عشرات القتلى والمصابين في فيضانات إندونيسيا

TT

عشرات القتلى والمصابين في فيضانات إندونيسيا

أعلن مسؤولون، أمس، ارتفاع حصيلة قتلى الفيضانات في إقليم بابوا شرق إندونيسيا إلى 58 قتيلاً، في الوقت الذي يتابع فيه رجال الإنقاذ عمليات البحث عن ناجين وسط الوحول والصخور والأشجار المتساقطة.
ومن المتوقع أن ترتفع الحصيلة أكثر مع وصول فرق الإنقاذ إلى المناطق الأكثر تضرراً، ووصل عدد الجرحى إلى 70 شخصاً، إضافة لإجلاء 4150 شخصاً، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. وأفاد المتحدث باسم «وكالة الكوارث الوطنية»، سوتوبو بورو نوغروهو، بأن الفيضانات التي تسببت بها الأمطار الغزيرة وانزلاقات التربة، السبت، أحدثت أضراراً كبيرة في الكثير من المنازل في بلدة سينتاني القريبة من جايابورا، عاصمة الإقليم.
وقال نوغروهو إن «عدد الإصابات سيرتفع مع محاولات فرق البحث والإنقاذ الوصول إلى مناطق أخرى متضررة». وأضاف أن «المياه انحسرت، لكن المسؤولين لا يزالون يحاولون إخلاء الناس من مناطق يتعذر الوصول إليها بسبب الأشجار المقتلعة والصخور».
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية مشاهد تساقط الصخور على مجمع سكني بدويو، وهي إحدى المناطق الأكثر تضرراً، فضلاً عن تراكم الرواسب والنفايات التي جرفتها المياه على الأرصفة. وأمكن سماع صفارات الإسعاف تدوي بلا توقف، مع استخدام معدات ثقيلة لفتح الطرقات.
وأشار فيكتور دين ماكبون، رئيس شرطة جايابورا، إلى أن الشرطة أعلنت حالة الطوارئ لمدة 14 يوماً. وأظهرت لقطات فيديو رجال الإنقاذ يمدون شخصاً عالقاً تحت شجرة بالأوكسجين. وقال المتحدث باسم الجيش في بابوا، محمد عيدي، إن الجنود أنقذوا طفلاً عمره خمسة أشهر ظل محاصراً لساعات تحت الأنقاض، دون أن يكون بالإمكان تحديد مكان والديه. وتعرضت طائرة صغيرة لأضرار كبيرة على مدرج مطار جايابورا.
وفي سينتاني، قالت ليليس بوجي هاستوتي، الأم لطفلين، البالغة 29 عاماً، «بدأ المطر الليلة الماضية واستمر حتى الساعة الواحدة صباحاً تقريباً». وأضافت: «غمر الطين منزلنا... فحملنا على الفور أغراضنا الثمينة، وهربنا إلى منزل جيراننا (المكون من طابقين) بحثاً عن ملجأ». وتابعت: «من الصعب الخروج من المنطقة، لأن الكثير من الطرق مغلقة. أشعر بالقلق والحزن والخوف». ونصبت في سينتاني خيام لاستقبال ضحايا الفيضانات ومعالجة الجرحى.
وتعتبر الفيضانات أمراً شائعاً في إندونيسيا، خصوصاً خلال موسم الأمطار الذي يمتد من أكتوبر (تشرين الأول) حتى أبريل (نيسان).
وفي يناير (كانون الثاني)، أدت فيضانات وانزلاقات للتربة في إندونيسيا إلى مقتل 70 شخصاً على الأقل، على أثر أمطار غزيرة هطلت على جزيرة سولاويسي، وأجبرت آلافاً على مغادرة بيوتهم. ويعدّ هذا الأرخبيل في جنوب شرقي آسيا، الذي يضم نحو 17 ألف جزيرة، واحداً من أكثر الدول عرضة للكوارث في العالم لوقوعه على جانبي حزام النار في المحيط الهادي، حيث تتصادم الصفائح التكتونية.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.