سحبت شركات نيوزيلندية إعلاناتها اليوم (الثلاثاء)، من مواقع التواصل الاجتماعي بعد بث تصوير فيديو مباشر لهجوم إرهابي على مسجدين في مدينة كرايستشيرش على موقع «فيسبوك» وروابط لبيان عنصري متطرف لمنفذ الهجوم المحتمل على موقع «تويتر» الأسبوع الماضي.
وأعلن بنك «ويستباك نيوزيلندا» التابع لمجموعة «ويستباك» المصرفية الأسترالية على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي: «ويستباك نيوزيلندا علق كل إعلاناته على مواقع التواصل الاجتماعي حتى إشعار آخر بما في ذلك (فيسبوك)، وسنتواصل مع شركات مواقع التواصل الاجتماعي بشأن نشرها المحتوى الضار».
كان اتحاد المعلنين في نيوزيلندا ومجلس الاتصالات التجارية النيوزيلندي قد أصدرا بياناً أمس (الاثنين)، شجعا فيه الشركات الأعضاء على إعادة النظر بشأن الجهات التي ينشرون فيها إعلاناتهم.
وبحسب البيان، فإن «أحداث كرايستشيرش تثير السؤال التالي: إذا كان أصحاب هذه المواقع يستطيعون استهداف عملائهم بالإعلانات الموجهة في أقل من ثانية، فلماذا لا يستطيعون استخدام التكنولوجيا نفسها لمنع بث هذا النوع من المحتوى (أعمال العنف والمواد المحرضة على العنف والكراهية) مباشرة».
وأضاف البيان أنهم يضغطون «على (فيسبوك) وأصحاب المنصات الأخرى لاتخاذ خطوات فورية للتعامل الفعال مع المحتوى المحرض على الكراهية قبل بث أي مأساة أخرى بثاً مباشراً على الإنترنت».
من ناحيتها ذكرت شركة «فيسبوك» يوم الأحد الماضي، أنها أزالت 5.1 مليون فيديو للهجوم النيوزيلندي، وأنها منعت تحميل أكثر من 5.1 مليون نسخة من هذا الفيديو على الموقع.
من ناحيته، أعلن ديفيد شانكس مدير الرقابة في نيوزيلندا أمس، اعتبار فيديو الهجوم الذي تبلغ مدته 17 ثانية مرفوضاً رسمياً، ما يعني أن مشاهدته أو بثه على أي وسيلة في نيوزيلندا غير قانوني.
شركات نيوزيلندية تعلق إعلاناتها بمواقع التواصل الاجتماعي
احتجاجاً على بث فيديو «مجزرة المسجدين»
شركات نيوزيلندية تعلق إعلاناتها بمواقع التواصل الاجتماعي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة