عرض روسي لنقل رواد فضاء أميركيين في حال تأجيل اختبارات سفينتهم

ديمتري روغوزين مدير عام مؤسسة «روسكوزموس» الفضائية (أ.ب)
ديمتري روغوزين مدير عام مؤسسة «روسكوزموس» الفضائية (أ.ب)
TT

عرض روسي لنقل رواد فضاء أميركيين في حال تأجيل اختبارات سفينتهم

ديمتري روغوزين مدير عام مؤسسة «روسكوزموس» الفضائية (أ.ب)
ديمتري روغوزين مدير عام مؤسسة «روسكوزموس» الفضائية (أ.ب)

قال ديمتري روغوزين، مدير عام مؤسسة «روسكوزموس» الفضائية الحكومية الروسية، إن موسكو على استعداد لنقل رواد فضاء أميركيين إذا تم تأجيل اختبارات واشنطن لسفينة فضاء مأهولة جديدة.
وكتب روغوزين في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «نحن على استعداد لمساعدة أميركا في حال حدوث تأخير في اختباراتها لسفينة فضاء مأهولة جديدة». وأضاف: «نحن نوافق على اقتراح (ناسا) المستقبلي باستخدام كل من مركبات الفضاء الأميركية (بعد تأهيلها) والروسية لإرسال فرق دولية مشتركة إلى محطة الفضاء الدولية».
وكانت «ناسا» قد أعلنت أنها تدرس إمكانية توقيع عقد مع «روسكوزموس» حتى تستطيع استخدام مركبة الفضاء الروسية «سويوز» لنقل رائدي فضاء أميركيين إلى محطة الفضاء الدولية في الفترة ما بين 2019 و2020.
ويتم النظر في هذا القرار على أنه خطة احتياطية في حال حدوث أي مشكلة في اختبارات مركبة الفضاء «دراغون2» التي طورتها شركة «سبيس إكس»، ومركبة «ستارلاينر» التي طورتها شركة «بوينغ».



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.