أفضل كاميرات وأدوات التدوين المرئي

ميكروفونات لتحسين جودة الصوت... ومنصات لنصب عدّة التصوير

أفضل كاميرات وأدوات التدوين المرئي
TT

أفضل كاميرات وأدوات التدوين المرئي

أفضل كاميرات وأدوات التدوين المرئي

أمضى خبراء أميركيون مختصون في تقييم الأجهزة والأدوات أكثر من 16 ساعة في البحث لاختبار الكاميرات والأدوات المستخدمة في التدوين المرئي بهدف العثور على الأفضل بينها، ووجدوا أنّ أفضل ما يمكن أن يفعله المستهلكون قبل المسارعة إلى إنفاق مئات أو آلاف الدولارات على معدات جديدة... هو اختيار هاتف ذكي جيّد ومنصة ثلاثية الأرجل متعددة الاستعمالات بسعر زهيد، تصلح لحمل الهاتف والكاميرا على حدّ سواء.
- كاميرات التدوين المرئي
الكاميرا التي تملكونها مهما كان نوعها هي الأفضل، ولكن معظم الناس يستخدمون كاميرا هاتفهم الذكي. تتيح غالبية الهواتف الذكية الحديثة تصوير مقاطع فيديو متوازنة وعالية الجودة في شروط إضاءة جيّدة، وتعد طريقة رائعة لاستكشاف عملية التصوير قبل الانتقال إلى استخدام كاميرا متخصصة. وعلى عكس كاميرات التدوين المرئي، يتيح لكم الهاتف القيام بجميع التعديلات وإضافة الفلترات أو التأثيرات، والمشاركة مباشرة دون الحاجة إلى أي عمليات نقل إضافية، وهذه أفضل الخيارات من خبراء موقع «ذا واير كاتر» الأميركي.
- خيارات مفضلة
> أفضل خيار: كاميرا «سوني سايبر - شوت آر إكس 100 آي في» (Sony Cyber - shot RX100 IV) تلتقط صورا أفضل جودة عند الإضاءة الجيّدة. تقدّم لكم هذه الكاميرا خصائص كثيرة من التصوير بالحركة البطيئة، إلى دقة عرض «4 كيه»، وثبات في الصورة، وميزة التعرّف إلى الوجه، إلى جانب شاشة قابلة للطي لتتمكّنوا من رؤية ما تصورونه، واتصال بالـ«واي فاي» للتحكّم عن بعد. (السعر: 800 دولار).
يشيع استخدام كاميرات «سوني آر إكس 100» بين عشاق التدوين المرئي، وغالباً ما يفضلونها على غيرها لأنها صغيرة الحجم وتنتج فيديوهات بنوعية ممتازة.
وبينما تتيح كاميرا «آر إكس 100 آي في» إمكانية التصوير بالحركة البطيئة أو بدقة «عرض 4 كيه»، فإنها تتيح أيضاً التقاط مقاطع رائعة بدقة عرض «1080p». أمّا ميزة التعرّف إلى الوجه، فتسمح للكاميرا برؤية وجهكم لصبّ تركيزها الكامل عليه أثناء التصوير. تضمّ الكاميرا أيضاً ميزة قلب شاشة LCD بزاوية 180 درجة للتمكن من رؤية أنفسكم أثناء التصوير، بينما تسمح لكم «واي فاي» باستخدام هاتفكم الذكي جهازاً للتحكّم عن بعد. يمكن الاستفادة من هذه الميزة بشكل أكبر عند توأمتها مع مجموعة «غوريلا بود 1K». ولكنّ العيب الأكبر والذي قد يشكّل مانعاً من شرائها هو افتقارها إلى تعزيزات الميكروفون. لذا في حال كانت نوعية الصوت تشكّل أولوية بالنسبة لكم، فيفضّل أن تبحثوا عن خيارات أخرى.
- أضواء خافتة
> كاميرا الأضواء الخافتة: الخيار الثاني هو كاميرا «سوني ألفا 6300» (Sony α6300) لنوعية صورة أفضل في الأضواء الخافتة. تأتي هذه الكاميرا من «سوني» دون مرايا وبميزة التعرّف على الوجه، مع دقة عرض «4 كيه» أثناء تصوير الفيديو، واتصال بالـ«واي فاي» للتحكّم عن بعد. كما أنّها تقدّم لكم نوعية صورة «DSLR» في حزمة سهلة الحمل.
وفي حال كنتم تحرصون على إضافة عدسات متخصصة إلى عدّتكم في المستقبل، ففكروا بكاميرا دون مرايا قبل الإسراع إلى شراء الكاميرا ذات العدسة الأحادية العاكسة «DSLR». تقدّم لكم كاميرا «سوني ألفا 6300» أداء يوازي أداء كاميرا «DSLR» متوسطة الجودة (بفضل جهاز استشعار «APS - C» الذي تتضمنّه)، ولكنّها بنصف حجم ووزن الكاميرا المذكورة، وتتميز بقابلية أفضل للحمل.
تتيح ميزة التعرّف على الوجه للكاميرا التعرّف على وجهكم وتعقّبه للتركيز عليه. إنّ أكبر العيوب فيها هي شاشتها غير القابلة للقلب بزاوية تتيح لكم استخدامها بوضع السيلفي (الصورة الذاتية). ولكن يمكنكم استخدام الاتصال بالـ«واي فاي» وتطبيق الهاتف الذكي للتحكّم بالكاميرا عن بعد وضمان ظهور وجهكم في الإطار.
مجدداً، ينصح الخبراء باستخدام منصة «غوريلا بود 1K» لتثبيت الكاميرا عالياً أو تعليقها بعمود أو سكّة، أو ببساطة، تثبيتها على سطح معيّن.
وفي حال كنتم تريدون تحسين نوعية الصوت في مدوناتكم الصوتية، فيمكنكم شراء ميكروفون «سوني ECM - GZ1M» الذي يتصل بجميع كاميرات «سوني» عبر منصة متعدّدة الوسائط ليرفع ويوضح صوتكم في التسجيل، ويغلّبه على الضجيج المحيط في المكان الذي تصورون فيه. ورغم صغر حجمه، فإن ميكروفون «سوني» يوفّر لكم نوعية تسجيل توازي في جودتها الميكروفونات الأكبر حجماً التي يستخدمها المحترفون.
- كاميرا ببطارية أفضل
> خيار رائع آخر: كاميرا «كانون 80D» لخدمة بطارية أفضل. تتميّز كاميرا «80D» من «كانون» بشاشة لمس تتيح توجيهها إلى الأمام وضبط التركيز الأوتوماتيكي في وضع الرؤية المباشرة، إلى جانب بطارية بخدمة طويلة. ولكن هذه الكاميرا لا يمكنها تصوير مقاطع فيديو «4 كيه». (السعر: 1350 دولاراً).
معظم الناس ليسوا بحاجة لكاميرا «DSLR» للتدوين المرئي، خصوصاً أنّ الكاميرا الخالية من المرايا أو المدمجة تقدّم خصائص أكثر، مع إمكانية التصوير بدقة عرض «4 كيه»، وقابلية أفضل للحمل، وبسعر أقلّ بكثير. ولكن في حال كانت خدمة البطارية تشكّل أولوية بالنسبة لكم، أو في حال كنتم ترغبون بشدّة في شراء كاميرا «DSLR»، إذن «كانون 80D» هي الأفضل في هذا المجال.
تنتهي خدمة بطارية الكاميرات المدمجة والخالية من المرايا عادة بعد نحو 60 أو 80 دقيقة من التصوير، إلا إن «كانون 80D» تتيح لكم العمل لضعف هذه المدّة. وتتميّز الأخيرة أيضاً بتركيزها الأتوماتيكي «دوال بيكسل» الذي غالباً ما يكون أسرع وأكثر دقّة لتصوير مقاطع الفيديو من التركيز الأوتوماتيكي في كاميرات «DSLR» الأخرى، لأنّها تعمل خلال التصوير بشاشة لمس مزوّدة بوضع الرؤية المباشرة، أي إنّ تغيير التركيز يتحقّق بمجرّد النقر على الشاشة، تماماً كما هي الحال في الهواتف.
علاوة على ذلك، تتميّز هذه الكاميرا بشاشة مزوّدة بمفاصل قابلة للدوران لرؤية أنفسكم أثناء التصوير. وفي حال كنتم تفضلون استخدام جهاز للتحكم عن بعد، فيمكنكم أيضاً الاعتماد على خاصية «واي فاي» وتطبيق الهاتف لتأطير اللقطة وتشغيل أو إيقاف التصوير. ولكن كاميرا «كانون» هذه تفتقر لدقة عرض «4 كيه» (كاميرا «كانون» الوحيدة التي تقدّم دقة عرض «4 كيه» يصل سعرها إلى 3 آلاف دولار).
يبلغ وزن كاميرا «80D» نحو 1.1 كيلوغرام، وتأتي بعدسات عدة، أي إنّكم ستضطرون إلى تحديث منصة «غوريلا بود 3» لتحتمل وزنها (المنصة التي نصحناكم باستخدامها آنفاً لا تحتمل وزن كاميرا «كانون 80D»).
أمّا فيما يتعلّق بضبط الصوت في تدويناتكم، فيضمن لكم ميكروفون «رود فيديو ميك غو» (Rode VideoMic Go) القابل للتوجيه الحفاظ على التركيز الصوتي. يمكن القول إن سعر هذا الميكروفون متواضع نسبة لميكروفون مشابه، خصوصاً أنه لا يتطلّب مصدراً للطاقة، ويمكنكم توصيله بمنفذ خاص في كاميرا «كانون».
صممت الكاميرات الواردة في هذه اللائحة لتصوير فيديوهات تقليدية. وهناك كاميرات يمكنكم الاستفادة منها في لقطات مختلفة. يمكنكم مثلاً الاستعانة بكاميرا الحركة لتصوير مشاهد ممتازة تحت الماء، أو بكاميرا «360» لتسجيل لقطات تفاعلية تتيح للمشاهدين التعرّف إلى كلّ تفصيل في مشواركم مع التدوين المرئي.
- منصات ثلاثية
> خيار مفضّل لمنصة الكاميرات: مجموعة «جوبي غوريلا 1K (Joby GorillaPod 1K Kit)» لمدوّنين المرئيين المبتدئين. تتميّز هذه العدّة بخفة وزن تتيح لكم حملها إلى أي مكان، وتتمتع بالقوة الكافية لتثبيت أثقل الهواتف الذكية وبعض أنواع الكاميرات (سعرها 34 دولاراً).
> خيار آخر لمنصات الهواتف: «سكوير جيليفيش ميتال سبرينغ ثريبود ماونت» (Square Jellyfish Metal Spring Tripod Mount)... أفضل المنصات ثلاثية الأرجل للهواتف الذكية. تحمل هذه المنصّة الدوّارة الهواتف من مختلف الأحجام بشكل مريح وتصلح أيضاً لاستخدامها منصة بحدّ ذاتها (سعرها: 17 دولاراً).
وبعيداً عن نوع الكاميرا التي تنوون شراءها، تعد مجموعة «جوبي غوريلا 1K» ومنصة «سكوير جيليفيش ميتال سبرينغ ثريبود ماونت» من أهمّ الأدوات التي ستحتاجونها في مسيرة التدوين المرئي. تأتي عدّة «1K» بأرجل طويلة قابلة للالتفاف على جذع أي شجرة أو علامة في الشارع لمساعدتكم في الحصول على لقطة ثابتة في أي مكان. ولأنّها تستطيع تحمّل وزن يقارب الكيلوغرام الواحد، فإن المنصة تملك قوّة كافية لحمل كاميرات خالية من المرايا قادرة على تصوير مقاطع بجودة «DSLR».


مقالات ذات صلة

اختفاء الملاحظات في أجهزة آيفون... المشكلة والحلول

تكنولوجيا «أبل» تؤكد مشكلة اختفاء الملاحظات بسبب خلل بمزامنة (iCloud) وتوضح خطوات استعادتها مع توقع تحديث (iOS) قريب (أبل)

اختفاء الملاحظات في أجهزة آيفون... المشكلة والحلول

وفقاً لتقرير رسمي من «أبل»، فإن المشكلة تتعلق بإعدادات مزامنة الآيكلاود (iCloud).

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا تمكنك «دورا» من تصميم مواقع ثلاثية الأبعاد مذهلة بسهولة تامة باستخدام الذكاء الاصطناعي دون الحاجة لأي معرفة برمجية (دورا)

صمم موقعك ثلاثي الأبعاد بخطوات بسيطة ودون «كود»

تتيح «دورا» للمستخدمين إنشاء مواقع مخصصة باستخدام الذكاء الاصطناعي عبر إدخال وصف نصي بسيط.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص يحول الذكاء الاصطناعي الطابعات من مجرد خدمة بسيطة إلى أداة أكثر ذكاءً واستجابة لحاجات المستخدمين (أدوبي)

خاص كيف يجعل الذكاء الاصطناعي الطابعات أكثر ذكاءً؟

تلتقي «الشرق الأوسط» الرئيسة العامة ومديرة قسم الطباعة المنزلية في شركة «إتش بي» (HP) لفهم تأثير الذكاء الاصطناعي على عمل الطابعات ومستقبلها.

نسيم رمضان (بالو ألتو - كاليفورنيا)
تكنولوجيا «Google Vids» هي أداة بسيطة لإنشاء فيديوهات احترافية تدعم العمل الجماعي والذكاء الاصطناعي لإعداد المخططات وإضافة الصور تلقائياً (غوغل)

«غوغل» تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

تستهدف هذه الخدمة الشركات التي تتطلع إلى إنتاج محتوى مرئي احترافي بكفاءة وسرعة دون الحاجة للخبرة الفنية العميقة.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا تتيح «فينغيج» قوالب وأدوات تخصيص سهلة بينما تستخدم «نابكن إيه آي» الذكاء الاصطناعي لتحويل النصوص إلى تصميمات جذابة (فينغيج)

أدوات مميزة لتحويل أفكارك إلى تصميمات مرئية جذابة

تخيل أن بإمكانك تصميم إنفوغرافيك أو تقرير جذاب بسهولة!

عبد العزيز الرشيد (الرياض)

«ثورة الذكاء الاصطناعي» تطغى على «قمة الويب» في لشبونة

خلال جلسة في «قمة الويب» 2024 في لشبونة عاصمة البرتغال 12 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)
خلال جلسة في «قمة الويب» 2024 في لشبونة عاصمة البرتغال 12 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)
TT

«ثورة الذكاء الاصطناعي» تطغى على «قمة الويب» في لشبونة

خلال جلسة في «قمة الويب» 2024 في لشبونة عاصمة البرتغال 12 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)
خلال جلسة في «قمة الويب» 2024 في لشبونة عاصمة البرتغال 12 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)

يطغى الذكاء الاصطناعي التوليدي والتحوّلات الكبيرة الناتجة عنه على المناقشات خلال «قمة الويب» التي تُعقَد في لشبونة هذا الأسبوع على خلفية إعادة انتخاب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة، وتُعَدّ الملتقى الأبرز للاقتصاد الرقمي.

ورأى رئيس «مايكروسوفت» براد سميث أمام جمهور من رجال الأعمال، اليوم (الثلاثاء)، خلال القمة أن «الذكاء الاصطناعي هو التكنولوجيا التخريبية الجديدة الكبرى»، بمعنى أنها قادرة على إحداث تغيير جذري في كل قطاعات المجتمع، على غرار ما فعلت الكهرباء قبله.

وقال: «لدينا الفرصة لإنشاء اقتصاد جديد للذكاء الاصطناعي معاً، ولكن أكثر من ذلك، يمكننا بناء الثورة الصناعية العالمية الجديدة».

وذكّر براد سميث باستثمارات الشركة الأميركية العملاقة في مراكز البيانات، والبنى التحتية الأساسية لعمل الذكاء الاصطناعي الذي يتطلب قدراً ضخماً من القوة الحاسوبية والطاقة.

وقال: «لا يمكننا أن نسمح لأنفسنا ببناء مراكز بيانات واستهلاك الكهرباء من دون القلق بشأن ما يعنيه ذلك بالنسبة إلى منطقة أو بلد أو كوكب الأرض»، في وقت ترتفع فيه أصوات كثيرة للتنديد بالتكلفة البيئية الكبيرة لهذه التكنولوجيا.

خلال جلسة في «قمة الويب» 2024 في لشبونة عاصمة البرتغال 12 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)

وتضم «قمة الويب» في البرتغال أكثر من 71 ألف مشارك من 153 دولة، من بينهم أكثر من 3 آلاف شركة ناشئة وألف مستثمر، لمناقشة التطورات الجديدة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.

واغتنم رئيس شركة «علي بابا» الصينية العملاقة للتجارة الإلكترونية كو تشانغ الفرصة، الثلاثاء، للإعلان عن إطلاق محرك بحث جديد يعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي، يسمى «Accio»، لمساعدة بائعي المحال الصغيرة في العثور على الموردين على المنصة.

وأوضح أن محرّك البحث هذا «نظام محادثة يسمح للأشخاص بالدردشة باللغة اليومية ويربطهم بالموردين حول العالم». ورأى أن ذلك «يمكّن الشركات الصغيرة والمتوسطة من اتخاذ قرارات أفضل».

وتُعقد القمة بعد إعادة انتخاب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة، الأسبوع الماضي، إثر حملة حظيت بدعم قوي من قطب التكنولوجيا إيلون ماسك.

يُخشى أن يعيد الرئيس الأميركي الـ47، دونالد ترمب، النظر في مرسوم مثير للجدل أصدره سلفه جو بايدن، يُحدد معايير الأمان في مجال الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على حماية الخصوصية ومكافحة التحيّز.