قيود حوثية على حركة لوليسغارد في الحديدة... واتهام لهانت بـ«الكذب»

وزير يمني: خروق الانقلابيين قتلت وجرحت 750 شخصاً منذ اتفاق السويد

جانب من ميناء الحديدة (رويترز)
جانب من ميناء الحديدة (رويترز)
TT

قيود حوثية على حركة لوليسغارد في الحديدة... واتهام لهانت بـ«الكذب»

جانب من ميناء الحديدة (رويترز)
جانب من ميناء الحديدة (رويترز)

أفادت مصادر حكومية يمنية في محافظة الحديدة بأن الجماعة الحوثية فرضت قيوداً على حركة رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار وكبير المراقبين الدوليين في محافظة الحديدة، الجنرال مايكل لوليسغارد، ومنعته من تفقد ميناء رأس عيسى.
جاءت الخطوة الحوثية في وقت ترفض الجماعة تنفيذ عملية إعادة الانتشار المقترحة من لوليسغارد، في المرحلة الأولى، وتواصل تعزيزاتها العسكرية في مدينة الحديدة وموانئها بالتزامن مع تصعيد خروقاتها اليومية.
في السياق نفسه، أفاد وزير حقوق الإنسان في الحكومة اليمنية، محمد عسكر، بأن الميليشيات قتلت وجرحت خلال خروقها المتصاعدة في الحديدة 750 شخصاً من سريان وقف إطلاق النار، متهماً الجماعة بالالتفاف والمماطلة في تنفيذ اتفاق السويد.
وفي خضم الضغوط الأممية والدولية على الجماعة الموالية لإيران من أجل تنفيذ اتفاق السويد، والانسحاب من الحديدة وموانئها، جددت الجماعة أمس هجومها على وزير الخارجية البريطاني، ووصفته بـ«الكاذب»، رداً على تحذيراته للجماعة من مغبة عدم تنفيذ اتفاق السويد، خصوصاً ما يتعلق بالانسحاب من الحديدة وموانئها، وإشارته إلى أنها تعرقل الاتفاق.
وزعم القيادي الحوثي المعين نائباً لوزير خارجية الانقلاب حسين العزي، في مؤتمر صحافي عقده أمس في صنعاء، أن «واشنطن ولندن تقودان حملة إعلامية مضللة بشأن الطرف المعرقل لاتفاق السويد».
كما زعم أن جماعته تريد تنفيذ الاتفاق، وقدمت تنازلات وصفها بالكبيرة، ولكن الحكومة الشرعية هي من ترفض ذلك، حسب زعمه، وقال «إن ممثلي الجانب الحكومي في لجنة التنسيق المشتركة خرجوا خلال النقاش عن جوهر ومضمون اتفاق الحديدة، وناقشوا تفاصيل خارجة عن الاتفاق».
وهاجم القيادي الحوثي، وزير الخارجية البريطاني جيرمي هنت، الذي كان زار مدينة عدن ضمن جولة شملت مسقط والرياض وأبوظبي، وقال «إن الوزير البريطاني كذاب حين يدعي أننا الطرف المعرقل».
من ناحية أخرى، وصف عضو الوفد الحكومي في مشاورات السويد، العميد عسكر زعيل، منع الجماعة الحوثية للجنرال الأممي من التحرك إلى ميناء رأس عيسى، بأنه «تطور للتصعيد الحوثي لعرقلة مساعي الأمم المتحدة لتنفيذ اتفاق الحديدة».
وقال في تغريدة على «تويتر»، إن «الميليشيات الإرهابية منعت رئيس الفريق الأممي لإعادة الانتشار لوليسغارد من زيارة استطلاعية له إلى ميناء رأس عيسى». وكشف زعيل أن لوليسغارد تحرك بعد منعه من زيارة الميناء إلى صنعاء، ليشكو ما حدث معه للقيادي في الجماعة محمد علي الحوثي.
وترفض الجماعة الحوثية تنفيذ عملية الانتشار بموجب المقترح المقدم من الجنرال الأممي، وتحاول أن تنفذ انتشاراً صورياً يبقي على وجودها الأمني والإداري في مدينة الحديدة وموانئها، وعدم تسليمها للسلطات الأمنية والمحلية الموالية للحكومة الشرعية.
في سياق متصل، أكد وزير حقوق الإنسان في الحكومة اليمنية محمد عسكر، أمس، «أن ميليشيات الحوثي الانقلابية، وبعد مضي أكثر من ثلاثة أشهر على توقيع اتفاق السويد، ما زالت تلتف على الاتفاقات، وترفض تنفيذها، بل إنها ترتكب الانتهاكات والخروق بشكل دائم، وتضع العراقيل أمام تنفيذ المرحلة الأولى من خطة إعادة الانتشار في الحديدة، وفقاً لاتفاق السويد الذي تم برعاية الأمم المتحدة».
جاءت تصريحات الوزير عسكر خلال ندوة في جنيف نظمتها البعثة الدائمة لليمن ووزارة حقوق الإنسان، على هامش انعقاد الدورة 40 لمجلس حقوق الإنسان.
وأوضح محمد عسكر أنه منذ سريان الهدنة في 18 ديسمبر (كانون الأول) الماضي وحتى 11 مارس (آذار) الحالي، وصل إجمالي الخروق المباشرة وغير المباشرة من قبل الحوثيين إلى 1943 خرقاً، وقال إنها «أدت لضحايا جسيمة تمثلت في 123 قتيلاً و627 جريحاً بينهم نساء وأطفال».
وأشار الوزير اليمني إلى أن الجماعة «لا تزال تستغل الهدنة لتعزيز مواقعها الدفاعية بحفر الخنادق وقطع الشوارع وزراعة الألغام، كما أنها زادت من قصف المدنيين وتدمير المنشآت العامة والخاصة».
ولفت عسكر إلى قصف الميليشيات لمطاحن البحر الأحمر، وتدمير 25 في المائة من مخزون الحبوب فيها، الذي كان يكفي لما يقارب 3 ملايين شخص، وذلك في تعمد واضح لزيادة وتفاقم المعاناة الإنسانية، إضافة إلى استهداف الحوثيين لفريق الأمم المتحدة ومنع وصول المساعدات الإنسانية.
وبين أن «الميليشيات استغلت عمليه السلام والضغط الأممي لإيقاف معركة تحرير الحديدة في فتح جبهة أخرى مغلقة لتصفية حساباتها، وارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق سكانها وهي منطقة حجور بمحافظة حجة».
وقال: «بعد حصار دام أكثر من 50 يوماً، اقتحمت الميليشيات مناطق قبائل حجور فقتلت أكثر من 62 مدنياً وجرحت 217، بينهم نساء وأطفال، وهجرت قسراً أكثر من 4 آلاف أسرة، وما زالت ترتكب مختلف أنواع الانتهاكات بحقهم، بعد أن قطعت عنهم كل وسائل الاتصال وعزلتهم عن العالم، ومنعت عنهم الغذاء والدواء، ونسفت أكثر من 24 منزلاً، ودمرت جزئياً أو كلياً أكثر من 1379 منزلاً و123 مزرعة و5 أسواق، إلى جانب تدمير مدرسة ومسجد».
وحول ملف الأسرى والمعتقلين الموقع في السويد، أكد عسكر أنه ورغم أن «الاتفاق قد ساوى بين أسرى الحرب المقاتلين وبين المعتقلين المدنيين، فإن الحكومة قبلت حتى تخفف عن أسر وأهالي المعتقلين إنسانياً».
وأشار إلى أن الحوثيين ما زالوا يرفضون تنفيذ الاتفاق، وإطلاق سراح «الكل مقابل الكل»، مطالباً بتنفيذ الاتفاق دون قيد أو شرط.


مقالات ذات صلة

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

العالم العربي مقاتلون حوثيون جدد جرى تدريبهم وإعدادهم أخيراً بمزاعم مناصرة قطاع غزة (إعلام حوثي)

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

لجأت الجماعة الحوثية إلى مواجهة مخاوفها من مصير نظام الأسد في سوريا بأعمال اختطاف وتصعيد لعمليات استقطاب وتطييف واسعة وحشد مقاتلين

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح خلال الاجتماع (سبأ)

طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطني

دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح إلى ما أسماه «وحدة المعركة»، والجاهزية الكاملة والاستعداد لتحرير العاصمة اليمنية صنعاء من قبضة الميليشيات الحوثية.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
المشرق العربي جانب من اجتماع سابق في عمّان بين ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين خاص بملف الأسرى والمحتجزين (مكتب المبعوث الأممي)

واشنطن تفرض عقوبات على عبد القادر المرتضى واللجنة الحوثية لشؤون السجناء

تعهَّدت واشنطن بمواصلة تعزيز جهود مساءلة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن، بمَن فيهم «مسؤولو الحوثيين».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي من عرض عسكري ألزم الحوثيون طلبة جامعيين على المشاركة فيه (إعلام حوثي)

حملة حوثية لتطييف التعليم في الجامعات الخاصة

بدأت الجماعة الحوثية فرض نفوذها العقائدي على التعليم الجامعي الخاص بإلزامه بمقررات طائفية، وإجبار أكاديمييه على المشاركة في فعاليات مذهبية، وتجنيد طلابه للتجسس.

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني (سبأ)

​وزير الإعلام اليمني: الأيام المقبلة مليئة بالمفاجآت

عقب التطورات السورية يرى وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني أن المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة تحمل الأمل والحرية

عبد الهادي حبتور (الرياض)

3 مقترحات يمنية أمام مجلس الشيوخ الأميركي لإسناد الشرعية

رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني يلتقي في الرياض الأحد مسؤولين أميركيين (سبأ)
رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني يلتقي في الرياض الأحد مسؤولين أميركيين (سبأ)
TT

3 مقترحات يمنية أمام مجلس الشيوخ الأميركي لإسناد الشرعية

رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني يلتقي في الرياض الأحد مسؤولين أميركيين (سبأ)
رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني يلتقي في الرياض الأحد مسؤولين أميركيين (سبأ)

قدمت الحكومة اليمنية عبر سفارتها في واشنطن 3 مقترحات أمام مجلس الشيوخ الأميركي لإسناد الشرعية في مواجهة الجماعة الحوثية المدعومة من إيران، في حين تحدثت الجماعة، الأحد، عن غارة ضربت موقعاً لها في جنوب محافظة الحديدة.

ووصف الإعلام الحوثي الغارة بـ«الأميركية - البريطانية»، وقال إنها استهدفت موقعاً في مديرية التحيتا الخاضعة للجماعة في جنوب محافظة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر، دون إيراد تفاصيل عن آثار الضربة.

مقاتلات أميركية من طراز «إف 35» شاركت في ضرب الحوثيين باليمن (أ.ب)

وفي حين لم يتبنَّ الجيش الأميركي على الفور هذه الغارة، تراجعت خلال الشهر الأخير الضربات على مواقع الحوثيين، إذ لم تسجل سوى 3 غارات منذ 12 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وكانت واشنطن أنشأت تحالفاً بقيادتها سمّته «حارس الازدهار» وبدأت - ومعها بريطانيا في عدد من المرات - في شن ضربات على مواقع الجماعة الحوثية ابتداء من 12 يناير (كانون الثاني) 2024، في مسعى لإضعاف قدرة الجماعة على مهاجمة السفن.

وإذ بلغت الغارات أكثر من 800 غارة غربية استأثرت محافظة الحديدة الساحلية بأغلبها، كانت الجماعة تبنت مهاجمة نحو 215 سفينة منذ نوفمبر 2023، وأدت الهجمات إلى غرق سفينتين وإصابة أكثر من 35 سفينة ومقتل 3 بحارة.

وتزعم الجماعة الموالية لإيران أنها تشن هجماتها ضد السفن إلى جانب عشرات الهجمات باتجاه إسرائيل مساندة منها للفلسطينيين في غزة، في حين تقول الحكومة اليمنية إن الجماعة تنفذ أجندة طهران واستغلت الأحداث للهروب من استحقاقات السلام.

تصنيف ودعم وتفكيك

في وقت يعول فيه اليمنيون على تبدل السياسة الأميركية في عهد الرئيس المنتخب دونالد ترمب، لتصبح أكثر صرامة في مواجهة الحوثيين الذين باتوا الذراع الإيرانية الأقوى في المنطقة بعد انهيار «حزب الله» وسقوط نظام بشار الأسد، قدم السفير اليمني لدى واشنطن محمد الحضرمي 3 مقترحات أمام مجلس الشيوخ لدعم بلاده.

وتتضمن المقترحات الثلاثة إعادة تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية، ودعم الحكومة اليمنية لتحرير الحديدة وموانئها، واستهداف قيادات الجماعة لتفكيك هيكلهم القيادي.

محمد الحضرمي سفير اليمن لدى الولايات المتحدة ووزير الخارجية الأسبق (سبأ)

وقال السفير الحضرمي إن تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية على غرار تصنيف «حزب الله» و«الحرس الثوري» الإيراني، من شأنه أن يبعث برسالة قوية مفادها أن أفعال الحوثيين (ترويع المدنيين، واستهداف الأمن البحري، وزعزعة استقرار المنطقة) غير مقبولة.

وبخصوص دعم الحكومة اليمنية لتحرير ميناء الحديدة، أوضح الحضرمي في مداخلته أمام مجلس الشيوخ الأميركي أن تأمين هذا الميناء الحيوي على البحر الأحمر، من شأنه أن يمكن الحكومة من حماية البحر الأحمر وإجبار الحوثيين على الانخراط في السلام، وكذلك منع وصول الدعم الإيراني إليهم.

وأكد الحضرمي أن تحرير الحديدة لن يكلف الحكومة اليمنية الكثير، وقال: «كنا على مسافة قليلة جداً من تحرير الحديدة في 2018، وتم إيقافنا من قبل المجتمع الدولي. وأعتقد أنه حان الأوان لتحرير هذا الميناء».

وفيما يتعلق باستهداف قيادات الحوثيين لتفكيك هيكلهم القيادي، شدد السفير اليمني في واشنطن على أهمية هذه الخطوة، وقال إن «محاسبة قادة الميليشيات الحوثية على جرائمهم ستؤدي إلى إضعاف عملياتهم وتعطيل قدرتهم على الإفلات من العقاب».

وأضاف: «ستعمل هذه التدابير على تعزيز أمن البحر الأحمر، وحفظ دافعي الضرائب وهذا البلد (الولايات المتحدة) للكثير من المال، ومحاسبة الحوثيين على أفعالهم، وتوفير الضغط اللازم لإجبار الجماعة على الانخراط في المفاوضات، مما يمهد الطريق لسلام دائم في اليمن».

ورأى السفير اليمني أن الدبلوماسية وحدها لا تجدي نفعاً مع النظام الإيراني ووكلائه، وقال: «حاولنا ذلك معهم لسنوات عديدة. (السلام من خلال القوة) هو المجدي! وأنا واثق بأن الشعب اليمني والإيراني سيتمكنون يوماً ما من تحرير أنفسهم من طغيان النظام الإيراني ووكلائه».

اتهام إيران

أشار السفير الحضرمي في مداخلته إلى أن معاناة بلاده كانت النتيجة المتعمدة لدعم إيران للفوضى وعدم الاستقرار في المنطق، وقال: «منذ أكثر من 10 سنوات، قامت إيران بتمويل وتسليح جماعة الحوثي الإرهابية، وتزويدها بالأسلحة الفتاكة لزعزعة استقرار اليمن وتهديد خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر».

وأوضح أنه من المأساوي أن الدعم الإيراني مكّن الحوثيين من أن يصبحوا خطراً ليس فقط على اليمن، بل على المنطقة والعالم، إذ يعدّ البحر الأحمر ممراً مهماً للشحن التجاري، حيث يمر منه أكثر من 10 في المائة من التجارة العالمية و30 في المائة من شحن البضائع السنوي، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة وحدها تنفق مليارات الدولارات للتصدي لهجمات لا تكلف إيران إلا القليل.

صاروخ وهمي من صنع الحوثيين خلال تجمع في صنعاء دعا له زعيم الجماعة (إ.ب.أ)

وخاطب الحضرمي أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي بالقول: «يجب إيقاف الحوثيين، ويمكن لليمنيين إيقافهم! فنحن نمتلك العزيمة والقوة البشرية لمواجهة الحوثيين والتهديد الإيراني في اليمن والبحر الأحمر. ولكننا لا نستطيع أن نفعل ذلك بمفردنا؛ نحن بحاجة لدعمكم».

وأشار السفير اليمني إلى أن الحوثيين يحصلون على النفط والغاز مجاناً من إيران، وباستخدام الأسلحة الإيرانية يمنعون اليمن من تصدير موارده الطبيعية، مما أعاق قدرة الحكومة على دفع الرواتب، أو تقديم الخدمات، أو شن هجوم مضاد فعال ضد الجماعة. وقال: «يمكن أن يتغير ذلك بدعم الولايات المتحدة».

وأكد الحضرمي أن اليمنيين لديهم العزيمة والقدرة على هزيمة الحوثيين واستعادة مؤسسات الدولة وإحلال السلام، واستدرك بالقول إن «وجود استراتيجية أميركية جديدة حول اليمن يعدّ أمراً بالغ الأهمية لمساعدتنا في تحقيق هذا الهدف».

ومع تشديد السفير اليمني على وجود «حاجة ماسة إلى نهج جديد لمعالجة التهديد الحوثي»، أكد أن الحوثيين «ليسوا أقوياء بطبيعتهم، وأن قوتهم تأتي فقط من إيران وحرسها الثوري، وأنه بوجود الاستراتيجية الصحيحة، يمكن تحييد هذا الدعم».