3 قتلى وجرحى بإطلاق نار في أوتريخت الهولندية

رئيس الوزراء يعرب عن قلقه إزاء الحادثة والشرطة لا تستبعد وجود {دافع إرهابي}

أفراد من الشرطة الهولندية في موقع الحادث (أ.ب.أ)
أفراد من الشرطة الهولندية في موقع الحادث (أ.ب.أ)
TT

3 قتلى وجرحى بإطلاق نار في أوتريخت الهولندية

أفراد من الشرطة الهولندية في موقع الحادث (أ.ب.أ)
أفراد من الشرطة الهولندية في موقع الحادث (أ.ب.أ)

أفادت الشرطة الهولندية بوقوع إصابات نتيجة إطلاق النار في مدينة أوتريخت بوسط هولندا صباح اليوم (الاثنين).
وذكرت وكالة الأنباء الهولندية، عن سقوط 3 قتلى على الأقل وإصابة 9 أشخاص في إطلاق النار على قطار في مدينة اوتريخت الهولندية
وأضافت الشرطة أن السلطات طوقت ميدانا في محطة للترام بوسط المدينة وانتشرت خدمات الطوارئ في المكان. فيما نقلت كالة حكومية عن السلطات الهولندية قرارها برفع مستوى التهديد الإرهابي إلى أعلى درجة في أوتريخت.
وأعلنت الشرطة أنها أوقفت العمل بتحذيرها للمواطنين من النزول للشوارع. وأعلنت أنه يمكن للمواطنين الذين تمت مناشدتهم التزام بيوتهم، النزول إلى الشوارع مجدداً.
من جهته، أعرب رئيس الوزراء الهولندي مارك روته عن قلقه إزاء واقعة إطلاق النار التي شهدتها مدينة أوتريخت الهولندية اليوم.
وذكرت وسائل إعلام هولندية أن روته تحدث في لاهاي عن وضع "مثير للقلق"، مضيفة أنه تم تشكيل فريق لإدارة الأزمة.
وكانت الشرطة الهولندية أعلنت على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إصابة عدة أشخاص بطلقات نارية غرب مدينة أوتريخت.
وذكرت الشرطة أنه تم إطلاق عدة أعيرة نارية في أحد قطارات الضواحي.، مضيفة ان "التحقيقات تجري على قدم وساق"، وأوضحت أنه ليس من المستبعد وجود دافع  إرهابي محتمل وراء الواقعة.
ولم تدل الشرطة ببيانات محددة حتى الآن عن الواقعة.
وانتشرت قوات الأمن في مكان الحادث، مستعينة بثلاث مروحيات.
من جانبها، ذكرت الإذاعة الهولندية عن تعزيز إجراءات الأمن عند مقر الحكومة في لاهاي.
وفي تطور لاحق، قالت الشرطة الهولندية إن المسلح الذي فتح النار على ترامواي واصاب العديد من الأشخاص، لا يزال طليقا.
وتحدثت الشرطة عن مسلح واحد، إلا أنها لم تستبعد وجود مسلحين آخرين، بحسب ما نقلت وكالة "ايه ان بي" الهولندية للأنباء عن الشرطة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.