ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات إندونيسيا إلى 89 شخصاً

سيارة وخلفها منزل يغرقان في مياه الفيضانات (أ.ف.ب)
سيارة وخلفها منزل يغرقان في مياه الفيضانات (أ.ف.ب)
TT

ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات إندونيسيا إلى 89 شخصاً

سيارة وخلفها منزل يغرقان في مياه الفيضانات (أ.ف.ب)
سيارة وخلفها منزل يغرقان في مياه الفيضانات (أ.ف.ب)

قضى 89 شخصا على الأقل نتيجة الفيضانات المفاجئة التي ضربت إقليم بابوا في إندونيسيا في نهاية الأسبوع فيما اعتبر العشرات من الأهالي في عداد المفقودين، بحسب حصيلة جديدة أعلنتها اليوم (الثلاثاء) وكالة إدارة الكوارث.
وأصيب عدد كبير من الأشخاص أيضا في الفيضانات الناتجة عن الأمطار الجارفة السبت في بلدة سنتاني الواقعة على بعد نحو عشرين كيلومترا من عاصمة الإقليم جيابورا.
ويتولى الجيش الإندونيسي المهمة الصعبة المتمثلة بالبحث على الجثث بين الوحول في وقت تباطأت عمليات البحث وسط المخلفات التي تشتمل على صخور وأشجار مقتلعة تغلق الطرقات.
ولا يزال 64 شخصا في عداد المفقودين بينما أجلت فرق الإنقاذ 6800 شخص إلى مراكز إيواء مؤقتة.
وقال المتحدث باسم وكالة إدارة الكوارث ستوبو بورو نوغروهو إن «العديد من السكان يختارون البقاء في الملاجئ لأنهم لا يزالون في حالة صدمة ويخشون حدوث فيضانات أخرى»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت وكالة إدارة الكوارث أعلنت أمس (الاثنين) أن الفيضانات في إقليم بابوا أوقعت 77 قتيلا على الأقل، فيما كانت الحصيلة السابقة تشير إلى 58 قتيلا.
وتكثر الفيضانات في إندونيسيا خلال موسم هطول الإمطار بين أكتوبر (تشرين الأول) وأبريل (نيسان).
ولقي 70 شخصا على الأقل حتفهم في يناير (كانون الثاني) إثر فيضانات وانزلاقات أتربة اجتاحت جزيرة سيليبس في جنوب البلاد.
وخلال الأسابيع الأخيرة، اضطر مئات السكان إلى إجلاء محيط نهر سيتاروم في إقليم جاوا الغربية بسبب فيضانات.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.