رئيس مجلس إدارة «بوينغ» يسعى لطمأنة زبائن الشركة وركابها

رئيس مجلس إدارة «بوينغ» دينيس ميولنبرغ (رويترز)
رئيس مجلس إدارة «بوينغ» دينيس ميولنبرغ (رويترز)
TT

رئيس مجلس إدارة «بوينغ» يسعى لطمأنة زبائن الشركة وركابها

رئيس مجلس إدارة «بوينغ» دينيس ميولنبرغ (رويترز)
رئيس مجلس إدارة «بوينغ» دينيس ميولنبرغ (رويترز)

نشر رئيس مجلس إدارة «بوينغ» دينيس ميولنبرغ، أمس (الاثنين)، رسالة طويلة خطية وبالفيديو سعياً لطمأنة شركات الطيران وركابها حيال التزام عملاق صناعة الطائرات بمعايير السلامة.
وظهر ميولنبرغ في الفيديو مرتدياً سترة كحلية وقميصاً أزرق دون ربطة عنق وخلفه مجسمات لطائرات «بوينغ»، ليؤكد أن «السلامة في قلب ما نحن عليه في (بوينغ)، فضمان رحلات آمنة وموثوقة على طائراتنا تعتبر قيمة راسخة من قيمنا والتزاماً تجاه العالم أجمع».
وتواجه الشركة أزمة كبرى إثر تحطم طائرة من طراز «737 ماكس 8» تابعة للخطوط الجوية الإثيوبية في 10 مارس (آذار)، في حادث أوقع 157 قتيلاً، بعد أشهر على حادث مماثل تعرضت له طائرة من الطراز ذاته تابعة لشركة «ليون إير» الإندونيسية في أكتوبر (تشرين الأول) ومقتل 189 شخصاً كانوا على متنها.
وتوحي أوجه الشبه بين الحادثين أن «بوينغ» تأخرت في تصحيح نظام للتحكم بالطيران يعرف بـ«نظام تعزيز خصائص المناورة» (إم سي إيه إس) يعزز توازن الطائرة لمنعها من السقوط.
وأحدثت صحيفة «سياتل تايمز» صدمة جديدة الأحد، إذ أشارت نقلاً عن مصادر إلى وجود تقارب كبير بين شركة «بوينغ» والإدارة الفيدرالية الرئيسية المكلفة بالمصادقة على طائراتها.
وتعهد رئيس «بوينغ» مرة جديدة بـ«وضع صيغة جديدة للبرنامج المخصص لطائرات 737 ماكس قريباً في الخدمة، وتدريب الطيارين بما يسمح بالرد على الأسئلة التي طرحت إثر حادث رحلة ليون إير 610».
وأفاد ميولنبرغ: «فريقنا بكامله في خدمة نوعية وسلامة الطائرات التي نقوم بتصميمها وبنائها وصيانتها»، مضيفاً أنه يتفهم ويأسف للمشكلات التي تواجهها شركات الطيران وركابها ما دام أن طائرات «737 ماكس» متوقفة عن الطيران في جميع أنحاء العالم.



الأكبر له منذ أكثر 10 سنوات... البنك الوطني السويسري يخفّض الفائدة بـ50 نقطة أساس

صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)
صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)
TT

الأكبر له منذ أكثر 10 سنوات... البنك الوطني السويسري يخفّض الفائدة بـ50 نقطة أساس

صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)
صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)

خفّض البنك الوطني السويسري سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، يوم الخميس، وهو أكبر تخفيض له منذ ما يقرب من 10 سنوات، حيث سعى إلى البقاء متقدماً على التخفيضات المتوقَّعة من قِبَل البنوك المركزية الأخرى، والحد من ارتفاع الفرنك السويسري.

وخفض البنك الوطني السويسري سعر الفائدة من 1.0 في المائة إلى 0.5 في المائة، وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2022.

وكان أكثر من 85 في المائة من الاقتصاديين الذين استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا خفضاً أقل بمقدار 25 نقطة أساس، على الرغم من أن الأسواق كانت تتوقَّع خفضاً بمقدار 50 نقطة.

كان هذا الخفض أكبر انخفاض في تكاليف الاقتراض منذ الخفض الطارئ لسعر الفائدة الذي أجراه البنك المركزي السويسري في يناير (كانون الثاني) 2015، عندما تخلى فجأة عن الحد الأدنى لسعر الصرف مع اليورو.

وقال البنك: «انخفض الضغط التضخمي الأساسي مرة أخرى خلال هذا الربع. ويأخذ تيسير البنك الوطني السويسري للسياسة النقدية اليوم هذا التطور في الاعتبار... وسيستمر البنك الوطني السويسري في مراقبة الوضع عن كثب، وسيقوم بتعديل سياسته النقدية، إذا لزم الأمر، لضمان بقاء التضخم ضمن النطاق الذي يتماشى مع استقرار الأسعار على المدى المتوسط».

كان قرار يوم الخميس هو الأول من نوعه في عهد رئيس البنك المركزي السويسري الجديد، مارتن شليغل، وشهد تسريعاً من سياسة سلفه توماس جوردان، الذي أشرف على 3 تخفيضات بمقدار 25 نقطة أساس هذا العام.

وكان ذلك ممكناً بسبب ضعف التضخم السويسري، الذي بلغ 0.7 في المائة في نوفمبر، وكان ضمن النطاق المستهدَف للبنك الوطني السويسري الذي يتراوح بين 0 و2 في المائة، الذي يسميه استقرار الأسعار، منذ مايو (أيار) 2023.