الرجال أكثر عرضة للوفاة أثناء سعيهم للحصول على صورة «سيلفي» جيدة، مقارنة بالنساء، حيث إن نسبة الوفيات بلغت

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق نظام غذائي غير متوقع للقرش «كوكي كاتر»

نظام غذائي غير متوقع للقرش «كوكي كاتر»

أسماك القرش من نوع «كوكي كاتر»، هي أسماك تتواجد في أعماق البحار، ويبدو أنها لا تظهر على السطح إلا في الليل، ونتيجة لذلك، لا نعرف الكثير عنها، ومع ذلك فإن هناك شيئا واحدا يمكننا قوله على وجه اليقين، وهو أنهم يحبون العض، حيث وجد العلماء على مر السنين في أمعائها قطعا دائرية صغيرة من أجسام الدلافين وسمك أبو سيف والسلاحف البحرية والحيتان وأسماك القرش البيضاء والغواصات العسكرية، وحتى البشر أنفسهم، ويوحي شكلها وكأنها قطعت بقالب الكعك، وهو ما جعلهم يطلقون عليها اسم «كوكي كاتر». وأدى عدد كبير من الأدلة إلى افتراض العلماء أن هذه الحيوانات المفترسة الصغيرة، التي لا يزيد نموها عادة عن 50 سم تفضل تناول فري

حازم بدر (القاهرة)
الأخيرة سمكة متوحشة على شواطئ كاليفورنيا

سمكة متوحشة على شواطئ كاليفورنيا

عثر المارة بأحد شواطئ كاليفورنيا على كائن بحري ذي مظهر غير مألوف بأسنان حادة مثل الزجاج وجسم على شكل كرة قدم جرفتها الأمواج الأسبوع الماضي. حسبما ذكر موقع «سي إن إن». لم يكن ذلك الكائن ذو اللون الأسود بفمه المفتوح الملقى على رمال شاطئ المنطقة البحرية المحمية في منطقة «كريستال كوف ستيت بارك» بشاطئ «لاونج بيتش» الجمعة الماضي سوى «سمكة كرة قدم المحيط الهادي»، المعروفة أيضاً باسم «سمكة أبو الشص».

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا)
الأخيرة صورة سيلفي كادت تودي بحياة رجل داخل كاتدرائية

صورة سيلفي كادت تودي بحياة رجل داخل كاتدرائية

سقط رجل من فوق سقالة كان تسلقها داخل كاتدرائية القديس بطرس في مدينة ريجنسبورغ بجنوب ألمانيا لالتقاط صورة ذاتية (سيلفي). وقال متحدث باسم الشرطة السبت إن الرجل (28 عاماً) تمكن من الاتصال لطلب المساعدة، كما أبلغ بعض المارة خدمة الطوارئ. وعثرت قوة الإطفاء على الرجل على ارتفاع نحو 50 متراً فوق منصة على السقالة بالقرب من حافة حاجز الأمان، ووفقاً للشرطة، فإن الرجل الذي كان يبدو أنه ثمل قد سقط من ارتفاع بلغ خمسة أمتار. وأُصِيْبَ الرجل بجروح متوسطة جراء سقوطه وتم نقله إلى المستشفى، وقال ضباط شرطة إنه تم العثور على صور ذاتية في هاتفه. وقال متحدث باسم الشرطة إن الكاتدرائية في مدينة ريجنسبورغ غالباً ما تح

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
يوميات الشرق عودة إلى الجذور الفنية لظاهرة «السيلفي»

عودة إلى الجذور الفنية لظاهرة «السيلفي»

قد يكون «السيلفي» من أبرز مظاهر تكنولوجيا الاتصالات الحديثة عبر الهواتف الذكية المجهزة بآلات التصوير المتطورة، لكن فكرة التقاط الصورة الذاتية تعود في الواقع إلى مئات السنين مع ظهور الرسم الذاتي على يد كبار الفنانين في أواخر القرن السادس عشر. يقول المؤرخون إن الفضل في ظهور الرسم الذاتي يعود للإيطالي فيليبو بالدينوتشي، الذي كان يؤرخ لسيرة عدد من الفنانين عندما خطر له أن السيرة لا بد أن تُرفَق برسم ذاتي للفنان يكون بمثابة الرابط النهائي بين حياته وأعماله. تلك كانت بداية قصة أكبر مجموعة للرسوم الذاتية في العالم جمعها ليوبولدو دي ميديتشي ابن دوق فلورانس الأكبر كوزيمو، الذي باشر أواسط القرن السابع ع

شوقي الريّس (فلورنسا)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.