طهران تنفي المشاركة في عملية تركية ضد حزب العمال الكردستاني

مقاتلون من حزب العمال الكردستاني في شمال العراق (أرشيف - رويترز)
مقاتلون من حزب العمال الكردستاني في شمال العراق (أرشيف - رويترز)
TT

طهران تنفي المشاركة في عملية تركية ضد حزب العمال الكردستاني

مقاتلون من حزب العمال الكردستاني في شمال العراق (أرشيف - رويترز)
مقاتلون من حزب العمال الكردستاني في شمال العراق (أرشيف - رويترز)

نفت إيران اليوم (الثلاثاء) مشاركتها في العملية العسكرية التي أعلنت أنقرة أمس (الإثنين) أنها باشرتها مع قوات إيرانية ضد المتمردين الأكراد.
ونقلت وكالة "إرنا" الرسمية الإيرانية عن رئاسة هيئة الأركان العامة أن "القوات المسلحة الإيرانية لم يكن لها أي مشاركة في العمليات العسكرية ضد مجموعة" حزب العمال الكردستاني. وأضافت أن "القوات المسلحة الإيرانية سترد بقوة على كل مجموعة تنوي زعزعة الأمن داخل البلاد".
وكان وزير الداخلية التركي سليمان صويلو أعلن أمس أن تركيا وايران باشرتا "عملية مشتركة على حدودنا الشرقية" ضد متمردي حزب العمال الكردستاني، كما نقلت عنه وكالة الأناضول الرسمية، من دون أن يعطي مزيداً من التوضيحات. وهو قال مطلع مارس (آذار) إن تركيا تأمل في شن "عملية مشتركة" مع إيران ضد مواقع المتمردين الأكراد في شمال العراق.
كما أن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أكد أمس إجراء العملية "بالتعاون مع إيران" على حدود البلدين. وقال: "تعلمون أن تنظيم بيجاك هو الوجه الإيراني لتنظيم حزب العمال الكردستاني، وهو موجود منذ فترة طويلة على الحدود التركية-الإيرانية، وبقدر انزعاجنا من حزب العمال فالإيرانيون منزعجون من بيجاك". وأضاف: "بالطبع تحدثنا بشأن شن عملية مشتركة ضد هؤلاء، وحمدًا لله نفذت هذه العملية الاثنين، وسنواصل مثل هذه العمليات مستقبلًا، فعزمنا في هذا الأمر سيؤثر على أشياء كثيرة بشكل مختلف".
ومعلوم أن حزب العمال الكردستاني يخوض تمرداً مسلحاً ضد الدولة التركية منذ العام 1984 قُتل فيه أكثر من 40 ألف شخص.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».