إيران تحكم بالسجن 10 سنوات على جندي سابق بالبحرية الأميركية

إيران تحكم بالسجن 10 سنوات  على جندي سابق بالبحرية الأميركية
TT

إيران تحكم بالسجن 10 سنوات على جندي سابق بالبحرية الأميركية

إيران تحكم بالسجن 10 سنوات  على جندي سابق بالبحرية الأميركية

قضت محكمة إيرانية بالسجن عشرة أعوام على الجندي السابق في البحرية الأميركية مايكل وايت بعد اعتقاله في يوليو (تموز) الماضي، بينما كان يزور صديقته الإيرانية في مدينة مشهد.
وقال مارك زيد محامي وايت إنه أُدين بتهمتي إهانة المرشد الإيراني علي خامنئي، ونشر صورة خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي في جلستين منفصلتين في السادس والتاسع من مارس (آذار). وأفادت «رويترز» عن المحامي بأن الأساس الذي استندت إليه التهمة الأولى ليس واضحاً. أما التهمة الثانية فقد وُجّهت له على ما يبدو بعدما نشر صورة له وهو جالس بجوار المرأة الإيرانية.
ولم تنشر السلطات الإيرانية أيَّ تفاصيل عن التهمتين، وكانت مصادر إيرانية أشارت إلى احتمال توجيه تهمة التجسس إلى الجندي الأميركي السابق.
وقالت الخارجية الأميركية إنها أُحيطت علما باحتجاز وايت (46 عاماً)، لكنها أضافت أنها لا يمكنها تقديم معلومات إضافية «لاعتبارات تتعلق بالحفاظ على الخصوصية»، وهو ما قالته الخارجية الإيرانية.
وقال مسؤول بالخارجية الأميركية: «علمنا باحتجاز مواطن أميركي في إيران... ليس لدينا أولوية تفوق أمن وأمان المواطنين الأميركيين في الخارج».
وعلمت العائلة بالحكم في وقت سابق من وزارة الخارجية الأميركية التي كانت قد حصلت على المعلومة من دبلوماسيين سويسريين.
وقالت والدة وايت لوسائل إعلام أميركية قبل أيام إن ابنها تلقّى معاملة سيئة، وهو ما رفض صحته المتحدث باسم الخارجية الإيرانية.
وتمثل سويسرا المصالح الأميركية في إيران لعدم وجود علاقات دبلوماسية بين الولايات المتحدة وإيران. وأمضى وايت، وهو من كاليفورنيا، 13 عاماً في البحرية الأميركية.
وقال زيد إن العائلة لا تزال تحاول، بالتعاون مع وزارة الخارجية الأميركية، تحديد ما إذا كانت هناك دوافع سياسية وراء التهمتين، أو أنهما نتيجة مقاضاة جنائية. وأضاف: «الأمر يتسم بالغموض». ولم ترد وزارة الخارجية الأميركية على طلب للتعليق، أول من أمس (السبت).
وأدى اعتقال وايت إلى مزيد من التوتر في العلاقة بين إدارة ترمب وإيران، التي ازدادت سوءا بعد انسحاب الرئيس الأميركي من الاتفاق النووي مع إيران وإعادة فرض العقوبات على طهران.
وسجن النظام الإيراني أكثر من عشرة أجانب من جنسيات مختلفة، بعد الاتفاق النووي في يوليو 2015، وبينهم الأميركيون باقر نمازي، ونجله سياماك نمازي، وشيوي وانج. والثلاثة متهمون بأنشطة تتعلق بالتجسس، وينفون جميعاً التهم المنسوبة لهم. ونددت الأمم المتحدة بالمحاكمات ووصفتها بأنها جائرة. وطالب ترمب إيران بالإفراج عن جميع الأميركيين المعتقلين لديها. وكانت إيران أفرجت عن أربعة أميركيين عشية دخول الاتفاق النووي حيز التنفيذ في منتصف يناير (كانون الثاني) 2016.



إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا
TT

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

في ظل التغيرات المتسارعة في المشهد السوري، تسعى إسرائيل إلى استغلال الأوضاع الراهنة للبحث عن أماكن دفن الجاسوس الشهير إيلي كوهين وجنودها المفقودين، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وحسب تقرير إعلامي لبناني نُشر مؤخراً، أفادت مصادر دبلوماسية بأن إسرائيل تجري اتصالات مكثفة داخل سوريا وخارجها في محاولة للحصول على معلومات حول مكان دفن كوهين، الذي أُعدم شنقاً في دمشق عام 1965 بعد كشف نشاطه التجسسي.

التقرير أشار أيضاً إلى جهود إسرائيلية متجددة للعثور على رفات الجنديين تسفي فلدمن ويهودا كاتس، اللذين فقدا في معركة السلطان يعقوب ضد القوات السورية في لبنان عام 1982.

وفي تطور سابق، أفيد في فبراير (شباط) 2021 أن روسيا، بالتعاون مع السلطات السورية وتحت ضغط إسرائيلي، قامت بعمليات بحث في منطقة مخيم اليرموك بدمشق، سعياً للعثور على رفات كوهين.

وفي الشهر التالي، تحدثت تقارير عن نقل جزء من جثمان يُعتقد أنها تعود لكوهين إلى إسرائيل، إلا أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى صحة تلك التقارير، ولم يتأكد حتى الآن مصير هذه القطعة أو ارتباطها بكوهين.

تأتي هذه التحركات الإسرائيلية في ظل تطورات إقليمية متغيرة، إذ تسعى تل أبيب إلى إغلاق ملف شخصيات شكلت جزءاً من تاريخها الأمني والسياسي.